تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

[من تساعد حسناء الفاشلة؟؟]

ـ[حسناء الداعورى]ــــــــ[03 - 11 - 07, 01:50 م]ـ

بخصوص تطبيق اجتماعنا على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

والسعى الى هداية المتبرجات؛

فالفتيات عندنا3 اقسام

القسم الاول فهن اللواتى هداهن الله الى الحجاب الشرعى (نقاب وجلباب او اسدال)

القسم الثانى فهن المتوسطات (تنورة واسعة اوعباءة وخمار صفيق) محتشمات الى حد ما وأظن انهن قابلات للنصح والهداية فدائما ماتقول احداهما انا اتمنى ارتداء النقاب لولا العقبات التى ستواجهنى بعده!

القسم الثالث فهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات لغيرهن يرتدين لباساً لاداعى لوصفه

وقد فكرت ان ابدأ بواحدة من زميلاتنا فى القسم الثالث عسى ان اقضى على وبائها إن هداها الله فلربما يهتدى بهداها اخريات

وهذا وصفها:_

سراويل ضيق + بلوزة قصيرة او (بادى ضيق)

اسنان صفراء + اظافر وحشية ومطلية بالمنكر

حجاب الجاهلية واليهود (سبانش)

لا تصلى ابدا وقد جعلت معبودها احد المطربين لاتكف عن ذكره وذكر اغانيه

ففكرت انها تحتاج الى خطوات كثيرة تمهيدية قبل دعوتها

واول خطوة فكرت بها هى التقرب اليها بهدية ترقق قلبها تجاه الدين

فقطفت مجموعة من الرياحين واهديتها لها

وكان الرد (ميرسى حسناء هذه ريحانة حبنا اليس كذلك؟ ثم ضحك وكركرة)

لا اعرف ماالخطوة التالية؟ انا متحيرة

هل اهديها عود سواك لكى تنظف اسنانها الصفراء؟؟

لا لا اظن انه الافضل ان احضر زجاجة من الاسيتون واسرق يدها دون ان تشعر لأمحو طلاء اظافرها

لا لا هذا تصرف غبى

هل اعطيها شرائط؟؟ هل ستسمعها؟؟

هل اعطيها رسائل وكتب؟؟ هل ستقرأها؟؟

[من تساعد حسناء الفاشلة؟؟]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[03 - 11 - 07, 03:45 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعاقب الليل والنهار ...

أولا أخيتي أهنيك من قلبي ... على أنك تحملين هذا الهم وهو (هم الدعوة إلى الله)

... وهذه الغيرة على دين الله ...

فجزاك الله خيرا ...

رسولنا الكريم بأبي هو وأمي والناس أجمعين ..

ما ترك باب خيرٍ إلا دلنا عليه، ولا سبيل رشدٍ إلا هدانا إليه، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة، وكشف -بإذن الله- عن العباد الغمة.فإليك بعض من مما علمنا ولكن قبلها أقول:

غاليتي الفشل أن تري ذلك ولا تحركي ساكنا وأنتي الآن بهذه الخطوة في قمة النجاح ... والداعية الناجح لا يثبط من همته وعزمة بمثل هذه المصطلحات فأعملي على تغيرها بما هو أفضل إيجابيا ...

أختي في الله طلبتي النصيحة وليس مثلي أهلا لذلك ولكن أسأل الله أن يجبر الكسر يا اخية ... فهذه وصية من قلب مشفق مع قلة البضاعة لعلها تبلغ المسير ...

أوصيك بأمور أولا:

الإخلاص واليقين والدعاء هذه الثلاث أشياء لا تغيب عنك طرفة عين ...

وما من داعية إلى الله يخلص في قلبه إلا أظهر الله له التوفيق والسداد في جوارحه وأعماله، وفتح الله أبواب الخير أمام دعوته وكلماته ومواعظه ومن وطئت قدماه سبيل الدعوة إلى الله، مفرغ القلب من كل شيءٍ سواه، ملأ الله قلبه بالحكمة والنور والتوفيق والسداد، وجعل الله البركة والخير في قوله وعمله

ثانيا تأملي قوله تعالى: قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي [الأنعام:57] قالوا: لا يجوز لأحدٍ أن يدعو الناس ويدلهم على الدين إلا بعد البصيرة والبينة من رب العالمين. قال بعض العلماء: قل إني على بينة، أي: حجةٌ ومحجة، حجة: يعرف بها الحق من الباطل والهدى من الضلال، ومحجة يسير عليها حتى تنتهي به إلى الجنة. ......

ثالثا: لا بد للداعية من وقفة مع طلب العلم، ينتهل فيها من المعين الصافي؛ من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تعلم وعلم واستنار قلبه، أمكنه أن يهتدي في نفسه وأن يهدي غير

رابعا: الصبر ثم الصبر ثم الصبر .. قال عمر رضي الله عنه وأرضاه: (وجدنا ألذ عيشنا بالصبر)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما أعطي عبدٌ عطاءً أفضل من الصبر). يصبر الداعية في تبليغ رسالة الله، وقد يفاجأ بما يوجب السآمة والملل، فيصبر ويحتسب الأجر عند الله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير