14. ولشيخنا أبي طارق بعض المؤلفات منها ما هو مطبوع ومنها ما هو مخطوط.
فمن المطبوع:
1. " الصوم، أحكام ومسائل ".
2. " أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنَّة ".
3. تصحيح ومراجعة " دليل الهدى من سيرة المصطفى " للدكتور يحيى اليحيى.
4. " صفحات مشرقة في حياة الشيخ ابن عثيمين ".
5. كتاب " تربية الأولاد في الإسلام " لعبد الله علوان في ميزان النقد العلمي.
6. " الفوائد العِذاب فيما جاء في الكلاب ".
ومن المخطوط – وهو جاهز للطبع -:
1. " الدعاء، حُكمه، حِكمته، شروطه، آدابه، من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ".
2. " صلاة الكسوف، أحكام ومسائل ".
3. الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتاب " تربية الأولاد في الإسلام ".
4. " مقالات منتقاة من الانترنت ".
5. " الأوائل "، وهو مجموع من كلام شيخ الإسلام.
ونسأل الله له القبول والمزيد من فضله.
15. وشيخنا له زوجتان، و (11) من الأولاد: (8) من الذكور، و (3) من الإناث.
16. وأكبر أولاده: طارق (14) سنة، وداود (12 ونصف) وهما يحفظان كتاب الله تعالى كاملاً منذ أكثر من (4) سنوات، ويحفظان حوالي (1000) حديث ومنها كتاب " عمدة الأحكام " كاملاً، وحوالي (400) حديث من كتاب " رياض الصالحين "، وأوائل أحاديث " بلوغ المرام "، ويحفظان بعض المتون العلمية، وكثيراً ما رأيناهما معه في مجالسه يذكرون له الحديث بنصه – عندما يستدل به – ويأتون بالآية التي يراها مناسبة للاستدلال.
والرابع: مالك وقد أتمَّ كتاب الله حفظاً، والباقي: يحفظون ما بين جزئين و عشرة أجزاء.
17. وقد قرأ شيخنا أبو طارق معظم كتب الشيخ الألباني رحمه الله واستمع لأشرطة كثيرة، وحصلت لقاءات عديدة بينهما، وقد زار شيخُنا الشيخَ الألباني مرات عديدة، وزاره الشيخ الألباني في بيته، وقد كتب شيخنا ورقات في ترجمة الشيخ الألباني كشف عن جوانب رائعة كثيرة من حياته بعكس من كتب ترجمة لنفسه ورد على غيره بزعم أنها ترجمة للشيخ الألباني.
18. وقد تخرَّج على يد شيخنا كثير من الطلبة وبعض الطالبات – حيث كان يدرِّس بعض الأخوات من وراء حجاب بحضور بعض الشباب – ولكثير منهم دروس قائمة الآن في إربد، وهم ما بين مدرس وطبيب وإمام وخطيب وبعضهم يعمل مديراً في المراكز الإسلامية في " أمريكا " ومنهم دعاة متفرغون.
19. ولشيخنا مناقشات كثيرة مع الحزبيين والتكفيريين والفرق المنحرفة كالصوفية والرافضة والأحباش، وقد نصر الله به السنة وخذل به البدعة والمبتدعة.
20. وأخيراً: كان لشيخنا من قديم مناقشات مع مدعي السلفية في مسائل الإيمان، وما كنا نظن أن أولئك المدعين على ضلال وانحراف، ولم يكن شيخنا يطلعنا على تلك المناقشات رجاء أن يرجعوا إلى الصواب، ثم كان يصل له كلام منهم عليه، وكنتُ أحد من يسمع هذا الكلام، وهو صابر عليهم، حتى فضحهم الله على يد كبار أهل العلم في العالم فبينوا ضلالهم وانحرافهم وأمروهم بطلب العلم والتلقي على من حسُن معتقده، وشيخنا أبو طارق – حفظه الله – على ما هو عليه يسير على نهج سلفه الصالح منهجا وعقيدة وطلباً، ففضح الله خصومه، وعرف القاصي والداني أنهم السبب في نشر الإرجاء وتفريق الصف.
حفظ الله شيخنا، وجعله شوكة في حلوق أعداء السنة.
وهذا جزء من وفاء الدين علينا
وكتبه نسيم السحر
ـ[ابو زارع المدني]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:20 م]ـ
ماشاء الله بارك الله في الشيخ
سيرة عطرة زاده الله من فضله
شكر الله لك اخي الجيزاوي