ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[18 - 05 - 07, 11:58 م]ـ
[ QUOTE= أبو عبدالرحمن الخالدي;596193]:
أخي الفاضل: مصطفى جعفر أنت تتحدث عن تحية العلم والسلام الملكي وأنا أوافقك الرأي تماماً وسؤالي كان عن النشيد الوطني.
وأنا أسألك سؤالاً محدداً: ما هو ضابط التعظيم المحرم؟
أخي الكريم جزاكم الله خيرًا، انتهينا من تحية العلم.
نعود للنشيد الوطني.
نأصل الموضوع:
أولاً: لما هو أساسًا.
من واضعه.
هل هذا يوافق الشرع؟ أم يخالف؟
الحقيقة أن المحرك لما نجده اليوم والمختفي ولا يرى له بغية عظيمة أن تظل العراق عراق وسوريا سوريا ومصر مصر والسعودية السعودية.
وليس أن تلك البلاد مفروض أنها جزء من أمة الإسلام الواحدة ذات الخليفة الواحد.
فهذا التقسيم يأباه الإسلام قطعاً وهذه التجزأة محرمة كل قطر هم صنعوه له المجد في ذاته ولا يهمه مجد القطر الذي يليه وهم صنعوه أيضًا.
ولكن صنعوا لتكون تلك هي العراق ذات المجد. وتلك هي السعودية ذات المجد وتلك البحرين ذات المجد.
وكل قطر كما قلنا له المجد والعظمة على أنه هو هو الذي صنعوه. فعند السعودي بعد هذا الخط الفاصل ليس له المجد عند السعودي.
فكانت حرب العراق فهي للعراق ذات المجد عند أصحابها فلم يقم له من ذوي المجد أحد. لما لأن مجده ليس للإسلام وإنما لبلده التي انتهت حدودها عند الرسم الذي صنعه الاستعمار.
فسقطت العراق ويباد أهله ولا محرك.
ثم يأتي الدور على سوريا ذات المجد عند أهلها وتضرب ولا يتحرك لها أحد كما لم يتحرك للعراق، وهكذا ...
عرفنا لما وضعوه؟
نأتي من صنعه؟
والسؤال متى ابتدأ هذا النشيد الوطني.
نقول أننا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
فما كان نشيدهم لنكرره ونحفظه أولادنا.
لم يكن هناك نشيد ....
يقولون أنهم دولة سلفية ولا نجد من سلفهم في هذا؟
إذن من صنعه؟
أليس الإسلام أمة واحدة؟ فمن الذي يجزأ؟ أليس الاعتصام فرض ومخالفته معصية؟
إن الحقيقة التي لا خفاء فيها أن كل هذا يفرض على تلك البلاد فرضًا لتظهر كأنها ديمقراطية لها سيادة خاصة. وحقيقية الأمر أنها تابعة.
ثم نعود لمادة النشيد فيما ذكر في تلك المشاركة أنهم قالوا: يحيا الملك للعَلَم.
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت ....
فلا ينبغي أن تكون حياته لعلم بل لله الذي فرض عليه الاعتصام وفرض عليه قتال من يليه من الكفار بل
وإخراجهم من جزيرة العرب .................................................. .........
نكمل إن بقى في العمر بقية
إن بقى؟؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[19 - 05 - 07, 06:37 م]ـ
أخي مصطفى:
ممكن تعطينا نتيجة ماذكرته من تفاصيل متبايتة في نظري؟
حيث لم يبن لي ماتريد قوله أو الوصول إليه ..
ومنها قولك: "الحقيقة التي لا خفاء فيها أن كل هذا يفرض على تلك البلاد فرضًا لتظهر كأنها ديمقراطية لها سيادة خاصة. وحقيقية الأمر أنها تابعة "
مادامت تابعة فلم الاستعداء عليها من التابع؟!
جزيت خيرا ..
ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[20 - 05 - 07, 11:49 م]ـ
كانت الراية ترفع لإعلاء كلمة الله في الحروب وغيرها .. أما الآن على ماذا ترفع وعلى ماذا تحب؟؟
والولاء يكون لله ولرسوله وللمؤمنين وليس لجمادات لا نفع لها ولا ضر ..
لا فُضَّ فوك ...
هو ما قلتَه أخي الحبيب ..
فالنظر إلى الحقائق والمعاني لا إلى الظواهر فحسب ...
ثم الظاهر أن المدارس تختلف فهناك من يرفع العلم ويعظمه ..
وهناك من لا يكون معه رفع للعلم ..
ثم العاقبة مجهولة ..
فعند التأمل فالأليق بالقواعد والأصول هو المنع ..
وهذا يحتاج إلى تأمل عميق ..
وتأملوا ما ذكره أخونا الوائلي فهو المحك كما يُقال ..
والله أعلم.