تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فعلا ًهذه سنة التدافع ولكن الغلبه للحق قال تعالى ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)) الأَنْبِيَاء/18

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[14 - 03 - 08, 04:47 م]ـ

هنا بيان صحفي من رئاسة الشؤون الدينية يفند - بزعمهم- تقرير ال بي بي سي

الجمهورية التركية

رئاسة الوزارة

رئاسة الشؤون الدينية

الرقم: 41 انقرة في 28/ 2/2008

بيان صحفى

لقد رئ من الضرورى الإدلاء بالبيان أدناه عقب الأنباء الواردة فى الصحافة المحلية والصحافة الغربية وفى مقدمتها وكالة انباء "بى، بى، سى"، البريطانية خلال الآيام القليلة الماضية حول مشروع " الأحاديت النبوية الشريفة" والمدعم من قبل رئاسة الشؤون الدينية التركية ووقف الديانة التركى.

لقد كانت الجهات المعنية بالتربية الدينية وخدماتها فى بلادنا تفيد دوماً عبر فرص مناسبة بأن الحاجة ماسة إلى مصدر دينى متكامل فى مجال اللحديث النبوية الشريفة من شأنه تقديم الرسالة النبوية المنوية توجيها من قبل الرسُول ? للأمة بلغة واضحة ساذجة سهلة. ففى هذا المضمار خطى هيئتى النشر لكل من رئاسة الشؤون الدينية و وقف الديانة التركى خطوة شاملة مشخصة للإبتدأ بانجاز مشروع خاصٍ فى مجال الحديث تحت عنوان "مشروع الأحاديث"

يزاول العمل الخيّر حالياً فى المشروع المذكور 7 اعضاء فى الهيئة العلمية وعشر من الأخصا ئيين و موظفى التدقيق، إضافة إلى 85 آكاديمى متخصص فى مجال الحديث من مختلف كليات الإلهيات فى البلاد.

ففى هذا البحث العلمى الذى تسعى لانجازها الأكاديميون المتخصصون فى مجال الحديث والذى يستهدف تقديم الرسالة النبوية للانسان المعاصر بلغة واضحة سهالة آخذًا ومقتبسًا التعليقات المتعلقة حول الروايات طوال وتيرة العهود التاريخية وواضعًا ايّاها بعين الإعتبار، منتهجًا منهج تصحيح الإدراكات الغير الصحيحة ان كانت موجودة، ومنصرفًا عن تعليقات ومسائل لا تحمل ولا تحتوى مضموناً ذا قيمة فى الحاضر.

يتم التركيز اثناء بحث ومعالجة الموضوع إلى ايضاح الاحاديث موافقا لمبدأ وحدة الآيات الكريمة بالأحاديث الشريفة. مع الأخذ بعين الاعتبار والانتباه لحقيقة ارتباط النصوص الدينية مع بعضها البعض والوحدة الداخلية لها ولاسيما الوفاق الوثيق بين القران والسنة حيث يتم انعكاسها للمتن المستحضر مباشرة. ومن ناحية أخرى يتم الاستفادة لدى شرح الأحاديث بالمصادر الدينية كمصادر التفسير والفقه والعقيدة والسير والمغازى فى العصر المبكر مع المصادر الشارحة المتواجدة فى الثقافة الإسلامية عبر التاريخ، إضافة إلى مصادر الأحاديث لتقليدية

وفى اثناء انجاز هذا المشروع العلمى الذى يَتَّخِذُ منهج الشرح و التفسيرِ ونوع الإدراك الخاص للعرف الاسلامى يتم تأسيس علاقات الروايات مع المعطيات العلمية ونوع التفكير الحديث المعاصر مع التحرز عن تصور الماضى بالفهم والادراك المعاصر و منصرفا عن الشروح المتطرفة المستطيلة

وإنه من الخطاء البارز والبدهى تعريف وتوصيف هذا المشروع الذى يتم إجراؤه ضمن مناهج وأصول وأهداف مبينة اعلاه " بالثورة الدينية"، أوبالتجديد الدينى وتغييره"، أو "با لحركة الاصلاحية الدينية". و انه من السهل الحكم أن هذه الآخطاء ناجمة عن تعريف وإدراك الاسلام والنشاط العلمى ذو قدرة حيوية فى العالم الاسلامى عبر الفهم والذكاء الثقافى المسيحى وتاريخه. و لذا قابلت رئاسة الشؤون الدينية التركية إحداث الإدعاءات التى ليست لها أصل ولامستند صحيح بمنتهى الحزن والأسف الشديد حول المشروع المذكور فى الأجهزة الإعلامية المحلية والأجنبية، كادعاءات، ب " تنقيحُ واهمال بعض الأحاديث"، و " شرح الأحاديث فى اطار الاسلام المعتدل" و " السعى لارتباط المشروع بالسياسة الحكومية، و "تقديم شخص أجنبى كمشاور للمشروع"، و " سعي للتغيير والتجديد فى مجال الحديث" و "ذهاب إلى التغيير والتجديد فى اصول الدين الإلهى". وان هذه التعليقات والتفكيرات المندرجة فى الأخبار والادعاءات كهذه، كما تشكل نموذج فكرٍ مضادٍ لمحتوى واهداف المشروع المذكور، تتسبب ايضاً إلى افكار و احكام سلبية تسوء سمعة مسلمى بلادنا خاصة ومسلمي العالم جمعاء.

تستهدف رئاسة الشؤون الدينية تكسيب النشاط والحيوية للرسالة النبوية، وتقديم وإيصال هذه التعاليم المباركة بأصح وجهٍ إلى البشرية التى تحس و تشعر اليوم بأمس حاجة بها يوماً بعد يومٍ. فمشروع "الأحاديث" المشروع به لتحقيق الأهداف و التفكيرات المذكورة يتم اجراؤه من قبل الأساتذة الأكاديميين بكليات الإلهيات المختلفة فى انحاء البلاد. وقد تم قطع مسافة لايستهان بها فى سبيل انجاز المشروع. فلذلك نؤمن بان هذا المشروع الذى يتميز بوصفه العلمى الخاص به والمنجزة مستقلاً و بعيدًا عن السياسة الداخلية والخارجية سيكون خطوة هامة لإيصال و تقديم الرسالة النبوية الكونية للقرن الحادى و العشرين.

نقدم للرأى العام المحلى والعالمى

رئاسة الشؤون الدينية

http://www.diyanet.gov.tr/arabic/tebligkn.asp?id=115

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير