تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:16 م]ـ

قضيت زمانا صوفيا ومقلدا --- لمن كنت أرجو منهمُ صالح الأثرْ

فما نلت منهم غير زور و بدعة التـ -م- ـشيّع، يا ويحي لما حلّ و انتشرْ

فقلت مقالا مستقيلا و معلنا --- إلى القوم: إني تائب للذي فَطَرْ

مدحتكمْ غِرّاً و لم أكُ عارفاً --- بتاريخكم، يا مصدر اللُؤْمِ و الخَوَرْ

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:17 م]ـ

و قد صارحت بهذا الشيخ عبد الله بمكتبة الناصر بتطوان لما لامني على تأخري عن جنازة أخته زكية، فأخبرته بأنني لا أدخل الزاوية، فرد علي و أساء الأدب، فأخبرته بأنني أسلمت لله و تبرأت من الزاوية و أهلها، فغضب الرجل و علا صوته، فسببته و انصرف مسرعا و ذهب إلى صهره وشكاني إليه. هذا الرجل الخرافي رقم 1 كما كان علماء الأزهر يلقبونه، و الجحود لكل يد، و قد نفعته لما كان بالسجن ماديا و أدبيا، و شرح ذلك يطول، و لما عاد إلى المغرب مختل العقل و زارني وأخبرني بأنه بصدد تأليف كتاب في الرؤيا رجوته أن يتعرض لأبي الفتوح و كَلَفِه بالرؤى، و استهتاره إلى حد الردة؛ إذ زعم أخزاه الله أن أحد أنعامه رأى الله -سبحانه و تعالى عن إفك الأفاكين- على صورته (الجميلة الساحرة المنورة!!) فشاركني عبد الله في الاستنكار و الاستهجان، و لما صدر الكتاب لم أره فعل، و قد حصل لي معه مناظرة في الزاوية في مسألة تتعلق بالتشهد في الصلاة، بادر فيها إلى تكذيب الألباني في نسبة رواية إلى البخاري، و لما راجعت (صفة الصلاة له) وجدت العزو صحيحا، فكتبت إليه، فأشار إلى القصة في كتابه (الرؤيا) و ذكرها على غير وجهها، و الرجل كان كثير الخلف للوعد، فقد حدثني الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله أن علماء المدينة أكرموا الشيخ عبد الله و أخذوه معهم إلى العوالي، و هو أكول و القوم لا يقصرون في أنواع الأطعمة و الحلويات، فناظروه و أوقفوه على مطاعنه في شيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذه، فأجابهم بأن ذلك كان قديما، و قد غير رأيه الآن، فألزموه التوبة و الكتابة، مع الوعد بالرجوع عن ذلك، فكتب مؤكدا وعده، و لما عاد إلى طنجة و الزاوية، وكر الفجور "عادت حليمة إلى قواعدها القديمة" كما وعدني بالرد على أبي الفتوح و كشف أكاذيبه في رؤاه الشيطانية، و أخلف الوعد، و كنت مترددا في وفائه علما بأن الرجلين معا و من معهما من أبناء الزاوية، يعيشون من رَيع الزاوية (الحلال الطيب!!) من النذور و الصدقات و (الوعْدات) و هم يعلمون، و زادوا بعد ذلك التهافت على موائد تجار المخدرات بطنجة و نواحيها فكانوا يذهبون إليهم زرافات و وحدانا و يتقبّلون بغاية السرور صدقاتهم و يسمونها هدايا، و حدثني بعض الثقات أن أحد أباطرتهم كان له مسجد بطنجة رتّب فيه طلبة ينفق عليهم و يشتري لهم الكتب، و يرسل سائقه بسيارته (المِرْسديس) الفارهة إلى الزاوية لتحمل الشيخ إلى المسجد لدراسة (الأصول في محاربة الرسول)، و مصطلح الحديث، (و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون) هذا و شعارهم المعروف عن أهل الزوايا: الحلال ما حل باليد، و الحرام ما حُرِمْنا منه، إذا عرفت هذا علمت أنني غير ملوم على ما صنعت لأنه الواجب على كل من عرفه، و قد قامت الحجة على مُحْدِث البيضاء فاطلع على مصائب القوم و مثالبهم خصوصا أبا البيض، و بَدَل أن يُسارع إلى الإسلام و التوبة، ركب رأسه، و أصر على ضلاله، و دافع عن رجل بما لا يجديه نفعا، و قد اعتذر عني و أدركته رِقة على شيخه فرحمه بسبب ملازمته الفراش و طعنه في السن!؟ و هذا إفك مبين، و لعل إبليس ألهمه هذا الخبر، و الواقع أنني بحمد الله معافى أقوم بواجبي في الكتابة والتدريس، و الإجابة عن أسئلة السائلين التي تتجاوز العشرات في أغلب الأيام، و نرجو الله تعالى أن يُطيل عمري في طاعته (و خيركم من طال عُمُره و حسن عمله) كما ورد [رواه الترمذي و حسنه، رقم: 2251]، و و الله ما أحب أن يُنسأ في أجلي إلا لأُنشقكم الخَرْدَل، و أطعنكم في السويداء بسهام السنة و الحق، يا حزب إبليس، و جنده المخلصين.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:18 م]ـ

يا من بُليتُ بهمْ و العقل في نَكَدٍ --- مما أرى من ضُروب المسْخ ألوانا

هذا حليف ضلال في البَريجَة قدْ --- أَبدى من الجهل و الإشراك أفنانا

(عَزْنانُ) نَجْلُ (زُحارٍ) نَغْمَةٌ نَشَزَتْ --- من طِبْل إبليس أَوْلاها تَلاحينا

أبو الفتوح ترامى راقصا فَرِحاً --- يصيح فيهم، و يُبْدي الحُمْقَ أَحْيانا

أشكو إلى الله طُرْقاً للتصوف ما --- زالتْ تُخَرِّبُ في الإسلام إِمْعانا

أَبْدَوْهُ للناس تخريفا و زندقةً --- و وَحْدَةً، تَحْسِبُ الرحمن إنسانا

لَعائِنُ الله تَتْرى بُكْرةً و مَسا --- على زواياهُم خِزْياً و خُسْرانا

و من شُيوخ ضلال قد طغوا و بغوا --- و بدّلوا ديننا ظلما و عُدوانا

و ذكرهمْ قبل رقصٌ لليهود نُمي --- و الزّمر و الطبل إحسانا و إيمانا

يا ربّ واحْمِ حِمى الإسلام من دَدِهِمْ --- فقدْ طمى السيلُ بالأخطار إيذانا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير