تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 08:44 م]ـ

واليكم هذه العناوين الضالة ايضا:

أرى أن ابابكر اجتهد في مسألة منع الزهراء (عليها السلام) إرثهما، ولذا فهي لم تظلم في قضية الإرث، بل كان الأمر أكبر من ذلك في موقفها من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد كانت ترى أن لعلي حقا وأن لأبنائها حقاً وأن لآل البيت حقاً قد انتزعه القوم، وهذا صحيح،

فقضية الميراث هذه ليست المحور ولكني أرى قضية الخلافة وقضية استشهاد سيدنا علي (عليه السلام) وسيدنا الحسين (عليه السلام) هي المحور الأهم والأكثر تأثيراً في حياتنا.

ولكن الحكام الذين تعاقبوا على بلاد الإسلام، حاولوا أن ينقصوا من قدر أهل البيت عليهم السلام، فوضعوهم في مرتبة واحدة مع الصحابة، مع أن القرآن وضعهم في منزلة أعلى من كل الصحابة،

لقد صب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدر مولانا علي علوماً لم يصبها في صد رأي من البشر، وقد ظلم سيدنا حتى في هذه الحقائق التي أودعت في صدره فما وجد لها صدرا يحملها وهذا ما قاله لسيدنا الحسن وسيدنا الحسين وسيدنا زين العابدين، فكان كل واحدٍ منهم يضرب على صدره ويقول: (آه .. إن هاهنا علوما جمّاً)!

كان هناك خطأ في حق سيدنا علي (عليه السلام) منذ يوم السقيفة، وهذا الخطأ لا يمكن أن يتجاهله أي مخلوق في الأرض،

وأنا الذي أعتقده أن سيدنا عثمان أخطأ ولكنه لم يصر على خطأ والدليل أنه كان حينما يجتمع بسيدنا علي (عليه السلام) يتراجع وحينما يبتعد عنه سيدنا علي (عليه السلام) يضيع. الحقيقة كان يجب أن تكون هناك ومجموعة من تلك الأمة تأخذ على يد عثمان وتعطي الحق لسيدنا على (عليه السلام) ليتابع المسيرة

مازال الظلم قائماعلى آل البيت حتى اليوم وهذا الظلم لن يزول بسهولة، وستبقى هنالك فئة تحارب الآل لأن وجودهم يعني وجود العدل والأمن بالعالم وهنالك من يحارب هذا العدل وهذا الأمن!

علياً (ع) اليوم هو رمز للثورة الحقيقية، والذين يحكمون العالم الإسلامي اليوم لا يريدون علياً جديداً لذلك قال الشاعر مظفر النواب غفر الله له: أفديك عليا لو جئت اليوم لحاربك الداعون إليك وسموك شيوعياً

فحينما أجد كتب صحاح الحديث الموجودة في الساحة السنية قد ذكرت فضائل أبي بكر وعمر و عثمان في عدة صفحات بينما تعطي لسيدنا علي (ع) فإني أتساءل: لماذا لم تذكر تلك الكتب السابقة هذه الفضائل؟! وأعتقد أنك تدرك ما يحدث لي حينما أجد أن مسند أحمد قد طبع في بلد إسلامي وحذفت منه الستة والأربعون صفحة! هنا أعرف أن التاريخ كيف زور

وفي الحقيقة فقد استطاع الإخوة في حزب الله في لبنان أن يبدأوا هذه الصحوة، وأسأل الله أن نكون جميعاً عونا لهم في هذه الصحوة.

إنني أرى أنه يحق للشيعي أن يلوم أخاه السني على تقصيره في معرفة أهل البيت عليهم السلام، ذلك لأنه إذا سأله عن ذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن السني لن يعدد له إلا الحسن والحسين عليهما السلام، ولن يعرف الباقي مع أن من واجبه معرفتهم شرعا،

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 09:26 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:07 م]ـ

الخبر في موقع شيعي، ولا نستبعد الكذب، لاكن إن ثبت هذا الحديث نسأل الله السلامة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:24 م]ـ

لو حذف المشرف الرابط لكان خيرا

لأنه لموقع شيعي

وقد يدخله كثير الفضول قليل العلم فيلقى في قلبه ما لا يحمد عقباه

والأصل عدم التعرض للفتن

ـ[أبو محمد]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:30 م]ـ

أعوذ بالله .. رافضي جلد ...

أليس هو مفتي سوريا الحالي؟ لأنه في المقدمة يذكر أنه مفتي حلب ..

عموما ليس بمستبعد عليه بعد الذي قرأناه أن يحكم - كما نشر عنه من مدة قريبة - بإسلام النصيرية وأضرابهم .. قبحه الله وكفى المسلمين شره ..

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا على فضح الأدعياء والدجاجلة.

ـ[محمود المصري]ــــــــ[19 - 12 - 06, 11:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على موقع قناة العربية وجدت هذا الخبر بتاريخ الاثنين 27 نوفمبر 2006م، 06 ذو القعدة 1427 هـ:

مفتي سوريا يرد على اتهامه بـ"التشيع" ويرفض تكفير العلويين ( http://www.alarabiya.net/articles/2006/11/27/29435.htm)

نفى المفتي العام لسوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، صحة تقارير صحفية نشرت خارج سوريا تحدثت عن "تشيعه" وعن انتشار التشيع بين أهل السنة بدعم إيراني وموافقة رسمية سورية. وبينما ذكر أنه طمأن الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة أنه لا صحة لهذه التقارير، أشار الشيخ حسون إلى ازدياد عدد المدارس الشرعية التي تدرس الفقه الحنفي والشافعي فقط (منقول).

إلا إذا كان الخبر الذي نقله الأخ عبد الملك المرواني -حفظه الله- متأخر عن مقالة العربية.

ولكني وجدت كلمة ما كنت أحسب أن يقولها عالم, والله أعلم بالحال والمآل:

"ورفض الشيخ أحمد حسون التشكيك في إسلام العلويين كما تضمنت مواقع ومنتديات اسلامية سورية معارضة في الخارج في سياق حديثها عن انتشار التشيع بسوريا، قائلا: "العلويون مسلمون وكذلك الموحدون (الدروز) والاسماعيليون وكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو مسلم وهذه المذاهب جميعها تقول ذلك ولا تنكره"

إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله السلامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير