تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبشر الإخوة بأن كتاب صحيفة سوابق وجريدة بوائق لشيخنا محمد بوخبزة سيبدأ بتنزيله]

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 01:43 م]ـ

أبشر الإخوة بأن كتاب صحيفة سوابق وجريدة بوائق لشيخنا محمد بوخبزة حفظه الله تعالى سيبدأ إنزالها على كثير من المواقع إن شاء الله تعالى فهي تامة معدة لذلك سينزل الجزء الأول منها الخاص بالرد على عدنان زهار أحد تلامذة الكرفطي ثم في حلقات متتابعة سننزل الجزء الثاني المتعلق ببيان حقيقة أحمد بن الصديق الغماري

أخوكم طارق الحمودي

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[15 - 12 - 06, 10:44 م]ـ

بارك الله فيك أخي طارق وسدد على طريق الخير خطاك.

أخوك ومحبك:منير

ـ[أبو جبير]ــــــــ[16 - 12 - 06, 01:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 07:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه أهل الصفا والوفا

وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

أما بعد فهذه هي صحيفة سوابق وجريدة بوائق كما وعدناكم

أسأل الله تعالى أن يحسن الثواب لكل من كان سببا في وصولها إلى هنا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

أخوكم طارق الحمودي.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 07:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما

صحيفة سوابق و جريدة بوائق

جمعها نصيحة لله و رسوله و لجماعة المسلمين من كلام الشيخ أبي البيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري الطنجي، تلميذه أبو أويس محمد بوخبزة

و لما وقف عليها بعض تلامذتي النجباء أنشد لنفسه من (السريع) مقرظا:

صحيفة للضُّرِّ كاشفةٌ --- في طيها سرّ لذي عِبَرِ

أحصتْ لنا من كل موبقةٍ --- عشرين نوعاً من بلا الفِكَرِ

عشرون بالعدِّ انطوتْ و حوتْ --- للكفر نهجاً في حمى الضَّرَرِ

سادتْ بِفَدْمٍ ما ونى سَلَفاً --- يدعو بِبُهْمٍ في دُجى الغَرَرِ

قد صاغها نَجْمُ الهُدى مِقَةً --- بالنصح و التحذير من وَزَرِ

و الحال منه دائما طرباً --- يشدو جهاراً دونَما سَكَرِ:

نعوذ بالله العظيم من الـ -م- لأواء في دين و مِنْ عُرَرِ

نعوذ حقّاً بالرجاء لدى --- خَتْمٍ و توديع لمُسْتَقَرِ

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 07:01 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، و لا عدوان إلا على الظالمين، و الصلاة والسلام على سيد المرسلين، و إمام المتقين، و قائد الغر المحجلين، و على آله الطيبين، و أصحابه الأكرمين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، النافين عنه تحريف الغالين، و انتحال المبطلين، و تأويل الجاهلين.

أما بعد، فقد عرفت شيخي المحدث الحافظ، المؤلف المكثر، الصوفي الاتحادي المتشيع، المكنى أبا الفيض، و الملقب شهاب الدين، أحمد بن محمد بن (ج) الصديق بن أحمد بن عبد المومن الغُماري المنصوري التجكاني أصلا، السعيدي مولدا، الطنجي منشأ، القاهري وفاة، المولود سنة 1320 هـ، و المتوفى مُغَرّباً عام 1380 هـ.

عرفته بطنجة في سن المراهقة حيث كنت أذهب مع والدي كل شهر شوال لحضور ذكرى وفاة والده شيخ الطريقة الدرقاوية بطنجة، و كانت هذه الذكرى موعد موسم حافل بالبدع والمنكرات و الفضائح؛ حيث يقوم سكان أغلب الأحياء بطنجة بإقامة موكب يخرج من الحي بالأعلام و الطبول حاملين الهدايا لضريح الشيخ الواقع بحومة (أمراح) فلا تسل عن الاختلاط وصياح السكارى و الهتاف باسم الشيخ، و بعد وصول الموكب إلى الزاوية يخرج الشيخ أحمد من حجرته التي يستقبل فيها الضيوف القادمين من فاس و تطوان و القصر الكبير و البادية، و يترأس حلقة الرقص الذي يسمى "الذكر"!!، و كم مرة رأيته واقفا في المحراب بقامته و عمامته السوداء و هو يحرك رأسه، و القوّالون ينشدون كلام القوم، و الهمج و الرعاع من السكارى و أشباههم يرقصون، ثم يرفع الشيخ سبابته إيذانا بانتهاء الحضرة و يدخل حجرته فيتبعه وفد الحي و يقبلون يده و يقدمون له الهدية، و غالبا ما تكون نقودا ورقية، و من سخافة أغلب هؤلاء السكان أنهم يلصقون هذه الأوراق على ألواح للتشهير و التنافس، فإذا وصلوا إلى الزاوية قلعوها و قدموها للشيخ أحمد فيدعو لهم و ينصرفون، و هكذا ينقضي اليوم إلى المساء، و أذكر أنه في أحد المواسم صنعوا للقبر صندوقا خشبيا كبيرا له باب، و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير