تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويهدف مشروع الأحاديث إعادة الحياة والحيوية للرسالة النبوية، وتقديم وإيصال هذه التعاليم المباركة بأصح وجهٍ إلى البشرية التي تحس وتشعر اليوم بأنها بحاجة ماسة إلى تلك التعاليم بل يتزايد هذا الإحساس يوماً بعد يومٍ. فيتم إعداد هذا المشروع من قبل الأساتذة الأكاديميين فى أنحاء الجمهورية. وقد تم قطع مسافة لا يستهان بها في سبيل إنجاز المشروع. فلذلك نؤمن بأن هذا المشروع الذي يتميز بوصفه العلمي الخاص به والذي يتم إعداده بشكل مستقل بعيدًا عن السياسة الداخلية والخارجية سيكون خطوة هامة لإيصال و تقديم الرسالة النبوية العالمية للقرن الحادي والعشرين.

ولقد بدأ العمل في هذا المشروع في عام 2006م، وأعد له قاعدة حاسبية خاصة به، وقد حُمِّل في هذه القاعدة الحاسبية حتى الآن الكتب التسعة، بالإضافة إلى مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة، ومسند الطيالسي، والسنن الكبرى للبيهقي، والروايات الواردة في المعجم الكبير للطبراني كلها، وبهذا قد جمعنا ما يقرب من 200.000 رواية حتى الآن. وقد قرئت الأحاديث كلها حديثا حديثا؛ فتكون ما يقرب من 4.000 باب مختلف، ثم جمعت هذه الأبواب حسب النشاطات في الحياة فجمعت تحت 8 أقسام بأربعمائة موضوع. وقد ثبت في أول كل موضوع بعض الأحاديث الصحيحة عن الموضوع مع ترجمتها لتعطي تلك الأحاديث فكرة موجزة عن الموضوع. كما قدمت مقالة قصيرة عن كل موضوع حجمها ما بين 8 - 10 صفحات.

والهدف الأساس من هذا المشروع هو تقديم التعاليم النبوية العطرة، والحكمة منها، والرسالة المحمدية إلى القارئ في يومنا هذا بأسلوب مفهوم يكون في متناول يده وبسهولة. ومن ثم فإن هذا المشروع لا يضاهي كتابا فقهيا، ولا موسوعة، أو مجلة أكاديمية فحسب. فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى فهم السنة، وتأويلها، والعمل بها.

وتم الانتهاء من نصف المشروع، وسيكتمل بنهاية عام 2008م ليصبح ستة مجلدات، تحتوي على ما يقارب 200.000 حديث.

وإن مشروع الحديث هذا الذي أخذ قسطا وافرا في الإعلام العالمي بأخبار عارية عن الصحة، نود تناوله في منتدى الحديث للتعريف به وإزالة ما ألقي عليه من ركام. فالمشروع المذكور هو ثمرة النشاط الذي يقوم به المشتغلون بالحديث والسنة النبوية في جمهورية تركيا؛ وإطلاع العالم على ما نقوم به من أصول في الحديث النبوي، والنتائج التي توصلنا إليها، وسيكون ذلك مفيدا لنا كما سيكون مفيدا لزملائنا من الدول الأخرى. ونرى أن تقديم هذا المشروع الأكاديمي للحديث والسنة في عصرنا الراهن وفهمها في منتدى الحديث وإطلاع المحدثين على فحواه مفيد أيما إفادة. وسيتمكن زملاؤنا الأفاضل الذي سمعوا عن المشروع من وكالات الأنباء الأجنبية، من الإطلاع على المشروع من أصحاب المشروع والقائمين عليه مباشرة.

البرفسور محمد قورمال

نائب رئيس الشؤون الدينية بدولة تركيا

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080529/Con20080529198518.htm

رد خضر بن سند

(الخميس 08/ 06/1429هـ) 12/ يونيو/2008 العدد: 2552

الدين و الحياة» منوعات ...

ابن سند: رد الشؤون الدينية التركية خطوط عامة فقط

محمد الغروي- جدة

علق الشيخ خضر بن صالح بن سند الباحث في شؤون السنة النبوية على رد البروفسور محمد قورمال نائب رئيس الشؤون الدينية بتركيا والمشرف العام على مشروع الحديث النبوي بأن سرعة الاستجابة من لدن الشؤون الدينية, وتفاعلها مع القضية التي نشرت في ملحق (الدين والحياة) عن الموسوعة الدينية للأحاديث النبوية هي بادرة طيبة تشكر عليها. وأكدا بن سند أنه "قد كان رد الوزارة الموقرة يستحق التأمل, لأن الذين تكلموا عن المشروع ونقدوه أو طلبوا مزيد توضيح لم يكونوا من المغرضين أو عامة الناس ولم تنفرد به إذاعة البي بي سي فقط, بل تداول ذلك علماء من أقطار شتى على مستوى عالٍ من العلم, ونتج عن ذلك مباحثات متعددة في مواقع الانترنت الرصينة والمحترمة, وليس ذلك مدعاة للاستغراب, فأثمن ما تملكه الأمة دينها, ويحق للأمة أن تخاف على السنة النبوية وتدافع عنها, والمقال الذي بعثته الوزارة ونشر في الملحق لم يكن يحمل إلا خطوطاً عامة أشبه ما تكون بخطة عمل يتفق عليها العاملون في مجال الدراسات الإسلامية , فليس فيها جديد إلا محاولة التهدئة للناقدين من فكرة المشروع أصلا". وفي ختام رده دعا الباحث السعودي ابن سند نظيره التركي قورمال إلى إيضاح تفصيلي أكثر، لأن ذلك ادعى إلى طمأنة الباحثين والغيورين على السنة النبوية.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080612/Con20080612202005.htm

أخوكم

أبو عبد الرحمن الفقيه

ليلة السبت 10/ 6/1429 هـ

ـ[العدناني]ــــــــ[14 - 06 - 08, 03:39 م]ـ

قال الدارميّ -رحمه الله-أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ

أَخْبَرَنَا عَلِىٌّ - هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ -

عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ

عَنِ الشَّعْبِىِّ

عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ

قَالَ لِى عُمَرُ: هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الإِسْلاَمَ؟ قَالَ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ وَحُكْمُ الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ. إتحاف 15276

ماذا تنتظر ياأباعبد الرحمن من دولة علمانية ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير