ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 02 - 08, 08:07 م]ـ
الله يرفع قدرك ...
نعم المربي والله الشيخ محمد ..
أخونا ابو زيد ليتك تتحفنا بها مسموعة أو تدلنا على المقطع لأن السمع أثبت وأشد وقعاً في القلب ..
ـ[جهاد]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي , و هل تستطيع أن ترفع المقطع الصوتي لهذا الكلام النادر المفيد؟ أو على الأقل ارفع الدرس الذي اقتبست منه هذا الكلام و سأقتطع منه هذا المقطع
وفقك الله أخي
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 10:43 م]ـ
غفر الله لك، وللشيخ المربي محمد.
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك أخي , و هل تستطيع أن ترفع المقطع الصوتي لهذا الكلام النادر المفيد؟ أو على الأقل ارفع الدرس الذي اقتبست منه هذا الكلام و سأقتطع منه هذا المقطع
وفقك الله أخي
جزاكم الله خيرا
ننتظرك
و السلام عليكم
ـ[ابو سجا]ــــــــ[19 - 02 - 08, 07:27 م]ـ
اقتباس:
اصبر، فإن كان عندك علم يراد به وجه الله فسيخرجك الله ولو بعد حين، وسيقيض لك من يأخذ عنك العلم، ويقيض لك من ينتفع بك، ويقيض لك من يحبك ويصدق حتى في علمه وتعليمه والأخذ عنه
جُزيت خيرا
ـ[ابو محمد المتفائل]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:04 م]ـ
درر درر درر!!!!!!!!
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[19 - 02 - 08, 11:27 م]ـ
ما شاء الله
هذا الرجل يؤثر في كل من يسمعه
متع الله المسلمين بعلمه
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 10:11 ص]ـ
أيها الأحبة الكرام:
بالنسبة لرفع الإجابة صوتياً فلا أحسنه , ولكنَّ السؤال الوارد إلى الشيخ أعلاه كان في شرحه لأبواب الحيض والنفاس من الزاد ,وسأذكر لكم الموضع تحديداً, علَّ من يستطيع إنزاله صوتياً أن يتحفنا به, وأعتذر عن التأخير فقد كنت ولا أزال على سفر.
ـ[أمغار عبد الواحد]ــــــــ[20 - 02 - 08, 02:22 م]ـ
كلام يكتب بماء الذهب. كنا بأمس الحاجة إليه ....... جزاكم الله خيرا
ـ[تلميذة]ــــــــ[20 - 02 - 08, 09:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله
إخوتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم؟
ألم يَسأل صحابتَه رضوان الله عليهم؟
ألم يخشَ عليهم الرياءَ بل كان هو أخوف ما يخافه عليهم؟
أليس هو صلى الله عليه وسلم أرحم بأمته وأشفق على قلوبهم من أي عالِمٍ مهما علت رتبته؟
لماذا بوّب البخاري في "صحيحه":
باب طَرْحِ الإمَامِ الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْحَابِهِ لِيَخْتَبِرَ مَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله":
باب طرح العالم المسألة على المتعلم
والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه":
فصل إلقاء الفقيه المسائل على أصحابه أستحب أن يخص يوم الجمعة بالمذاكرة لأصحابه في المسجد الجامع، وإلقاء المسائل عليهم ويأمرهم بالكلام فيها، والمناظرة عليها.
؟
إذا كانت الإجابة على القسم الأول من الأسئلة: بلى؛ فهذا يكفي لردّ هذا الرأي،
فكيف والقسم الأول هو جواب باقي الأسئلة؟؟
لكن هناك مأخذ آخر على هذا الرأي
فمَن تَصَدَّر للتدريس لا يَسْلَم مِن خوفِ الرياء، بل باب الرياء إلى قلبه أكثر انفتاحًا من الحاضرين، فالوجوه إليه منصرفة، والقلوب به معلقة، والآذان إلى لفظه مصغية، والأيدي تمشي وفق ذلك، يكتبون كلماته حرفًا حرفًا لو استطاعوا، فهل يقال: فليترك التدريس والتعليم فهذا أشد سلامة وأمنًا؟!
ثم إن من الرحمة الحقيقية بطالب العلم أن يُعَوَّد على أن يواجِهَ الآخرين بطَرْحِ العلمِ ومذاكرتِه مع المحافظة على قلبِه، هذا هو المطلوب مِن طلاب العلم، ليستعدوا لحمل راية مدرّسهم مِن بعده، وهذا مِن الجهاد، يجاهد نيتَه وتقلَّبَها، ومِن ضِمْنِ جهادِه لها: أن يَعلمَ أنه بهذا متَّبِعٌ لِلسُّنَّة، وأن الصحابةَ - الذين هم أحرصُ على قلوبهم مِنّا - فَعلوا هذا، وسُئلوا وأجابوا، بل سائلُهم مُعلِّمُهم وقائدُهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهذا وحده كافٍ لطرد نزغات الشيطان الذي يقول: "قلبك!،، قلبك! "، وما قصْدُه إلا خراب هذا القلب بالبُعد عن سُنةِ صاحبِ أخشى وأتقى قلبٍ صلى الله عليه وسلم.
ولا شكّ في أن أمر النية خطير، لكن إرشادها وتقويمها إنما يكون بالتذكير بنصوص الوحيين الدائرة بين الترغيب والترهيب، والحرص على تكرار قرع هذا الموضوع لأسماع الطلاب وقلوبهم.
وأخيرًا .. فإن المدرّس حينما يطرح السؤال بقلبٍ مشفقٍ مِن أن يبقى في ذهن الطالب شبهةٌ ما، حريصٍ على أن يكون ما بذل فيه جهدًا بالتحضير والعرض قد اتضح، ووصل إلى الطالب بالصورة الصحيحة؛ فإن الله عز وجل يُسدّده بهذه النية، ويرحمه بهذه الشفقة، فلا يَنْزِل سؤالُه مثيرًا لأهوية السُّمعة، بل يكون كسؤال الأب الرؤوف والأم الرؤوم ابنيهما عن أمر وضّحاه له.
أيا إخوتي! تَذَكّروا مشاهيرَ الأسئلة:
«أتدري ما حقُّ اللهِ على العباد؟»
«إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقُها وإنها مثل المسلم، فحدِّثوني ما هي؟»
«أيُّ آيةٍ مِن كتاب الله أعظم؟»
متفقٌ على الأولَين، والأخير رواه مسلم رحمه الله.
¥