ـ[عبد الرحمن أبو عبد الله]ــــــــ[14 - 06 - 08, 08:50 م]ـ
لاحول ولا قوة الا بالله ... ماذا تنتظرون ياخوان من دولة علمانية تريد الانظمام الى الشراكة الاوروبية لابد ان يكون دستورها علماني و في نفس الوقت تحارب الاسلام من الداخل لكي ترضي الاوروبيين والاميريكان قاتلهم الله.
ـ[أبو_عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 06 - 08, 12:28 م]ـ
أطمئن إخواني في الله إلى أن السنة المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى لها مصداقاً لقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وأذكر إخواني بأن دين الله حق وأن أحداً لن يستطيع المس به وإلا فمن ذا الذي يجرؤ على ذلك ومن الذي يستطيع محاربة الله عز وجل؟!
ولكن المطلوب من المسلمين هو العمل بالسنة وإقامتها وإحياؤها بين الناس ولو كره الكافرون من يهود ونصارى وفرق ضالة وعلمانيين وغيرهم.
فالعمل بالسنة هو الذي يحييها وهو الذي يرد على أعداء الله تعالى. وإنني لأتعجب من من أناس يزعمون أنهم يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل إليه ثم تراهم لا يقيمون سنته بل إن بعضهم يخجل من غظهارها للناس بل قد يتهاون في ذكرها وإذا ذكرها فلا يعظمها بل يذكرها ذكراً عابراً! هذا في الوقت الذي الذي تجد فيه الكفرة والعلمانيين يتفاخرون بذكر عاداتهم وتقاليدهم وأديانهم وقوانينيهم التافهة التي ليست بشيء بالنسبة إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل والعظمة والرقي!
فأحيوا أيها المسلمون سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم بالعمل بها وبالحديث عنها في المجالس وفي المنتديات وفي كل مكان والله متم نوره ولو كره الكافرون.
وماذا عليك أيها الأخ الكريم لو جلست في مجلست وتحدثت فيه عن السنة المشرفة وعلمت الناس ولو سنة واحدة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
لقد جربنا والله هذا الأمر ولقينا آذاناً صاغية من الناس الذين ملوا الكلام التافه والقصص و (السوالف) التي يملأون بها مجالسهم وهم بحاجة إلى من يوجههم التوجيه الصحيح.
لقد كنت في أحد المجالس مرة فتحدثت عن سنن مهجورة ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له) وتحدثت عن وجوب التعاون بين المسلمين بحمل بعضهم بعضاً في سياراتهم ... وتكلمت كلاماً طويلاً في ذلك ومن فضل الله تعالى أصبح لهذه الكلمة صدى طيب ورأيت بنفسي كيف تسابق الناس إلى حمل إخوانهم في سياراتهم غير أن أهم ما لصق في ذهني منذ ذلك اليوم هو أنني ما إن أنهيت حديثي في ذلك المجلس حتى قام أحد الإخوة -جزاه الله خيرا- فأعطى مفاتيح سيارته -وكان يمتلك سيارتين- لإخوان لنا قدموا في زيارة من مكان بعيد وكانوا في إجازة وقال لهم هذ السيارة تحت أمركم ما دمتم في هذه البلاد!
وقد قام بعض الإخوة فاقترح علي بأن ننشر هذا الحديث على شكل ملصقات وتوزيعه في المساجد وفي الأماكن العامة. فلله الحمد والمنة.
والمقصود أيها الإخوة أن السنة تنتشر بالعمل بها وتحيا بالعمل بها. كما تنتشر وتحيا بالحديث عنها ونشرها كلاماً وكتابة بين الناس.
فأغيظوا أعداء الله تعالى بنشر السنة والعمل بها والتمسك لها، فليست عاداتهم وتقاليدهم وأديانهم بخير من السنة وهاهم يخلصون في نشرها فهل هم أولى بشر تفاهاتهم منكم بنشر خير الهدي؟
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين أن يجعلنا من المهتدين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم المتمسكين بها والحمد لله رب العالمين.