[حوار مع فضيلة الشيخ "مصطفى العدوي" (منقول من شبكة الحزم)]
ـ[أبو مقبل]ــــــــ[02 - 04 - 03, 09:45 م]ـ
[حوار مع فضيلة الشيخ "مصطفى العدوي" (منقول من شبكة الحزم)]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقدحل فضيلة الشيخ "مصطفى العدوي" – حفظه الله - ضيفا كريما على بلاد الحرمين (المملكة العربية السعودية) في شهر رمضان المعظم المنصرم وقد تشرفنا بلقاء فضيلته "في الرياض " وطلبت من فضيلته أن يخصنا في شبكة الحزم الاسلامية بلقاء طويل فلبى الشيخ المبارك مشكورا هذا الطلب ودار بيننا الحوار الذي سأورد نصه في هذه المشاركة، وقبل الشيخ أيضا أن يطرح عليه إخواننا الأعضاء في شبكة الحزم ما يشاءون من أسئلة واستفسارات، لكن بقدر من الله تعطلت الشبكة وقتها ومضت الأيام وسافر الشيخ الى بلاده
وظللت مترددا هل أنشر الحوار دونما ان يكون هناك لقاء بين الشيخ والأعضاء أم أنتظر حتى ييسر الله لنا لقاء آخر؟
فاستخرت الله عزوجل وقررت أن أنشر الحوار على سبيل نشر الخير وزيادة للتعريف بالشيخ الجليل حفظه الله تعالى؟
واليكم نص مادار بيني وبين الشيخ من حوار مختصر
والله عزوجل وحده من وراء القصد
أخوكم
أبو محمد المصري
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
نص الحوار
شيخنا المبارك
نرحب بك في منتدى شبكة الحزم الاسلامية ونسأل الله لفضيلتكم الخير المتواصل برحمة منه سبحانه
شيخنا الحبيب نريد أن نقلب معك صفحات من تاريخكم المبارك بداية من المولد والنشأة ومرورا بتلقيكم العلم وانتهاء بالتاليف والتدريس فهلا تفضلتم علينا بذلك؟
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن دعابدعوته إلى يوم الدين
وبعد
فجزاك الله خير يا أخانا "أبو محمد المصري" على ما تفضلت به وتكرمت نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك ويحفظ جميع المسلمين.
-أما بالنسبة لما سألت عنه بارك الله فيك- فاختصارا ولدت فى قرية تابعة لمحافظة الدقهلية اسمها "منية سمنود" تبعد عن مدينة المنصوره 15كم والمولد فى عام 1945م من الميلاد ولا أدرى تقديرها فى السنوات الهجرية لأ نه ليس من المعتاد فى بلادنا التقدير بالتقوم الهجرى وإنا لله وإنا إليه راجعون
- وقد انتهيت من دراسة كلية الهندسة قسم الميكانيكا فى عام 1977م وقضيت سنة بالجيش المصرى، وخرجت منه.
- وبالنسبة لاتجاهاتى العلمية K فلما كانت الخلافات كثيرة جداً فى هذا الوقت كنت والحمد لله نشأت منذ صغرى أصلى وأعرف بيوت الله، فلما تخرجت وقد ظهرت الخلافات فى هذه الفترة ابان خروج الأخوان المسلمين من السجن، وكثرت الجماعات وانتشرت.
وكل جماعة تدعولمنهجها، فاختصاراً وجدت أن النجاه دائماً فى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وكتاب الله كنت قد انتهيت من حفظة.
والسنة وجدتها منها ما هو ثابت ومنها ماهو صحيح وغير صحيح.
- وأما الثابت الصحيح فمعروف لدينا أنه هو البخارى ومسلم
وأما ماسواهما فالثابت أنه يحتوى الصحيح والضعيف فبحثت عن أهل العلم الذين يعلمون كيف يتم تصحيح الأحاديث وكيف يتم تضعيفها
- فكان النظر الى ثلاثة من أهل العلم الأفاضل رحمة الله عليهم أجمعين الذين كانوا لهم فى هذا الباب ثمرة بغض النظر عن العلماء الموجودين فى الجامعات النظامية
وكان الشيخ ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى – وكنا نقرأ له "سلسلة الأحاديث الضعيفة" التى كانت تصدر فى مذكرات صغيرة قبل أن تطبع
-والشيخ مقبل بن هادى- باليمن وكان له كتاب "الصحيح المسند فى أسباب النزول" وقد وصلنا مع كتاب آخرفى دراسته لكتاب الشيخ الدارقطنى
– وأيضاً الشيخ بديع الزمان السند ي بباكستان
فهؤلاء الثلاثة هم المرشحون لإفادتنافى لهذا الباب
· أما الشيخ ناصر رحمه الله تعالى وهو أعلمهم وأكبرهم فكان مطاردا من سوريا إلى لبنان ولم يكن وقتها يمكن الوصول إليه، إذ كان هو نفسه مطارد وذلك كان تقريباً أواخر الستينيات.
· والشيخ بديع الزمان لغته تخالف لغتتنا وما إلى ذلك
· فذهبت إلى اليمن
· وعملت أولا بعض الأعمال لسداد بعض الديون التى كانت علي
¥