تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لماذا اُختص المذهب الحنبلى بدراسة عمدة الأحكام دون غيره من المذاهب؟

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[02 - 03 - 08, 02:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

قرأت كثيراً فى مناهج طلب العلم ,فوجدت أن بعضها توصى طلبة العلم بالبدء بـ (عمدة الأحكام) إذا نوى أن يدرس المذهب الحنبلى, وغيره من المذاهب لا توصى به-أو تضع غيره من المتون كأبى شجاع مثلاً- .... مع أنه -على قدر علمى-كتابٌ اشترط فيه المؤلف الجمع بين الصحيحين أى كتاب أحاديث شريفة,

فهل نفهم من ذلك أن المذهب الحنبلى هو الوحيد الذى يوصى أتباعه بالعناية بالسنة من بداية الطلب؟

نرجو من الأفاضل إيضاح هذه المسألة,

وجزاكم الله خيراً.

ـ[ماجد العتيبي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 02:28 م]ـ

صدقت أخي .. ،

ايضا هنا علامة إستفهام .. ؟؟

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 03 - 08, 04:00 م]ـ

أخي الفاضل / أحمد الدهشوري وفقه الله ..

كتاب العُمدة من الكتب التي اعتنى بها الأئمة حتى ممن لم يكن حنبلياً؛ شأنه شأن بلوغ المرام، وورقات الجويني .....

فقد شرحه من الشافعية: ابن دقيق، وابن الملقن في آخرين ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 05:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

قرأت كثيراً فى مناهج طلب العلم ,فوجدت أن بعضها توصى طلبة العلم بالبدء بـ (عمدة الأحكام) إذا نوى أن يدرس المذهب الحنبلى, وغيره من المذاهب لا توصى به-أو تضع غيره من المتون كأبى شجاع مثلاً- .... مع أنه -على قدر علمى-كتابٌ اشترط فيه المؤلف الجمع بين الصحيحين أى كتاب أحاديث شريفة,

فهل نفهم من ذلك أن المذهب الحنبلى هو الوحيد الذى يوصى أتباعه بالعناية بالسنة من بداية الطلب؟

نرجو من الأفاضل إيضاح هذه المسألة,

وجزاكم الله خيراً.

الأخ الفاضل /أحمد

أنت حجةٌ على غيرك بما أنك "قرأت كثيراً فى مناهج طلب العلم" , ولكن كان المنبغي أحسن الله إليكم أن تسوقوا لإخوتكم نصوصا من قراءاتكم تلك تدل على النتيجة التي توصلتم إليها والحكم الذي أطلقتموه أو تسائلتم عنه -بمعنى أدق - بارك الله فيكم.

ثمَّ إن كان ذلك كذلك , فمن الحيف البيِّن جعلُ العناية بالعمدة على جلالته معياراً على الاهتمام والعناية بالسنة النبوية ,وكون المذهب الحنبلي كما تفضلتم "هو الوحيد الذى يوصى أتباعه بالعناية بالسنة من بداية الطلب" بناءا على اعتناء أتباعه بالعمدة فلا غرابة ,وذلك لأن المصنف الماتن للكتاب وهو الحافظ المقدسي رحمه الله حنبلي المذهب , وقد سار أيضاً في ترتيب أبواب الفقه على طريقة الحنابلة في الترتيب.

بل إنَّ ابن الملقن الشافعي رحمة الله عليه ذهب إلى خلاف ذلك يوم قال في مقدمته وسبب تعليقه وتدوينه للشرح النفيس

(وخصصت الكلامَ عليها (يعني أحاديث العمدة) لإكباب جميع المذاهب عليها)

وهذه شهادة منه رحمه الله على عدم اختصاص الحنابلة بالعناية بالعمدة وإن كانوا أحظى به من غيرهم والعلم عند الله تعالى.

ولعل في هذا الرابط ما يفيدنا جميعاً:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9148

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 05:22 م]ـ

ما ذكره الإخوة من عدم اقتصار العناية بالكتاب على الحنابلة صحيح بل صحيح جداً ...

وما ذكره صاحب الموضوع من زيادة اعتناء الحنابلةصحيح أيضاً ولعل من أسبابه كون المؤلف مقدسي حنبلي

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[03 - 03 - 08, 10:02 ص]ـ

استغفر الله العظيم, يبدو أنى قد تسرعت ووهمت, ولم أجد سوى كلام

كلام الشيخ محمد حسين يعقوب فى (كتاب منطلقات طالب العلم):

"وفي الفقه الحنبلي: متن " عمدة الأحكام " لابن قدامة المقدسي، وشرحه " العدة "

ثمَّ " المقنع " لابن قدامة وشرحه " الروض المربع ".

ثمَّ " الكافي " لابن قدامة أيضًا.

وينتهي بـ " المغني " لابن قدامة، الذي يعد مرجعًا مهم في الفقه المقارن، وأنت ترى أنَّه في آخر الطريق، وللأسف الشديد يبدأ به الكثيرون."

الشيخ أبو زيد الشنقيطى, لعل كما قال الشيخ أبو فهر من كثرة اعتناء الحنابلة بالكتاب تخيلت أنه خاص بهم, ثم جاء كلام الشيخ يعقوب فأكد لى ذلك, ولكن الأمر فعلاً كما قلت ,

واعتذر لكم عن إضاعة وقتكم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 04:47 م]ـ

وفي كلام الشيخ يعقوب وهم ... فقد جعل كتاب العدة الذي هو شرح للعمدة في الفقه=شرحاً للعمدة في الأحكام

ثم جعل الروض المربع الذي هو شرح لزاد المستقنع=شرحاً للمقنع

ـ[عيسى حسين]ــــــــ[11 - 07 - 08, 10:27 م]ـ

السلام عليكم ياجماعة فرقوا بين *عمدة الفقه *و*عمدة الأحكام*، عمدة الفقه لموفق الدين ابن قدامة المقدسي رحمه الله وهو متن فقهي في المذهب الحنبلي،أما *عمدة الأحكام* لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله وهو في أحاديث الأحكام ولايختص بمذهب معين.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[13 - 07 - 08, 10:36 م]ـ

عمدة الفقه للإمام الموفق ابن قدامة المقدسي و هو رفيق الشيخ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي و قد قال الإمام الموفق عن الشيخ عبدالغني " ما تسابقنا إلى خير إلا سبقني إليه إلا القليل " أو كما قال رحمهما الله جميعا.

نقلا عن تيسير العلام شرح عمدة الأحكام للشيخ البسام رحمه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير