تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي المحمد]ــــــــ[12 - 05 - 07, 05:59 م]ـ

أخي عبدالله الوائلي:

جزاك الله خيراً على هذه النقول الطيبة، ولكن صاحب الموضوع لا يقصد تعظيم العلم والقيام له مع الموسيقى كما في الفتاوى؛ وإنما يسأل عن ما يقال في الطابور الصباحي في المدارس بدون موسيقى ولا تعظيم، وإنما مثل الأناشيد التي يقولها الطلاب، ففرق بين التعظيم كما في الحفلات الرسمية فهذا منكر ولا شك، وهو يختلف عن إلقائه كنشيد من الطلاب.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 07:14 م]ـ

الفاضل / سامي المحمد

جزاك الله خيرا .. ولكن عندنا أيضا مع النشيد يكون تعظيما للعلم بأن يسطف الطلاب صباحا فيرفعون العلم فينظر إليه الطلاب ويقال النشيد مع الموسيقى طبعا ...

أي صحب النشيدة تعظيم للعلم ...

وويلا لمن لا يشد جسمه ويسطف اصطفاءا تاما محكما اجلالا لقدر العلم والوطن!! ...

ـ[أبو عبدالرحمن الخالدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:22 ص]ـ

الأخ الفاضل: سامي المحمد بارك الله فيك على مشاركتك وهذا ما أريد أن نتناقش في الموضوع علنا نصل إلى نتيجة.

ـ[أبو عبدالرحمن الخالدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:41 ص]ـ

الأخ الفاضل: عبدالله الوائلي

جزاك الله خيراً على مشاركتك.

وحتى نخرج بفائدة لعلي أحرر محل النزاع:

أولاً: نتفق على أن النشيد الوطني إن صاحبه موسيقى فإنه يحرم لوجود الموسيقى وليس لأنه نشيد وطني.

ثانياً: نتفق على أن السلام الملكي إذا صاحبه شيء من التعظيم فإنه يحرم.

ثالثاً: الخلاف في النشيد الوطني إن خلا من الموسيقى ومن التعظيم كما هو الحال في المدارس الآن فهل يحرم أو لا؟

طبعاً هناك فرق بين النشيد الوطني وبين السلام الملكي وبين تحية العلم

فتحية العلم: هي التي فيها فتوى اللجنة الدائمة ولها طريقة معينة بأن يقف ثلاثة طلاب أمام سارية العلم ويرددون: يعيش الملك ... يعيش الوطن ... يعيش العلم. هذه صيغتها أو قريبة منها لأني نسيت العبارات لكن المراد أنها تختلف تماما عن النشيد الوطني وليست هي موضع بحثنا.

أما السلام الملكي: فهو الذي يصاحبه موسيقى وله بروتوكول معين من حيث المشي والوقوف ونحوها وهو الذي فيه الفتاوى بالتحريم وليس هذا موضع بحثنا.

وأما النشيد الوطني: فهو الخالي من الموسيقى والتحية والبروتوكول المعروف والنقد الموجه له أمران:

الأمر الأول: هو آخر عبارة فيه (عاش الملك للعلم والوطن) فقالوا: إن المفترض أن يقال عاش الملك للدين.

وهذا الأمر لا يصل لحد التحريم لوجود الاحتمال ومن تأمل ألفاظ النشيد وجد أن فيها تمجيداً لله (مجدي خالق السماء) (وارفع الخفاق الأخضر يحمل النور المسطر) بقصد بالنور كلمة التوحيد التي على العلم (رددي الله أكبر يا موطني) وهذا الكلام محكم لا إشكال فيه وأما (عاش الملك للعلم والوطن) فهي عبارة محتملة لأن العلم يحمل راية التوحيد ولأن الوطن هو أرض الحرمين. فأقول: إن هذا لا يكفي للتحريم.

الأمر الثاني: أن فيه تشبهاً بالكفار وهذا منتقض بأن جميع دول العالم بما فيها الدول الإسلامية لها أناشيد وطنية فهو أصبح رمز للبلاد كالراية تماماً فيكون خارجاً من حيز التشبه.

لهذا لا أجرؤ على التحريم خصوصاً أنه لا توجد فتوى صريحة في هذا الموضوع.

أرجو من الأخوة تناول الموضوع بشيء من الموضوعية لنصل إلى نتيجة.

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[13 - 05 - 07, 06:57 ص]ـ

الأخوة الكرام نحن في النهاية بين قولين:

الأول:

وسئلت أيضا [فتوى رقم (2123)]:

هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟

الجواب: لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب، وإخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة إلى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق.

والثاني:

?وسُئل الشيخ ابن جبرين:

ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير