تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهة عن البسملة]

ـ[وليد محمود]ــــــــ[03 - 03 - 07, 07:26 م]ـ

[شبهة عن البسملة]

اثار هذه الشبهة بعض النصارى

وفيها

هل البسملة اية من القران؟

ولماذا لم تحسب من ضمن السور؟

هل هى اية من الفاتحة ولماذا حسبت من ضمنها دون غيرها

لماذا لم يبدأ بها فى اول براءة (التوبة)

الاجابة التى اجتهدت فيها هى

جمعت بعض الاحاديث التى صحت فى البسملة

والتى تفيد فى الموضوع

ابى داود

أنها ذكرت أو كلمة غيرها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قراءته آية آية قال أبو داود سمعت أحمد يقول القراءة القديمة مالك يوم الدين

قال الشيخ الألباني: صحيح سند الحديث: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثني أبي ثنا بن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة

إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا {بسم الله الرحمن الرحيم} إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و {بسم الله الرحمن الرحيم} إحدى آياتها.

تخريج السيوطي: (قط هق) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 729 في صحيح الجامع.

ابى داود

(صحيح) حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية

سنن النسائى

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهما

قال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد سند الحديث: أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبي يقول أنبأنا أبو حمزة عن منصور بن زاذان عن أنس بن مالك قال

جامع الترمذى

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الشافعي إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين معناه أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة وليس معناه أنهم كانوا لا يقرؤون {بسم الله الرحمن الرحيم} وكان الشافعي يرى أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وإن يجهر بها إذا جهر بالقراءة

قال الترمذي: حسن صحيح

قال الشيخ الألباني: صحيح سند الحديث: حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس قال

السلسلة الصحيحة

إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرؤا {بسم الله الرحمن الرحيم} إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و {بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها] (صحيح).

صفة صلاة النبى للالبانى

ثم يقرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها (وهذا ما ذهب اليه الالبانى)

تلخيص صفة صلاة النبى

ثم يقرأ سورة (الفاتحة) بتمامها - والبسملة منها وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها فيجب على الأعاجم حفظها

مشكاة المصابيح

(صحيح) وعن ابن عباس قال قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا فإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول. رواه أحمد والترمذي وأبو داود.

كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه {بسم الله الرحمن الرحيم}.

تخريج السيوطي: (د) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 4864 في صحيح الجامع.

ابى داود

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم وهذا لفظ بن السرح

قال الشيخ الألباني: صحيح سند الحديث: حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن محمد المروزي وبن السرح قالوا ثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جبير قال قتيبة فيه عن بن عباس قال

ومن هذه الاحاديث نعلم ان البسملة اية من الفاتحة (السبع المثانى) وهذا مجمع عليه

وان البسملة اية مستقلة عن السور التى تأتى قبلها نزلت للفصل بين السور

وان البسملة ليست باية من سورة التوبة وهذا يعتبر توقيف من النبى لان النبى صلى الله علي وسلم

كانت يعرض عليه القران كل سنة فى رمضان وفى سنة التى توفى فيها صلى الله عليه وسلم

عرض عليه مرتين فكون سكوته عن تبيين كون البسملة من التوبة هو تقرير منه لكونها ليست من هذه السورة

ويحمل قول الصحابة لعثمان رضى الله عنه على كونه استفسار وليس انكارو الا لكانوا عارضوه حتى

يرجع عن قوله

كما ان الرسول قال عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدون المهديون من بعدى عضوا عليها بالنواجذ

هذا ما اعلمه

والله اعلم

هل اخطأت فى شئ يا اخوة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير