وأضاف: التصوف يعترف بالآخر فهو قائم على طرق صوفية وعلى التسامح، ومن ثم تجد الحركات السياسية الموجودة في كل من ماليزيا وتركيا وكوسوفو وبقية بلدان يوغسلافيا القديمة ذات جذور صوفية".
وشرح ذلك بقوله: "عندما تنتج حركة سياسية عن التصوف، فمن الممكن أن تقبل الديمقراطية والتعدد، ولذلك فان الربط خاطئ بين الحركة التركية وبين حركة الاخوان المسلمين التي لا ترى إلا نفسها ومن يخرج عنها تعتبره مرتدا وتعتبر الآخر دار حرب، ولهذا فانها لا تصلح للديمقراطية أساسا".
المشاركون في المؤتمر
وقالت وكالة (أمريكان ان ارابيك) إنه يشارك في تنظيم المؤتمر البروفيسور عبدالله نعيم، أستاذ القانون في جامعة إيموري والسوداني الأصل والذي يعمل حاليا على بحث لاكتشاف طرق لفصل الإسلام عن الدولة في العالم الإسلامي، والكاتبة الأمريكية الإيرانية الأصل ميلودي معزي، والتي ألفت كتابا عن حياة المسلمين الأمريكيين.
ويحضره وفقا لبيان المنظمين، المخرجة المصرية نادية كامل مخرجة فيلم "سلطة بلدي" الذي تحكي فيه عن قصص الإسلام في مصر، ويعتبر فيلمها التسجيلي الأول، وعلياء هوجبن، المديرة التنفيذية لمجلس النساء المسلمات في كندا، واحمد صبحي منصور، والكاتبة الأمريكية ساندرا ماكاين المعروفة بانتقاداتها للدول العربية، وأمينة ودود وهي المسلمة التي قامت بإلقاء خطبة وإمامة صلاة الجمعة في نيويورك في داخل كاتدرائية سانت جون في مارس 2005.
ويقدم موقع المؤتمر روابط لعدد من المفكرين العرب والمسلمين المثيرين للجدل منهم الكاتب المصري طارق حجي عضو مجلس استشاري لمعهد دراسة الإرهاب والعنف السياسي في واشنطن، وإرشاد مانجي، الكندية ذات الاصول الباكستانية التي اعترفت بشذوذها الجنسي علنا وتطالب بإصلاح الإسلام في أمريكا الشمالية لتقبل الشواذ.
ومنهم كذلك الناشطة إسراء نعماني التي تطالب بأن تعقد الصلوات الخمس بوجود الرجال والنساء في نفس الصفوف داخل المساجد.
وأضافت وكالة (أمريكا ان ارابيك) إن المؤتمر يعتبر نقطة في سلسلة متواصلة من المؤتمرات والفعاليات المناهضة للإسلام في أمريكا التي تتم بدون معارضة الإدارة أو الهيئات الرسمية والشعبية الأمريكية، ومنها مؤتمر انتقاد القرآن الذي قام برعايته كبار المحافظين الجدد في أمريكا العام الماضي وشارك فيه عدد من "الليبراليين الجدد" وبحث خلاله المنظمون "إعادة تفسير القرآن" و"علمنة الإسلام.
واستطردت "من الفعاليات الأخيرة المناهضة للإسلام كذلك "اسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية" الذي نظمه الناشط الصهيوني ديفيد هورويتس والعضو البارز في معهد هدسون المعروف بتوجهاته المتشددة.
انتهى
من موقع (العربية)
وإن كان لا يسلم لهولاء ما يذكرونه من الأعداد ووو الخ
ولكن للنظر في خطورة هذا الأمر
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[12 - 03 - 08, 01:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
تكاثرت الظباء على خراش ** فما يدري خراش ما يصيد
هذه الأيام:
1: تطاولت الدنمارك مرة أخرى لإعداة نشر الرسوم في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
2: نطقت فيه الرويبضة البغي الملحدة (وفاء سلطان) غدر شيطان، أخذت تسب وتستهزء بدين الله ونبيه صلى الله عليه وسلم على قناة الخنزيرة.
3: ثم نبشر بشر في الظاهر وهو خير في الباطن بإذن الله في بما سيقدم عليه الأعاجم قالتهم الله.
وقد قال الله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج:50].
فهذه سنة التدافع، وقال تعالى في تتمة الآية: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
فاللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[14 - 03 - 08, 09:09 ص]ـ
لو كان سهماً واحداً لاتقيته ولكن سهما وثانِِ ٍوثالث
والله لاأدرى ما أقوله
حسبنا ونعم الوكيل
صدقت أخى أبو عائش وخويلد
قال تعالى ((فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَدَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِين)) البَقَرَة/251))
¥