ـ[محمد بن مبروك ال شعلان]ــــــــ[16 - 02 - 07, 11:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا على هذا البحث وسامحني يا أخي فمن أين لكم تضعيف حديث ان للقبر ضغطة لوكان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ وقد أخرجه أحمد من حديث عائشة وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع
ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:04 م]ـ
الإيمان بعذاب القبر ونعيمه هو معتقد أهل السنة والجماعة المقرر في أصولهم.
قال الإمام أحمد رحمه الله في (طبقات الحنابلة):عذاب القبر حق لاينكره إلا ضال مضل.
وقال محمد بن حسين الآجري في (الشريعة) ,بعد أن سرد الأحاديث والآثار التي تدل على ثبوت عذاب القبر ونعيمه: ((ما أسوأ حال من كذب بهذه الأحاديث, لقدضل ضلالا بعيدا, وخسر خسرانا مبينا)).
أما أدلة القرآن على ثبوت عذاب القبر ونعيمه منها:
1 - قوله تعالى: ((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)) ,وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها نزلت في عذاب القبر؛ فعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتى ثم شهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.
نزلت في عذاب القبر)) رواه البخاري برقم (1369) ومسلم ح (2871)
أما أدلة السنة وهي كثيرة ومنها:
2 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر, ومن عذاب النار, ومن فتنة المحيا والممات, ومن شر فتنة المسيح الدجال)) رواه البخاري ح (1377) ومسلم ح (588).
3 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبرقال: ((نعم عذاب القبر حق)) قالت عائشة: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. رواه البخاري ح (1372).
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة؛ لكن أكتفي بهذا ,ووجه الاستدلال على إثبات عذاب القبر ونعيمه ظاهر.