تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ممكن مساعده من اهل الحديث _لهذا الحديث]

ـ[عبدالرحمن غ]ــــــــ[27 - 01 - 08, 05:29 م]ـ

السلام عليم ورحمه الله وبركاته

اخوانى اريد منكم مساعده وهى اريد شرح لحيث النبى عليه الصلاه والسلام (من بكر وابتكر وغسل واغتسل .... ) الحديث ولاكن يكون بشرح مختصر لانى اريد ان اضعه في وسيله واعطيه مطبعه تطبعه مع شرحه ويباع في المكتبات الاسلاميه

لاتنسى الدال على الخير كفاعله

وصلى الله على حبيبنا محمد واله وصحبه اجمعين

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[04 - 02 - 08, 01:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم عبد الرحمن وفقني الله وإياك

هذا الحديث أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي والطبراني في الكبير من طريق ابن المبارك عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - به وهذا إسناد صحيح، و تابع حسان بن عطية عن أبي الأشعث:

1 - يحيى بن الحارث عند البغوي في شرح السنة وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن سعد في الطبقات.

2 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عند النسائي في الكبرى وابن خزيمة في صحيحه والطبراني في الكبير.

3 - أبو قلابة عند أبي نعيم في معرفة الصحابة.

4 - راشد بن داود الصنعاني أبو المهلب.

5 - العلاء بن الحارث عند ابن عساكر في تاريخ دمشق.

6 - سليمان بن موسى عند ابن عساكر في تاريخ دمشق.

7 - عثمان أبي خالد عند ابن عساكر في تاريخ دمشق.

والحديث حسنه الترمذي وصححه ابن خزيمة وابن حبان وقال العقيلي في الضعفاء (2/ 212): (رواه أوس بن أوس الثقفى وغيره بإسناد صالح).

وقد تابع أبا الأشعث عبادة بن نسي قال أبو داود (346): (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن عبادة بن نسى عن أوس الثقفى عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: " من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل " ثم ساق نحوه)

لكن في هذه المتابعة شك وذلك أنه اختلف فيه على سعيد بن أبي هلال:

فرواه خالد بن يزيد الجمحي المصري عنه عن عبادة بن نسي عن أوس كما سبق.

ورواه عمرو بن الحارث عنه عن محمد ين سعيد (المصلوب) عن عبادة بن نسي عن أوس به.

ورواه يحيى بن محمد عنه عن محمد بن سعيد (المصلوب) عن أوس به وتوبع على هذا الوجه فرواه ابو داود الطيالسي في مسنده (1114) عن أبي معشر نجيح السعدي عن محمد بن قيس عن محمد بن سعيد (المصلوب) عن أوس به.

فالذي يظهر أن خالد بن يزيد أو سعيد بن أبي هلال دلس في هذا الحديث وأسقط محمد بن سعيد المصلوب فهو متروك عند المحدثين وسعيد يروي عن محمد بن سعيد الشامي المصلوب ويسميه أحيانا محمد بن سعيد الأسدي تدليساً.

قال البرذعي في سؤالاته (2/ 361): قال لي أبو زرعة: خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان، وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما.

قال: وقال لي أبو حاتم: أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان.

قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/ 867 - 868) تعليقاً على ما روي عن أبي حاتم: (ومعنى ذلك أنه عرض حديثهما على حديث ابن أبي فروة وابن سمعان فوجده يشبهه، ولا يشبه حديث الثقات الذين يحدثان عنهم، فخاف أن يكون أخذا حديث ابن أبي فروة وابن سمعان ودلساه عن شيوخهما)

ولم أر من وصف سعيد بن أبي هلال وخالد بن يزيد بالتدليس فيما رأيته مما صنف في المدلسين مع ورود هذا الكلام عن أبي حاتم الرازي.

وقد روى الحديث الحسن بن ذكوان عن يحيى بن الحارث الذماري عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس عن أبي بكر الصديق، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فجعله من مسند أبي بكر ولا يصح ذلك بل الصواب ما رواه الأكثر عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث عن أوس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما ذكر الدارقطني في العلل (1/ 246 - 247) والحسن بن ذكوان ضعفه ابن معين وابو حاتم والنسائي وقال احمد أحاديثه بواطيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير