[أشيروا على هل أبدأ بعمدة الاحكام فى الفقه أم بأخصر المختصرات؟]
ـ[محمد حماصه]ــــــــ[08 - 03 - 08, 11:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أبدأ بعمدة الاحكام فى الفقه؟؟؟
أم
بأخصر المختصرات؟؟؟؟
بارك الله فيكم وجزاكم عنى خيرا
ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:25 ص]ـ
أنصحك بزاد المستقنع إن كنت في بدء الطلب
أما إن كنت قد درست الزاد فأنصحك بعمدة الأحكام في الحديث
والله أعلم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:33 ص]ـ
النصيحة عندي العمدة ...
اجعل حفظك الله الدليل هو العمدة عندك لا النص الفقهي ...
وذلك فيه فوائد منها:
1. استحضارك للدليل أقوى وأمتن.
2. تهيئة النفس لتقبل الدليل والسؤال عنه دائماً.
3. الرجوع الى الدليل وترجيحه على الرأي ... ولو كان رأي عالم كبير.
4. أخذ بعض الوفائد الحديثية التي من الممكن أن لا تأخذها من كتب الفقه ... كمعرفة المتفق عليه من الصحيحن ... والكلام عن الصحاح وما لها من فضل ... الى غير ذلك من النكت التي لا تقف عليها وقد تفيدك في أول الطلب.
والله تعالى أعلم
والسلام عليكم
ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:25 ص]ـ
المتن الفقهي من فوائده ذكر التعريفات والمسائل المتفرعة والترتيب للمسائل وتصورها وغيرها .....
ومن فوائد المتن الحديثي في الأحكام ماذكره الأخ جزاه الله خيرا
ومسألة تقديم أحدهما في الدراسة على الآخر فيه سعة, وكلاهما مسلك مسلوك.
فهناك من أهل العلم من يقول بكذا ومنهم من يقول بخلافه
ولكن في الحقيقة لا يستغنى بأحدهما عن الآخر, لاسيما الحديث
وأما في التحاكم فلا شك أن التحاكم يكون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والأصل أن يتربى الطالب على اتباع الدليل وترك التمذهب والتعصب
والمتون الفقية المذهبية هي من الوسائل المعينة لفهم الكتاب والسنة أو إن شئت قل هي من علوم الآلة.
قال العلامة الفقيه الأصولي المحدث الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-[تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيدص548 - 549]:
"فإن قلت: فماذا يجوز للإنسان من قراءة هذه الكتب المصنفة في المذاهب؟!
قيل: يجوز من ذلك قراءتها على سبيل الاستعانة بها على فهم الكتاب والسنة, وتصوير المسائل, فتكون من نوع الكتب الآلية ............ " إلى آخر كلامه. يرجع إلى الكتاب
فلا يفهم من تقديم المتن الفقهي على المتن الحديثي التعصب أو الجمود ....
أما إن سألت عن الحفظ فالأولى حفظ الحديث
والله أعلم
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:30 ص]ـ
ابدأ بعمده الفقه اولا
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:41 ص]ـ
اخصر المختصرات
ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:50 ص]ـ
والحمد الله شروح كل هذه المتون موجودة في الشبكة
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 10:43 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
لا يفهم من كلامي أني أزهد الناس في كتب الفقه ... المختصر منها أو المطول ... بالعكس ... هي الطريق المسلوك لفهم النصوص وتفجر أنهار المعاني الكثيرة منها ... فما الفقه الا استنباط للمعاني الكثيرة من الأدلة الصحيحة.
ولكن, أرى أن يتربى طالب العلم في البدايات على فقه الدليل حتى لا يرى في قول قائل غير المعصوم ماكنة عالية في القلب لا ترجعه الى الدليل الصحيح.
وكم رأينا وسمعنا عن أناس تعصبوا لمذاهبهم وكتب شيوخهم لتربيهم عليها واعتقادهم أن الحق فيها.
حتى أن الشيخ الألباني رحمه الله يذكر أن الأحناف والحنابلة والمالكية الوشافعية كانوا يصلون كل على حدى!!! وكان لكل منهم محراباً خاصاً يصلي كل منهم!!!
وما قاد الأمة الى هذه الفرقة الا لتعظيمها الأفراد والاعتقاد أن كل الحق أفرد في مذهب معين أو شيخ معين ... ونسى هذا أن أبو بكر وعمر وعثمان فاتهم بعض العلم وقد كانوا من الماكنة ما لا يجهلها أحد.
هذا ما أحببت أن أبينه ... وأعتذر عن الاطالة
والسلام عليكم
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 11:15 ص]ـ
المفروض البدء بعمدة الفقه (او منهج السالكين) اولا ثم اخصر المختصرات (او زاد المستقنع) مع بلوغ المرام
وبلوغ المرام افضل من عمده الاحكام لانه اشمل
هكذا امرني شيخي العثيمين رحمه الله
وكذالك سمعت الشنقيطي قال ذلك في شرح الزاد
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 03:25 م]ـ
وبلوغ المرام افضل من عمده الاحكام لانه اشمل
هكذا امرني شيخي العثيمين رحمه الله
وكذالك سمعت الشنقيطي قال ذلك في شرح الزاد
*البلوغ أشمل ... ولكن لطالب العلم المبتديء ينصح بالعمدة, لأن العمدة كل ما فيه صحيح ... بل هو ما اتفق عليه البخاري ومسلم, والبلوغ لم يصح كل ما فيه.
*العمدة أكثر اختصاراً وأقل حجماً فيسهل على الطلب المبتديء أن ينجزه حفظاً وفهماً في وقت قليل نسبياً.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو هياء]ــــــــ[09 - 03 - 08, 03:31 م]ـ
أخوكم ضاع!
أما أنا، فرأيي: أن تقرأ كل شيءٍ وتفهم كل شيءٍ وقبل ذلك تحفظ كل شيءٍ، مدري كيف! بس إن طبقت نصيحتي أضمن لك تصير موسوعة.
¥