[سند الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله -]
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 06 - 04, 11:35 ص]ـ
لقد وصف شيخنا ابن باز ولقب بألقاب عديدة منها: شيخ الإسلام والمسلمين في هذا العصر , ولذا رأيت أن أَصٍل سنده بحديث من طريق شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: والسند يتصل بأبرز شيوخ أهل السنة والجماعة ومنه ابن قيم الجوزية وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب – غفر الله لهم جميعاً (1) – وبيان ذلك:
يروي شيخنا شيخ الإسلام ابن باز , عن العلامة المحدث الشيخ عبدالحق الهاشمي , قال: أخبرنا أحمد بن عبدالله بن سالم البغدادي , عن عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب , عن جده شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب , عن الشيخ عبدالله بن إبراهيم المدني , عن الشيخ الفقيه عبدالقادر التغلبي , عن الشيخ المحدث عبدالباقي , عن الشيخ المحدث أحمد بن مفلح الوفائي , عن الشيخ الفقيه موسى بن أحمد الحجاوي , عن الشيخ الفقيه أحمد بن محمد المقدسي المعروف بالشويكي , عن الشيخ أحمد بن عبدالله العسكري , عن الشيخ علاء الدين المرداوي , عن الشيخ إبراهيم بن قندس البعلي , عن الشيخ علاء الدين علي بن العباس المعروف بابن اللحام , عن الشيخ الحافظ عبدالرحمن بن رجب , عن الحافظ شمس الدين ابن القيم , عن شيخ الإسلام الحافظ تقي الدين ابن تيمية , قال: أخبرنا الفقيه سيف الدين أبو زكريا يحيى بن عبدالرحمن بن نجم ابن عبدالوهاب الحنبلي قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الجمعة عاشر شوال سنة 669 وأبو عبدالله محمد بن عبدالمنعم بن القواس والمؤمل بن محمد البالسي , وأبو عبدالله محمد بن أبى بكر العامري في التاريخ , وأبو العباس أحمد بن شيبان , وأبو بكر بن محمد الهروى , وأبو زكريا يحيى ابن أبي منصور بن الصيرفي , وأبو الفرج عبدالرحمن بن سليمان البغدادي والشمس بن الزين والكمال عبدالرحيم , وابن العسقلاني , وزينب بنت مكي , وست العرب قال الأول وابن شيبان وزينب: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد ابن طبرزد وقال الباقون وابن شيبان: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي زاد ابن الصيرفي , فقال: وأبو محمد عبدالعزيز بن معالي بن غنيمة بن منينا قراءة عليه قالوا: أخبرنا القاضي أبوبكر محمد بن عبدالباقي بن محمد بن عبدالله الأنصاري , أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي , أخبرنا أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي , حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله بن مسلم الكجي , حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري , حدثني حميد , عن أنس , أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص , فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الرُّبيِّع والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها قال: (يا أنس كتاب الله القصاص). فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أخرجه البخاري عن الأنصاري مولده سنة 592 وتوفي في شوال سنة 672.
ج كما يروي شيخنا شيخ الإسلام عبدالعزيز ابن باز بالسند إلى عبدالباقي , عن الشهاب أحمد المقري , عن شيخه أحمد بن القاضي المكناسي , عن عبدالرحمن بن عبدالقادر بن فهد المكي , عن عمه الرحالة محمد جار الله بن فهد , عن أبيه الحافظ عز الدين عبدالعزيز بن فهد , عن القاضي كمال الدين محمد بن النجم محمد بن أبي بكر المرجاني , عن الشهاب أحمد بن أبي بكر بن العز أحمد بن عبدالحميد , عن شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني.
(ح) وبه إلى عبدالباقي , عن النجم محمد الغزي , عن أبيه البدر محمد الغزي عن القاضي زكريا الأنصاري , عن التقي ابن فهد , عن أم عبدالله عائشة المقدسية , عن الحافظ أبي الحجاج يوسف بن عبدالرحمن المزي , عن شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية.
وإن اتصال السند برسول الله صلى الله عليه وسلم يقع لشيخ الإسلام ابن باز – رحمه الله – أعلى من هذا بدرجات , ولله الحمد وهذا يتضح خلال مراجعة الأثبات ولكن الغرض هنا اتصال السند بطائفة من أئمة أهل السنة والجماعة – رحمهم الله – ووفقنا للسير على نهجهم آمين.
نقلا عن كتاب كوكبة من أئمة الهدى ومابيح الدجي , للقريوتي ص 144 - 147
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله: أبوخطاب العوضي
ـــــــــــــــــ 1) الحديث من أحاديث الأربعين لشيخ الإسلام ابن تيمية , انظر " مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " 8/ 10. وانظر للإسناد: " إجازة الرواة " للعلامة عبدالحق الهاشمي ص7. و " رياض الجنة بآثار أهل السنة " لبعدالباقي الحنبلي ص69 , على سقط فيه صححناه من كتب الأثبات
ـ[أبو غازي]ــــــــ[07 - 06 - 04, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز وأسكنه فسيح جناته ..
لا يخفى على أحد فضل الشيخ ابن باز رحمه الله .. وجهوده في الدعوة .. وعلمه الواسع .. فقد أفاد الإسلام والمسلمين ونحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ..
ولكن تلقيب الشيخ بلقب شيخ الإسلام .. فهذا من الغلو ...
والله تعالى لا يحب الغلو .. فقد قال في كتابه العزيز: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم).
وفيه تشبه بأهل التصوف.
فلقب شيخ الإسلام ليس بالأمر الهين والسهل .. فنلقب أي شيخ نحبه ونقدره .. بل أمرنا بالعدل والإنصاف ...
ففي هذه الأيام نلاحظ تلقيب المشايخ بألقاب كبيرة جداً كالعلامة الأوحد ووحيد دهره والإمام الأعظم .. وغير ذلك من ألقاب الغلو.
وهذا ليس حطاً من قدر الشيخ ابن باز, بل لا أعتقد أنه لو كان حياً سيرضى بهذا اللقب.
مع خالص حبنا وتقديرنا للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى.
¥