تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:14 ص]ـ

رحمه الله تعالى وجمعنا به في الفردوس العلى مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[18 - 07 - 04, 11:05 ص]ـ

رحمه الله وغفر له

وهل كتاب:

- الأرض المقدسة (فلسطين) دراسة حديثية.

قد تم طبعه؟

مع الشكر

ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[18 - 07 - 04, 12:27 م]ـ

طبع الكتاب عدة طبعات ضمن منشورات فلسطين المسلمة، وقد جعل مؤلفه رحمه الله ريع هذا الكتاب لصالح فلسطين. أجزل الله مثوبته ورفع منزلته في عليين.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[18 - 07 - 04, 02:50 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

رحم الله الشيخ إبراهيم رحمة واسعة ..

فلقد شهدت جنازته .. فرأيت عجباً والله .. الجموع كثيرة جداً في المسجد وخارج المسجد بل حتى في ساحة المدرسة المجاورة الطرق سدت، والشوارع مممتلئة بل أصبح الناس من المصلين ينظمون حركة السيارات ..

تالله تذكرت جنازته وبكاء المصلين عليه جنازة شيخنا العثيمين ومن قبله الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله ..

لقد رحل هذا الرجل الشيخ المحدث الفقيه المجاهد التقي النقي احسبه والله حسيبه .. وقد شرع في شرح صحيح مسلم ..

كانت وفاته يرحمه الله قبيل الفجر من يوم الجمعة على ما ذكره لي احد الأقرباء جداً من الشيخ ومن تلاميذه رحمه الله.

فرحمه الله رحمة واسعة واخلف لنتا من امثاله من ينصح الأمة ويقول الحق مصدعاً به. في وجوه الطغاة.

رحم الله الشيخ رحمه واسعة واسكنه فسيح جناته. اللهم آمين.

والله اعلم

ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ولد الشيخ إبراهيم محمد العلي في كفر راعي في 7/ 9/1956 وأصله من قرية الشجرة غربي طبرية في فلسطين المحتلة عام 1948 وأخواله من كفر راعي قضاء جنين، درس إلى الثانوية في كفر راعي ثم جاء إلى الجامعة الأردنية لدراسة الشريعة حيث تخرج منها عام 1980، عمل في وزارة الأوقاف الأردنية من عام 1980 حتى وفاته، إماماً وخطيباً وداعياً، وعمل لمدة سنتين رئيساً لديوان كلية الدعوة وأصول الدين وقد أسهم بدور بارز في توسعة مكتبة الكلية وزيادة محتوياتها كماً ونوعاً.

- خصاله:-

عُرف بخصال طيبة منها قولةُ الحق، وكم جرت عليه من مواقف، و صدق الأخوة تلك السلعة التي تاجر بها مع ربه وقد ربح البيع، والإنصاف للمخالف قبل الموافق؛ لذا كثر محبوه من كافة الاتجاهات الإسلامية و طبقات المجتمع فقد كان جامعاً لأحبابه ومحبيه، وقد اجتمعت فيه من الصفات الطيبة ما لم تجتمع في غيره.

- معاناته:

عانى من أمراض كثيرة منها مرض القلب وتضخم الكبد وجرت له عمليتان للصمام واحدة أثناء الدراسة في الجامعة وأخرى سنة 1990 ثم ظهر الماء في الرئتين وضعفت عضلة قلبه وكانت تعمل بمقدار 20% فقط منذ سنتين وقد عانى في آخر أيامه من آلام شديدة في البطن دون معرفة السبب مما حقق رجاءه بأن يموت شهيداً وقد مات مبطوناً والمبطون شهيد عند الله-إن شاء الله-.

ابتليَ الشيخ فصبر في نفسه وماله وولده وبيته لكنه كان من أهل الرضا بقضاء الله عز وجل، فأصبح نموذجاً يُقتدى به في الصبر. أعلى الله مرتبته وتقبله القبول الحسن وكتب أجره وأخلف المسلمين فيه وفي عمله و علمه ومواقفه وجزاه عن الدعوة إلى الله والشريعة وعلومها والعلم وأهله والسنة وحملتها خير ما جازى صادقاً في كل هذه الأحوال.

كان لوفاته وقع الصاعقة على إخوانه وتلامذته ومحبيه، وقد أكرمه الله عز وجل بجنازة مهيبة لعلنا ما رأينا مثلها في الأردن، إلا جنازة المهندس أحمد قطيش الأزايدة، لكن جنازة الشيخ قد تميزت بشدة حال الباكين وكثرة المصدومين واجتماع الداعين إلى الله وأهل العلم والفضل مما ذكَّر بجنائز السلف رضوان الله عليهم في سالف الأيام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير