نتف يسيرةٌ جداً من محاضرة الشيخ الطريفي (العناية بفقه السلف)
ـ[عبدالعزيز بن حمد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 08:23 ص]ـ
نتف يسيرةٌ جداً
من محاضرة الشيخ عبدالعزيز الطريفي
في ديوانية الحمدان
بعنوان (العناية بفقه السلف)
الجمعة 8 - 2 - 1429 هـ
رابط للاستماع
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=46646
القصد منها لفت الانتباه إلى الاستماع
- إذا روى الصحابي حديثاً، وخالفه في الفتيا فإنه مما يُعل به الحديث؛ خلافاً لقول الأصوليين: (العبرة بما رواه، لا بما رآه).
- من المهم ضبط إجماع الصحابة، وهي بعد الاستقراء نحواً من (300) إجماع.
- طبقات الصحابة:
الأولى: من لزمت مكة والمدينة، وماتوا فيها، وأعلمهم أكبرهم سناً.
الثانية: أواسطهم ممن تفرقوا في البلدان.
الثالثة: صغارهم، ممن أسلم متأخراً، ومن بينهم وبين الرسول انقطاع -وهو مغتفر-.
- والأتباع -أيضاً- للصحابة هم طبقات في الاختصاص.
- الاختصاص:
قال ابن القصاب مفتي المالكية بفاس-منبها على الاختصاص-: (توضأ بالرسالة، وصلّ بالجلاب، وصم بالتلقين، وزك بابن الحاجب، وحج بخليل، واقض بالمدونة)
- إذا قيل هذا حديث خراساني أو شامي -فهو وإن كان نكتة في المسلسل- إلا أنه شبه تعليل للحديث.
- العلماء يغتفرون سوء الحفظ لراوي ويغتفرون العلة إذا كان مختصاً فيما يرويه، كفضل الشام أو اليمن من راوي شامي أو يمني.
- (موطأ مالك) عمدة في فقه الصحابة.
- ينَزه الصحابة عن وصفهم بالابتداع، كما في فتوى عدم الفطر من أكل البرد.
- أكثر علماء اللغة الكبار هم من المبتدعين في الشريعة كالجاحظ وأبي حيان، وهذا يرد على أن اللغة ليست هي الأداة الوحيدة لفهم النصوص.
- أكثر من صنف في العربية هم من غير الجزيرة العربية، من مصر أو الشام أو المغرب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 08:40 ص]ـ
فائدة من الأخ: ابن وهب ذكرها على رابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127326
قال الشيخ الطريفي وفقه الله ونفع به:
(ومعلوم أن الإرسال بين الصحابة وبين رسول الله صلى الله عليه و وسلم مغتفر على وجه العموم
وهذا محل اتفاق عند عامة العلماء.
وقد حكى الإجماع عليه غير واحد، على خلاف عند بعض الأئمة كابن حزم وأبي إسحاق الإسفرايني و الإمام البيهقي عليهم رحمة الله الذين قالوا أن جهالة الصحابي تضر، وأن انقطاع فيما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يسمعه منه أن ذلك ضار).
ـ[همام النجدي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 08:01 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:53 م]ـ
أكثر علماء اللغة الكبار هم من المبتدعين في الشريعة كالجاحظ وأبي حيان، وهذا يرد على أن اللغة ليست هي الأداة الوحيدة لفهم النصوص
صواب العبارة:
(وهذا يرد على أن اللغة هي الأداة الوحيدة لفهم النصوص)
وفقك الله لكل خير ..