تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000534&spid=35) يزيد على خمسمائة بيت وشروحه لابن أخت المؤلف المعروف بحماد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002027&spid=35) ، و نظم عمود النسب ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=book&id=4000415&spid=35) للمؤلف وهو يُعد بالآلاف، ودرس أشياء في علوم القرآن والأدب والسير والتاريخ. هذا فقط في محيط الأقارب من أخواله وأبناء أخواله وزوجات أخواله، وكذلك درس بقية الفنون، مثل الفقه المالكي على الشيخ محمد بن صالح ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002039&spid=35) ، قسم العبادات، ثم درس عليه النصف من ألفية ابن مالك ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=book&id=4000037&spid=35) رحمه الله، ودرس على عدد من العلماء الشناقطة الجكنين، كالشيخ محمد بن صالح ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002039&spid=35) المشهور بابن أحمد الأفرم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002039&spid=35) ، والشيخ أحمد الأفرم بن محمد المختار ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002016&spid=35) والشيخ العلامة أحمد بن عمر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002023&spid=35) وغيرهم. قال: وقد أخذنا عن هؤلاء المشايخ كل الفنون، النحو والصرف والأصول والبلاغة، وبعض التفسير والحديث، وأما المنطق وآداب البحث والمناظرة فقد حصلناه بالمطالعة، وكانت طريقة التدريس أن يأتي بعض المشايخ أو بعض العلماء في البوادي يحلون بها، ويتوافد عليهم الطلاب في خيام أو في مبانٍ بدائية تعد لهذا الغرض، وكان الشيخ يُعرف بالمرابط الذي يأتي ويدرس، ولا يأخذ مالاً بل إن كان لديه مال وزعه على الطلبة وأعطاهم، وكانت طريقتهم أنه لا يحق للطالب لديهم أن يجمع بين فنين في وقت واحد، بل يدرس فناً حتى يكمله، كالنحو مثلاً ثم يبدأ في البلاغة، وهكذا، ويبدأ في الفقه ثم بعد ذلك يثني بالأصول ونحو ذلك. يكتب الطالب في لوح خشبي قد لا يستطيع حفظه ثم يمحوه ثم يكتب قدراً آخر حتى يتم المقرر في الفن، مثل: الألفية في النحو يكتبها أبياتاً حتى يحفظها، ويمحو ويكتب الأبيات التي بعدها وهكذا، فإذا حفظ المتن تقدم للدراسة على الشيخ، يشرحه لهم، في مجالس شرحاً وافياً بقدر ما عنده من تحصيل، وليس العادة أن يفتح الشيخ كتباً عندهم، وبعد ذلك يراجعون ما أخذوه عن الشيخ ويستذكرونه ويناقشونه، ويقابلونه لكي يتأكدوا من ضبط ما أخذوه.

رحلة الشنقيطي في طلب العلم

وكان الشنقيطي ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000520&spid=35) - رحمه الله- في أول أمره وهو في سن الطفولة ميالاً للهو واللعب كغيره من الأطفال، قال: كنت أميل للهو واللعب أكثر من الدارسة حتى حفظت الحروف الهجائية، وبدءوا يقرءونني إياها بالحركات، بَ فتحة، بِ كسرة، بُ ضمة، وهكذا التاء والثاء، فقلت لهم: أو كل الحروف هكذا؟ إني أستطيع قراءتها كلها على هذه الطريقة، فتركوني فقرأتها، قال: ولما حفظت القرآن وأخذت الرسم العثماني وتفوقت فيه على الأقران، عنيت بي والدتي وأخوالي أشد العناية، وعزموا على توجهي للدراسة في بقية الفنون، فجهزتني والدتي بجملين، أحدهما عليه مركبي وكتبي والآخر عليه نفقتي وزادي، وصحبني خادم ومعه عدة بقرات وقد هيئت لي مركبي كأحسن ما يكون من مركب، وملابسي كأحسن ما تكون فرحاً بي، وترغيباً لي في طلب العلم ... إلى أن قال: هكذا سلكت سبيل الطلب والتحصيل. فإذاً الدرس العظيم الذي نأخذه من هذه القصة، أن تنشئة الأطفال على طلب العلم وإظهار الفرح بهم إذا حفظوا شيئاً أو نبغوا في شيء، وإعطائهم من الدنيا والأعطيات والهدايا والملابس الجميلة ونحو ذلك، وبيان قدرهم ورفعة شأنهم من الأشياء التي تحمس الولد على الطلب، وهكذا كانوا يعتنون به ولا شك أن مثل هذه الأم في هذه العناية تخرج مثل الشنقيطي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير