ـ[الداودي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 01:57 ص]ـ
أريد أن أسأل الإخوة هل هذا من العادات أم من العبادات؟؟؟
ـ[أبوبدر العباد]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:45 م]ـ
ثانياً: نتفق على أن السلام الملكي إذا صاحبه شيء من التعظيم فإنه يحرم.
.
أشكر لك أسلوبك وأعجبني حسن تناولك للموضوع، ولكن بقي لدي تساؤل حول ما تكرمت به وأشار إليه بقية الاخوة كذلك:
ما هو حد التعظيم المتناول هنا؟ هل هو مطلق التعظيم؟ أو هو التعظيم المطلق؟ أو له حد بين ذلك؟
كما أود أن أنقل لكم فتوى الأزهر (الشيخ عطية صقر) حول الموضوع لعلكم تنظرون أدلتها وما حوته من استدلال:
((العَلَمُ رمز للوطن فى العصر الحديث، وكان عند العرب رمزا للقبيلة والجماعة، يسير خلفه ويحافظ عليه كل من ينتسب إلى القبيلة أو الجماعة، وكلما كان العلم مرفوعا دل على عزة أهله، وإذا انتكس دل على ذلهم، ويعرف عند العرب باسم الراية أو اللواء.
يقول ابن حجر فى غزوة خيبر: اللواء هو العلم الذى يحمل فى الحرب يعرف به موضع صاحب الجيش، وقد يحمله أمير الجيش، وقد صرح جماعة بترادف اللواء والراية، وقال آخرون بتغايرهما، فقد روى أحمد والترمذى عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض، وجزم بتغايرهما ابن العربى فقال: اللواء ما يعقد فى طرف الرمح ويلوى عليه، والراية ما يعقد منه ويترك حتى تصفقه الرياح، وقيل: اللواء العلم الضخم وهو علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار، والراية يتولاها صاحب الحرب.
وفى شرح الزرقانى على المواهب اللدنية كلام كثير عن العلاقة بين الراية واللواء "ج 1 ص 390" وذكر فى غزوة تبوك أن حامل اللواء كان زيد بن حارثة، ولما قتل تناوله جعفر بن أبى طالب وقاتل حتى قتل، ثم تناوله عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، فأخذ اللواء ثابت بن أقرم العَجْلاَنى وتقدم به إلى خالد بن الوليد وسلمه إياه لجدارته كما ذكر أن جعفرا لما قطعت يده اليمنى حاملة اللواء أخذه بيده اليسرى، فلما قطعت يداه احتضنه بعضديه ثم قتل، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له أن يعوضه الله بدل اليدين جناحين فى الجنة "ج ا ص 267 وما بعدها".
والمهم أن العلم أو الراية أو اللواء كان يحرص عليه من يحمله، وإذا وقع رفعه غيره للدلالة على أن فى الجيش قوة، ترفع بها معنوياتهم ليصمدوا.
فتحية العلم بالنشيد
أو الإشارة باليد فى وضع معين إشعار بالولاء للوطن والالتفاف حول قيادته والحرص على حمايته، وذلك لا يدخل فى مفهوم العبادة له، فليس فيها صلاة ولا ذكر حتى يقال: إنها بدعة أو تقرب إلى غير الله))
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:28 م]ـ
كانت الراية ترفع لإعلاء كلمة الله في الحروب وغيرها .. أما الآن على ماذا ترفع وعلى ماذا تحب؟؟
والولاء يكون لله ولرسوله وللمؤمنين وليس لجمادات لا نفع لها ولا ضر ..
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[18 - 05 - 07, 12:48 ص]ـ
الأغرب في الموضوع أن معظم البلدان لا يدري كيف جاء لها حكامها ثم أتوا بخشبة يوجبون الوقوف أمامها خاشعين ولا تسمع لهم همسًا. ولا يعاقبون الناس على شيء هم فاعلوا أكثر من معاقبتهم لمن تزحزح أثناء تحية العلم.
قالوا الوطن وتعظيمه: إذا كان معظمهم لا يعظمون الله، ولا يحترمون الوطن ويبيعونه لأنجس خلق الله وبالبخس.
وإذا كان معظمهم تفرض عليه المعاقبة على الحركة أثناء تحية العلم.
اختم:
هل كان أي صالح من خلف أو سلف
هل كان من نهج نبي الله أن يقوم الناس لرايته ولوائه
سبحان ربي
ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى
الأمر يحتاج لصدق
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ
الأمر يحتاج لصدق!!! ....
بارك الله فيك أخي مصطفى .. اي والله يحتاج لصدق ..
ـ[اياس]ــــــــ[18 - 05 - 07, 05:25 م]ـ
تحية العلم والنشيد الوطني هو من طرق غرس الوطنية في النفوس وهي محبة الوطن وتعظيمه وتقديم الغالي والنفيس من أجله ومن الطرق الأخرى تغيير مادة التاريخ من تاريخ المملكة العربية السعودية إلى مادة الوطنية وإقامة المهرجانات التي تدعوا لهذا ومنها مهرجان الجنادرية والعيد الوطني وهذه الدعوة مخالفة وبدعة صريحة في الدين وعودة للجاهلية.
انظر للفائدة مذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب حفظه الله تعالى.
¥