ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[20 - 02 - 08, 10:06 م]ـ
غفر الله لك، وللشيخ المربي محمد.
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 02 - 08, 08:02 م]ـ
وكما قيل - الحياة هي هذه اللحظة التي تعيشها --
والله لقد خسرنا من أمثال هذا الشيخ، نسأل الله أن يرزقنا صحبته
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[21 - 02 - 08, 11:57 م]ـ
حكم المسألة على العموم يحكمه فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مع الصحابة، و لمن كان مثلهم أو قريبا منهم، في دينهم وورعهم و تقواهم، فهم تربوا على يد المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم تعلموا و لم يتركوا التربية مع العلم.
أما أمثالنا فأغلبهم أشبار علم، مشكوك في نواياهم.
الدليل:
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يهربون من الفتيا، و التصدر و الشهرة، و لم نسمع أبدا -على حد علمي- أن صحابي واحد تصدر للفتوى بدون علم، و طلبا للشهرة.
أما أغلب طلاب العصر -الا من رحم الله- نجدهم يقرأون كلمتين ثم يتصدروا للفتوى و التعليم، بل و منهم من لم يقرأ أى شئ و لم يسمع أى شئ و يتصدر، و أعتقد أننا نراهم كثيرا كثيرا
فالحال غير الحال، فإذا كان مجلس الشيخ نصف الموجودين فيه كالسلف (جوازا) و النصف الآخر كطلاب عصرنا، فأعتقد أنه قد يكون فعل الشيخ من سد الذرائع، و هو رأى الشيخ و لم ينكر على الرأى الآخر.
و هو إجتهاد تربوي، و نحن نعلم أن الصحابة قد مروا بمرحلة من التربية منعوا من سؤال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و مناجاته الا بضوابط.
فلم تمنع المناقشة فقط و لكن منع السؤال أصلا الا بضوابط.
و كذلك حين سألهم النبي بعد صلاة الصبح "من عاد منكم مريضا" "من تصدق" "من أصبح صائما" ...........
فكان أبو بكر يقول أنا
فسؤال العالم طلابه عن هذه الأعمال جائز، و لكن لو كانوا مثلهم.
أما لو قيل في من كان ضعيف الإيمان فسيفتن، و قد تكون أجابته على هذا السؤال هى مهلكته.
فهذه المسائل خاضعة لنظر و اجتهاد العالم فهو أعلم بالتلاميذ و ما يصلحهم أو يفسدهم.
و الله أعلم
وأنا أقول: هذه الطريقة اجتهاداً مني، وقد يكون العلماء والمشايخ والفضلاء لهم طريقة أخرى للمناقشة
هذا أمر يرجع إلى معاملة الإنسان مع الله عز وجل، وهي أسباب، قد تختلف فيها وجهات النظر، لكن أنا أرى الأخذ بالاحتياط والسلامة، هذا في وجهة نظري.
على العموم: هذه وجهة نظر، لكن لو ترجح عندك أنك تناقش وتناظر، فكل له مشربه. ونسأل الله العظيم أن يرينا الصواب وأن يوفقنا له. والله تعالى أعلم.
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[22 - 02 - 08, 02:31 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا أبا زيد الشنقيطي على هذه الدرر
وتجدون الملف الصوتي في المرفقات
ـ[أمغار عبد الواحد]ــــــــ[22 - 02 - 08, 05:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي المحب الكبير
ـ[طالب شريف]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:02 م]ـ
نعم المربي والله الشيخ محمد ..
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 07:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[30 - 10 - 08, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[30 - 10 - 08, 05:28 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[30 - 10 - 08, 10:14 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[30 - 10 - 08, 10:49 م]ـ
لا شك أن محمد بن محمد المختار شيخ عالم جليل
ولكن وجهة نظره فيها نظر (وهذا الشأن في كل وجهة نظر، ابتسامة)
حفظه الله وتولاه وطول الله عمره على الطاعة ونفع الناس
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[30 - 10 - 08, 11:38 م]ـ
جزاكم الله كل خير
وأقول: إن الشيخ - حفظه الله - أدرى بطلابه ومستواهم. وما يصلح لهم.
وأظن ان تدريسه قد يختلف من درس لآخر. فأحيانا يكون أكثر من ثلاثة أرباع الناس الحاضرين من عوام الناس - وخصوصا في درس المسجد النبوي. في غير الدورات العلمية -
ففي مثل هذا الوضع لا يصلح مثل هذا الأسلوب. الأسئلة والمناقشات.
حفظ الله الشيخ من كل مكروه
والله أعلم.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ويمكن أن يقال في الجواب عن الإيراد الذي في المشاركة رقم 11 إن أسئلة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يطرحها على أصحابه في مجالسه الشريفة لم يكن السؤال فيها موجها إلى شخص بعينه على سبيل الاختبار له بل خاطب الجميع في حديث مثل المسلم قائلا: " حدثوني ما هي؟ " وذكر الحافظ في الفتح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بين يديه جمار نخلة مما يجعل الجواب قريبا، ثم لم تكن أسئلته صلى الله عليه وسلم لطلابه هي الأصل بحيث ينقضي فيها نصف وقت الدرس وإنما شيء عارض عندما تأتي مناسبته، فلذا فالأقرب للهدي النبوي فيما يظهر لي أن المعلم كل فترة يطرح سؤالا عاما على الحاضرين فمن عرف الجواب وكان حاضرا لديه أجاب، وأما أسئلة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يوجهها لشخص معين كحديث معاذ " ما حق العباد على الله؟ " فكان معاذ رديفه على الدابة أي ليس في مجلس عام وإنما بينه وبين الطالب، وعلى كل حال فطرق ووسائل التعليم فيها سعة إن شاء الله ولا يحرج على معلم إذا سلك طريقة في التعليم يرى أنها أنفع لطلابه، سواء أكانت الأسئلة والامتحان أو الاكتفاء بالإلقاء أو غير ذلك، وبالله التوفيق.
¥