[سؤال "ما هو الضابط للحديث المرفوع"]
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[02 - 01 - 08, 06:52 م]ـ
عندي سؤال ارجو ان اجد له جوابا شافي وهوكالتالي"ماهو الضابط للحديث المرفوع" و ماحكم اسناد الحديث المبهم ... و هل يصلح للاحتجاج به ام له شروط يتقوى بها ارجو الاجابة و جزاكم الله خيرا.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:51 م]ـ
الحديث المرفوع: هو ما أضيف إلى النبي صلي الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا. وسواء كان متصل السند أ, منقطع أو مرسل على خلاف بين العلماء في دخول المرسل تحت تعريف المرفوع
إسناد الحديث المبهم: لعل المراد الإسناد الذي فيه راو مبهم (أي لم يسم)
وهذا لايصلح للاحتجاج به.
وهل يتقوى بمجيئه من طريق آخر أم لا؟
قال بعض العلماء:
نعم يتقوى بشرط أن نتأكد أن هذا المبهم ليس بذاك المسمى في الطريق الآخر فنكون قوينا الحديث بنفسه
وفي هذا يقول الشيخ الفاضل طارق عوض الله في الارشادات:
وإذا كانت التسمية محفوظة، وأن هذا المبهم هو ذاك المسمى في الرواية الأخرى، فلا يصح بداهة أن تقوى الرواية المبهمة بالرواية المبينة، أو العكس؛ لأنه ـ والحالة هذه ـ يكون من باب تقوية الحديث بنفسه.
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[21 - 01 - 08, 04:30 م]ـ
اخي الفاضل بارك الله فيك على اهتمامك بالموضوع و على الافادة ايضا لكن لازلت لم اجد جوابا واضح لسؤال اوضح فانا لم اريد التعريف للحديث المرفوع الا ان تعريفك فيه نظر .. اريد معرفة الضابط للحديث بارك الله فيك و في علمك
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[21 - 01 - 08, 04:40 م]ـ
[ QUOTE] الحديث المرفوع: هو ما أضيف إلى النبي صلي الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا. وسواء كان متصل السند أ, منقطع أو مرسل على خلاف بين العلماء في دخول المرسل تحت تعريف المرفوع
اخي عندى احتجاج على التعريف فالمنقطع و المرسل لا يدخل في الحديث المرفوع. فالمرفوع هو ما انتهى اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم اما المرسل و و المنقطع فلا تتحقق فيهما شروط الاتصال فهما من اقسام الحديث الضعيف
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:03 م]ـ
المرسل وهو ما سقط منه راوي في اي مكان كان اي ان التابعي ينسبه الى النبي دون ان يذكر منه الصحابي و هو من اقسام الحديث الضعيف
اما المنقطع فهو الذي رواه واحد عن اثنين عن خمسة و يقول العلماء ينقسم المنقطع الى ثلاثة اقسام
ان يكون الانقطاع من اول السند يسمى معلق
او من اخر السند يسمى المرسل
او اثناء السند بواحد فقط فيسمى منقطعا
اذا فليس هناك ايةعلاقة بين الحديث المرفوع و الاحاديث الاخرى فهذا النوع من الحديث غالبا يكون صحيحا و ليس ضعيفا و الله اعلم
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:10 م]ـ
إسناد الحديث المبهم: لعل المراد الإسناد الذي فيه راو مبهم (أي لم يسم)
وهذا لايصلح للاحتجاج به.
وهل يتقوى بمجيئه من طريق آخر أم لا؟
قال بعض العلماء:
نعم يتقوى بشرط أن نتأكد أن هذا المبهم ليس بذاك المسمى في الطريق الآخر فنكون قوينا الحديث بنفسه
وفي هذا يقول الشيخ الفاضل طارق عوض الله في الارشادات:
وإذا كانت التسمية محفوظة، وأن هذا المبهم هو ذاك المسمى في الرواية الأخرى، فلا يصح بداهة أن تقوى الرواية المبهمة بالرواية المبينة، أو العكس؛ لأنه ـ والحالة هذه ـ يكون من باب تقوية الحديث بنفسه. [/ quote
]
اخي اافهم من كلامك هذا ان المبهم يبقى حكمه موقوف اي يتوقف الحكم على حديثه حتى يعرف المبهم و حاله من حيث العدالة و الضبط ام يصرف لمعنى اخر و وفقك الله و زاد من فضله ...