تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[15 - 03 - 08, 10:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا - وَأَكِيدُ كَيْدًا - فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}

وقال تعالى {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين}

و كما هو واضح أن كل ملل الكفر تجتمع على شيء واحد هو الإسلام فأطب نفسًا بقول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون}

لا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 03 - 08, 04:50 م]ـ

الصفحة الرئيسية ( http://www.islamfeqh.com/) / آخر الأخبار ( http://www.islamfeqh.com/news.php?go=newslist&catid=1) / هيئة علمية تركية تعيد قراءة الحديث النبوي الشريف لفهمه في سياق معطيات العصر

هيئة علمية تركية تعيد قراءة الحديث النبوي الشريف لفهمه في سياق معطيات العصر

2008 - March - 18

بعض المساجد بنيت مآذنها على شكل صواريخ فضاء للدلالة على عدم وجود تعارض بين الدين الإسلامي والعلوم العصرية

لأسباب جغرافية وتاريخية وسياسية كانت تركيا نقطة تماس بين الإسلام وبين الحضارة الغربية. والاحتكاك تحول إلى بؤرة ساخنة ومتفجرة مع انتقال السلطة إلى حزب العدالة والتنمية، ذي الخلفية الإسلامية، الذي نجح منذ عدة سنوات في نزع فتائل انفجارات عدة محورها قضايا إسلامية في دولة من الناحية الرسمية هي دولة علمانية،

وتمكن من التعايش مع طبقة عسكرية نافذة وفاعلة في الحياة السياسية وتعتبر نفسها حامية النظام الذي أرساه أتاتورك قبل أكثر من ثمانين عاما. وإضافة إلى السبب الداخلي وجدت تركيا نفسها أمام تحديات سافرة من أوروبا العلمانية وهي تدافع عن ملفها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بكل ما فيه من شروط اقتصادية وسياسية وثقافية.

وعلى هذه الخلفية انطلقت في تركيا منذ مطلع عام 2006 ورشة عمل لمراجعة الحديث النبوي الشريف بمبادرة من جامعة أنقرة. وقد اقتربت هيئة دينية من إنهاء مشروع يهدف إلى إعادة قراءة ما ورد في الحديث النبوي الشريف، لتوضيحه وفهمه في سياق معطيات العصر وتفسيره بما يتلاءم مع المشكلات الاجتماعية المعاصرة. ويدعو المشروع إلى مراجعة الأحاديث النبوية، وإعادة تفسير قيم الشريعة الإسلامية على أساس عصري.

وقد أثار هذا المشروع ردود فعل واسعة ومتباينة في العالم الإسلامي بين مؤيد بتحفظ ومعارض محاذر من تلك الخطوة. وتحاول «الشرق الأوسط» عرض هذا المشروع التركي من وجهة نظر بعض القائمين عليه، ونشر ردود الفعل المختلفة في كثير من الدول الإسلامية.

من ضمن ردود الفعل التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، عن المشروع التركي لمراجعة الأحاديث النبوية لفهمها في سياق معطيات العصر، من بعض المشايخ في عدد من الدول الإسلامية، كان حديث الشيخ عبد الله بن المنيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، الذي قال فيه إنه يرى جواز الأمر، على أن يكون التفسير «يتفق مع مقاصد الشريعة، بحيث لا يكون هناك تعسف بالنص، ولا يخالف الشريعة، ولا يخالف النص في كتاب الله، وليس يخالف الإجماع». لكنه قال مستدركا «وإن كان التفسير لن يراعي ذلك، فأرى عدم الجواز».

أما الشيخ يوسف القرضاوي رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقد اتفق مع ما ذهب إليه ابن منيع، وقال لـ «الشرق الأوسط»: «لا أجد ضيرا في هذا الأمر»، مؤكدا أهمية صحة النهج، وسلامة الغاية، وهو أن يكون المقصد، كما قال «الوصول إلى الإسلام الصحيح، من دون أن يكون مقصدنا أن نجري وراء الآخرين وأن نجعل أنفسنا جزءا منهم .. نمشي وراءهم شبرا بشبر وذراعا بذراع ـ كما جاء في الحديث ـ «تتبعون سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير