تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تكشف عن عين الفؤاد الحجبا إذا حجاب دون علم ضربا

أشار رحمه الله إلى هذا النظم في مصنفه في التفسير، وفي قوله تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [ البقرة:276] وعلق ما نصه: وقد كنت حررت مذهب مالك ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000028&spid=35) في ذلك في الكلام على الربا في الأطعمة، في نظم لي طويل في فروع مالك ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000028&spid=35) ، بقولي:

وكل ما يُذاق من طعام ربا النسي فيه من الحرام

مقتاتاً أو مدخراً أو لا اختلف ذاك الطعام جنسه أو ائتلف

وكذلك كما قلنا: إن مسائل الأطعمة من المسائل التي اختلف العلماء في علة الربا فيها، الآن الذهب بالذهب مثلاً بمثل والفضة بالفضة مثلاً بمثل، إذا زاد أو لم يحدث تقابض فهو ربا، وكذلك التمر بالتمر، صاع بصاعين ربا، القمح بالقمح والشعير بالشعير والملح بالملح. بقية المطعومات وبقية الأشياء، والرز لم يذكر في الحديث، هل يقاس عليها أم لا؟ وهذه الأشياء كالزبيب والأشياء الأخرى التي لم تذكر مثل اللحوم، هل يجري فيها الربا أم لا؟ وغير ذلك من الثمار ونحوها ما هو الضابط، إذا بعت كيلوين بكيلو هل يصير ربا؟ ما هو الضابط؟ ما هي حدود الأشياء التي يجري فيها الربا؟ قيل الطعام. وقال بعضهم: العلة الوزن، إذا كانت الأطعمة توزن، أما إذا كانت معدودة كتفاحتين بتفاحة، مثلاً فلا بأس وهكذا. والآن صارت بعض الأشياء توزن، وبعض الأشياء كانت تباع بالعدد، البيض مثلاً أو التفاح تباع بالعدد، الآن يباع بالوزن، فهل الآن لما صار الناس يجرون على الوزن تغيرت المسألة الأولى؟ هذه مسألة عويصة فيها نقاش طويل، فقال في المنظومة:

وكل ما يذاق من طعام ربا النسي فيه من الحرام

مقتاتاً أو مدخراً أو لا اختلف ذاك الطعام جنسه أو ائتلف

وإن لم يكن يطعم للدواء مجرداً فالمنع ذو انتفاء

إلى آخر الكلام، فكانت هذه إشارة إلى هذه المسألة، المقصود أنه ألف نظماً في هذا، ثم ألف نظماً في الفرائض

أولها تركة الميت بعد الخامس بخمسة محصورة عن سادس

وحصرها في الخمس بالاستقراء وانبذ لحصر العقل بالعراء

إلى آخر القصيدة، وكذلك فإنه رحمه الله تعالى قد ألف منظومات أخرى، ولما عزم على الحج ركب في رحلته المشهورة الزاخرة إلى الحج بأنواع المحاضرات والدروس، والمناظرات، والنكت الأدبية، والعلمية، والفوائد والشروحات التي حصلت وكتابة الفتاوى، وكتابة القضايا، رحمه الله تعالى .......

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:50 م]ـ

الشنقيطي وخروجه لأداء حج بيت الله

بدأ الرحلة في السابع من شهر جمادى الآخرة، وحط عصا الترحال في العشر الأوائل من ذي الحجة من نفس العام، وصل على الموسم رحمه الله، وكان الباعث على الخروج كما بين قول الله تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[ آل عمران:97] لا قول عمر بن أبي ربيعة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002033&spid=35) :

إن كنت حاولت دنياً أو أقمت لها ماذا أخذت بترك الحج من ثمن

ثم قال: اعلم أنا خرجنا من عند أهلنا بجانب الوادي والبطاح والمياه والنخيل وودعنا كل قريب وخليل، والبين يولج في القلوب الداء الدخيل، فترى ورد الخدود يطله جمود الدموع، والأعين تنكر السنة والهجوع، ماء العيون في الجفن حائر حسبما قال الشاعر:

ومما قد شجاني أنها يوم ودعت ولت وماء العين في الجفن حائر

فلما أعادت من بعيد بنظرة إلي التفاتاً أسلمته المحاجر

وخرج لسبع مضين من جمادى الآخرة في سنة (1367) هـ، يقول: وكان يوم خروجي لهذه القاعدة الكبيرة لسبع مضين لجمادى الآخرة، ومن سنة (1367) هـ أمننا الله مما نخشاه من الأمام والخلف .......

وصول الشنقيطي إلى كيفا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير