تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب العلم أو قيام الليل؟]

ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 11:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع يعرف أن طلب العلم أفضل من قيام الليل

ولكن هل معنى هذا أن يترك طالب العلم قيام الليل؟ وكيف يوفق بين الطلب وقيام الليل؟

جزاكم الله خير

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 11:55 ص]ـ

صل كما تعلمت و تعلم كأنك تصلي!

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 08 - 05, 12:15 م]ـ

قال الذهبي في ترجمة مسعر من السير (7/ 167):

قال أبو أسامة: سمعت مسعرا يقول: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل أنتم منتهون؟

قلت: هذه مسألة مختلف فيها: هل طلب العلم أفضل، أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر؟

فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم، وذهنه جيد، فالعلم أولى، ولكن مع حظ من صلاة وتعبد، فإن رأيته مجدا في طلب العلم، لا حظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته.

وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية، فالعبادة في حقه أفضل، بل ما بينهما أفعل تفضيل، وهذا تقسيم في الجملة، فقَلَّ والله من رأيته مخلصا في طلب العلم.

دعنا من هذا كله، فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية، وأخذ عن شيخ لا يعي، وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم، أو لرضيع يبكي، أو لفقيه يتحدث مع حدث، أو آخر ينسخ، وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس، والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء، سواء تصحف عليه الاسم، أو اختبط المتن، أو كان من الموضوعات. فالعلم عن هؤلاء بمعزل، والعمل لا أكاد أراه، بل أرى أمورا سيئة، نسأل الله العفو.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير