تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:19 م]ـ

أولا: لم أرد مما أثبت من الطرر العشرين السابقة استيفاء الرد على [(دفاع عن كرامة و عرض سليل الأشراف الحافظ الإمام سِيدي أحمد بن الصديق رحمه الله تعالى) تأليف الفقير إلى الله تعالى عدنان بن عبد الله زُهار عفا الله عنه، قدم له المُحْدِث السريف أبو الفتوح عبد الله بن عبد القادر التليدي حفظه الله]، و ذلك لأن مجال البحث فيه واسع لكثرة أخطاء الرجل و جهله، و قد استوفى المهم من الرد قبلي الأخ الأستاذ الفاضل بدر العمراني الطنجي في كتابه (وقفات مع عدنان زهار في دفاعه عن الشيخ أحمد بن الصديق الغماري)، و هو مرقون في 35 صفحة بالحرف الصغير، و لعله يوفق لتخزينه و عرضه على شبكة الإنترنيت ليعم النفع به.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:21 م]ـ

ثانيا: يلاحظ أنني منذ الطرة الأولى غيّرت كنية السِّيخ أحمد -و أرى أن تُقرأ كلمة الشيخ بالسين المهملة- أبا الفيض بالفاء أخت القاف، إلى أبي البيض بالباء الموحدة جمع بيضة، و أنا أعلم أن الشيخ كنى نفسه بأبي الفيض، و لقبها بشهاب الدين، و قد زوحم في الكنية و اللقب، فمن القدماء الصوفي ذي النون المصري النوبي، و من المتأخرين الشيخ مرتضى الزبيدي شارح القاموس والإحياء، و عصريه الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني، و انظر ماذا يعنون بالفيض، و لا شك أن أحمد الغماري يعني: الفيض الفلسفي من العقل الأول طبق الأفلاطونية الحديثة التي تنحو نحو الوحدة، و قد حرفها أخوه عبد العزيز فكان يكنيه أبا الغيظ بالغين المعجمة و الظاء المشالة، و لما سمعني بعض الطلبة أحدث ببعض فواقر السيخ الغماري، قال لي: أنا لا أكنيه إلا بأبي البيض فصادف مني استحسانا فاستعملتها لإعرابها عن الصواب الواقع *.


* ثم وقفت على بيت لأحمد خيري ضمن أرجوزة له في الباب يقول فيه:
أما الكنى (بالفضل) أو (بالفيض) --- فحقها (بالفجل) أو (بالبيض)
ثم قال شارحا: إشارة إلى أن كنية عبد الله بن محمد بن الصديق هي (أبو الفضل) و كنية أحمد أخيه هي (أبو الفيض)، و لما كانت الفاء ترسم نقطتها في الخط المغربي من تحت فتظهر كأنها (أبو البيض).

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:29 م]ـ
ثالثا: إنني أنصح عَزْنان زُحار الذي أماط قناع الحياء عن وجهه، أن يراجع نفسه، و أن لا يثق بمن دفعوه للوقيعة برموز العلم و الإيمان، و الذين يقال فيهم بحق، لحوم العلماء مسمومة، و ليعتبر بمن يدافع عنه فقد عانى من المصائب و الويلات طيلة حياته القصيرة، و لا أرى ذلك إلا من استطالته في أعراض الصحابة و التابعين و الأئمة المجتهدين، و وقيعته في عرض شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه و تلاميذه، و قد مات و هو بين الناس دون شهادة *، كما أنصح له بقراءة كتاب "الزاوية" و"رسائل الصيام" للشيخ الزمزمي، و الله يتولى هدانا أجمعين، و لا حول و لا قوة إلا بالله، اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلا، و ارزقنا اجتنابه، آمين.
و صلى الله على سيدنا محمد و صحبه و التابعين، و الحمد لله رب العالمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير