الدكتوراة التي أبرزت جهالاً وعزلت فحولاً في العلم
ـ[محمد العمودي]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:14 ص]ـ
من عجائب أقدار الله التي تستدعي ترديد المسلم «إنا لله وإناإليه راجعون» وتتطلب التّجلد والصبر أن وجد أناس أنفسهم فجأة شيوخاًوموقعين عن رب العالمين!
وحتى دون أن يحققوا الحد الأدنى من مقومات العلمالراسخ, والفهم السديد.
وسامح الله هذه «الدكتواره» التي نصبت رؤوسا جهالا, وعزلت فحولا في الفقه والعقيدة , وأعلاما في سعةالاطلاع وبعد الأفق!
هذه الدكتوراه التي قد لا يعجز عن نيلها كلُّ من هب ودبّ ما دام قادراً على توفير بعض المراجع وتخصيص بعض الوقت «للقص» و «اللزق» لا سيما مع وجود الشبكةالعنكبوتية ومحرك البحث «قوقل» وأمثاله!
وحتى ولوكان" الدكتور الكبير! "لا يحفظ الأربعين النووية, فضلا عن الصحيحين أو احدهما, أو يستظهر متناً في العقيدة أو الفقه, أو جرد بعض المطولات ولو مرة أو نصف مرة أو ربع مرة في حياته!
إن خطر بعض هؤلاء الدكاترة والشيوخ الذين ساقهم الله إلينا بقدره وقضائه ابتلاءوتمحيصاً, لهو أشد على الأمة من كيد علماني محترق أو منافق دجال!! ذلك أن ألف مقالة أو ألف تصريح أو حتى مليون محاضرة لفاجر زنديق يدعو إلى خروج المرأةللعمل واختلاطها بالرجال, أو ممارسة الرياضة أو قيادتها للسيارة لن يتلقاه عامةالناس وخاصتهم إلا بالامتعاض والاستهجان, ولن يقتنع بجدوى الفكرة إلا مريض القلب خبيث الطوية!.
لكن حين يطل «متمشيخ» أو «حامل دكتوراه» بعباءته الذهبية وعمامته البيضاء فيأخذبالتحليل والتحريم، والتجويز والمنع ويخوض في قضايا لو عرضت على ابن الخطاب -رضي الله عنه- لجمع لها أهل بدر فإن ذلك قاصمة الظهر وداهية العصر!
في احداللقاءات الإعلامية التي ابتليت بها أمتنا اليوم, أطل احدهم بكل صفاقة وجه, وبكل جرأة واستخفاف بعقول الناس, ليعلن على الملأبأنه لا يرى بأسا أن تمارس الفتيات الرياضة, وأن إحضار «طاولةتنس» أو توفير «بعض الحديد» لمزاولةهواية حمل الأثقال أمر سهل ولا يحتاج إلى ضجيج أو يستدعي خوفاً وتوجساً! لقد نسي هذا المتعالم المسكين أو تناسى, أن الأمر لن يقف عند طاولةأو طاولتين أو كيلو أو كيلوين من الحديد, بل سيمتد إلى آفاق لا يمكن السيطرة عليهالوكانوا هذا وأمثاله يفقهون!!
ونحن نتصور بواقعية لا بمبالغة أن الأمر لوأذن به - لا سمح الله- فستتناسل هذه الطاولات وتبلغ المئات من طاولات التنس, وأطنانالحديد وعشرات الألوف من كرة القدم والطائرة والسلة , ومثلها من الدراجات الهوائيةوالنارية ومئات الملاعب والمسطحات الخضراء!!
ونتصور الأمر كذلك خلعاً لثياب الحشمة والحياء , واستبدالها بالبناطيل والشورتات!
ونتصوره مسابقات ومباريات ودوري وكأس ودرع وميداليات ذهبية وفضية ونحاسية وخشبية!
ونتصور الأمر أيضامسابقات دولية ومنافسات قارية وبطولات عربية وخليجية!
ولو كان الأمر يتوقف كما يتصور ذلك المتمشيخ الساذج مجرد طاولة للتنس أو بضعة كيلوات من الحديد تمارسهبعض الفتيات في مدارسهن, لما أجلب العلمانيون والاباحيون بخيلهم ورجلهم, واندفعوابكل قوة يدعون ويطالبون بإصرار عجيب بإدخال الرياضة في مدارس البنات!!
فهميدركون جيداً أن «طاولة التنس» طاولة ولود ستنجب لهم ما سلف ذكره من آلاف الطاولات غير الشرعية, لتلعب دورها الأكيد في سلخ القيم, وذبحالفضائل, ووأد ما تبقى لدى فتياتنا من حياء!!
فهل آن الأوان لأمثال هؤلاء المتعالمين أن يفيقوا من رقدتهم ويدركوا أنهم يلعبون بالنارالتي متى التهبت فلن تبقي ولن تذر؟ أما آن لهؤلاء أن يكفوا شرهم وعبثهم وتعريضهم أمتهم إلى فساد عريض وفتنة لا يعلم مداها إلا الله جل في علاه.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. هذه الدكتوراه التي قد لا يعجز عن نيلها كلُّ من هب ودبّ ما دام قادراًعلى توفير بعض المراجع وتخصيص بعض الوقت «ا
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:55 ص]ـ
للفائدة ينظر الرابط ففيه حوار عن الدكتوراة ومنزلتها
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6979&highlight=%C7%E1%CF%DF%CA%E6%D1%C7%C9+%C7%E1%E1%DA %ED%E4%C9
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[27 - 02 - 08, 04:45 ص]ـ
أقسم بالله العظيم
صليت خلف دكتور فى كلية اصول الدين جامعة الأزهر فكان يلحن فى القراءة لحنا جليا ولا اقصد انه يخطأفى التجويد كالترقيق والتفخيم والغنة ونحو ذلك لا والذى برأالنسمة وفلق الحبة بل كان لايحسن نطق الكلمات بطريقة صحيحة مع لحون تغير المعنى تماما وقد اتعب من خلفه من كثرة الفتح عليه وبعد الصلاة جلس لالقاء درس فانصرفت مسترجعا إنا لله وإنا اليه راجعون
والعجيب ان من بين المصلين خلفه حفاظا متقنين ولكن الناس قدموه لبريق الدكتوراه
إنا لله وإنا اليه راجعون
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 - 02 - 08, 05:41 ص]ـ
إذن الحل أن يحصل طلبة العلم الحقيقيون أصحاب المنهج الحق على هذه الشهادات، لا أن يتركوا الساحة ويكتفوا بالصراخ ..
وجزاكم الله خيرًا ..
¥