تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه الرسالة تصح أن تكون جوابا لكشف الأستار، ولو سميت بنفس الإسم لكان أنسب، وإن كنت في قريرة نفسي أستبعد تماما صحة ما فيها من المسائل الأخلاقية، ولكن ما زال العلماء يحذرون من تتبع العورات، فمن تتبع عورة مؤمن فضحه الله في عقر بيته، كما ورد في الأثر، وهكذا أرادوا تتبع عورات الناس، ونسبة الباطل إليهم، فأرسل الله الشيخ بوخبزة ليكون الجزاء من جنس العمل ...

اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز عنا أجمعين، واستر عيوبنا وسوآتنا، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا بمنك يا أكرم الأكرمين، لا رب لنا سواك، ولا ملجأ لنا غير بابك، فإن رددتنا ولم تقبلنا فمن ذا يقبلنا يا رب العالمين، لك العتبى حتى ترضى ولك العتبى إذا رضيت ..

لعل رحمة ربي حين يقسمها===تأت على حسب العصيان في القسم

أريد أن أتوجه للشريف حمزة الكتاني بالأسئلة التالية راجيا منه الإجابة عنها ولا أريد تشويشا ممن لهم علاقة به أو تهويلا وكلاما خارجا عن الإجابة عن أسئلتي هذه رجاء:

أولا: ما رأيه في ما قاله وذهب إليه الشيخ العلامة بوخبزة من أن للشيخ المنتصر الكتاني يدا في تأليف كشف الأستار المسبلة؟

ثانيا: وما رأيه في ما قاله الشيخ بوخبزة أن الشيخ المنتصر الكتاني كان كثير الملازمة لأحمد بن الصديق الغماري؟

ثالثا: وما رأيه في ما قاله الشيخ بوخبزة أن الشيخ المنتصر الكتاني كان ينقل لأحمدج بن الصديق أخبار الكتانيين؟

رابعا: ما رأيه في تصريح الشيخ بوخبزة من أن الشيخ عبد الحي الكتاني كان من العملاء لفرنسا.

وبالنسبة لما قلته عمن تناظرت معهم من السفهاء فقد أحطتُ علما بمجمل ما حصل هناك ووجدتك قد نسبت أمورا عجزت عن توثيقها بل جلبت ما لا تعلق له بما ذكرته تحديدا ‍

وأنت هنا تحاول التنصل بما ليس فيه مقنع يا شريف حمزة وبطريق لا يقنعنا أيضا.

وبمناسبة إيراد الأخ الحمودي للقسم الثاني من صحيفة سوابق أتوجه إليك أيضا بهذا السؤال مكتفيا به مؤقتا راجيا منك الإجابة الواضحة والمفهومة عنه:

خامسا: أليس الشهيد محمد بن عبد الكبير الكتاني وأبوه الشيخ عبد الكبير الكتاني بل والكتانيبون جميعا ينالهم قدح الشيخ بوخبزة في التصوف؟

وعندي أن الشيخ محمد بن عبد الكبير يناله القدح الأوفر لأمرين

الأمر الأول: لأنه ادعى أنه أخذ الطريقة الأحمدية الكتانية يقظة من النبي صلى الله عليه وسلم

الأمر الثاني: أن له اختصاص واتباع للشيخ محي الدين بن عربي الحاتمي.

مع العلم بأن للشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني أشعار تصرح بالوحدة التي نقدها الشيخ بوخبزة. ولعبد الكبير أيضا صيغ في الصلوات مشكلة ... وعليها ملاحظات كثيرة حتى من الصوفية ولذلك اعترض كثيرون من علماء فاس بل من الكتانيين على الشيخ محمد بن عبد الكبير ...

وعهدي بك يا حمزة أنك من القائمين على طبع أشعار الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني وأنت تصرح أنك كتاني الطريقة نسبة للختم الأكبر عندك الذي هو الشيخ محمد بن عبد الكبير، وكل هذا كفر أو ابتداع خطير جدا عند بحاثة تطوان الشيخ محمد بوخبزة.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 01 - 07, 10:26 م]ـ

الى الاخوة الرجا ضغط كلام الاخ الاستاذ طارق الى ملف وورد او غيرها

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[06 - 01 - 07, 04:22 ص]ـ

الحمد لله، الأخ شمام الورداني، حياك الله، وأشكرك على أسئلتك التي بعضها في الصميم، وبعضها خارج إطار رسالة مجيزنا العلامة محمد بوخبزة حفظه الله، وأخشى ما أخشاه أن يكون مقصودك تحوير الموضوع عن مقصده وهو ذكر أمور مهمة ينبه إليها العلامة بوخيزة بخصوص الغمارية، تنبيها لطلبة العلم ونصحا لهم ...

وبالنسبة لأسئلتك:

أولا: ما رأيه في ما قاله وذهب إليه الشيخ العلامة بوخبزة من أن للشيخ المنتصر الكتاني يدا في تأليف كشف الأستار المسبلة؟

كلام شيخنا بوخبزة في هذا الأمر جاء عرضيا، والصواب خلافه، لأمور، أهمها: أن الشيخ المنتصر الكتاني رحمه الله تعالى كان عفيف اللسان، ورع القلم، ولا يعرف في كتبه ذلك الأسلوب الذي في "كشف الأستار" ولا يوجد قط بين أوراقه، وهو جدنا رحمه الله ونحن الأدرى به.

ثانيا: أن الشيخ المنتصر الكتاني رحمه الله تعالى كانت له عصبية لآل بيته، فيستحيل أن يفوه في حق بعضهم بتلك السفاهات التي تفوه بها صاحب "كشف الأستار"، خاصة وأنها لا تصح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير