ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[13 - 05 - 09, 07:44 م]ـ
قال ابن الجوزي
وَقَدْ كَانَ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ يَرَوْنَ تَخْلِيطَ الْقُصَّاصِ فَيَنْهَوْنَ عَنِ الْحُضُورِ عِنْدَهُمْ
وَهَذَا عَلَى الْإِطْلَاقِ لَا يَحْسُنُ الْيَوْمَ لِأَنَّهُ كَانَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانُ مُتَشَاغِلِينَ بِالْعِلْمِ فَرَأَوْا حُضُورَ الْقِصَصِ صَادًّا لَهُمْ وَالْيَوْمَ كَثُرَ الْإِعْرَاضُ عَنِ الْعِلْمِ فَأَنْفَعُ مَا لِلْعَامِّيِّ مَجْلِسُ الْوَعْظِ يَرُدُّهُ عَنْ ذَنْبٍ وَيُحَرِّكُهُ إِلَى تَوْبَةٍ وَإِنَّمَا الْخَلَلُ فِي الْقَاصِّ فَلْيَتَّقِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
صيد الخاطر
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[13 - 05 - 09, 09:04 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[14 - 05 - 09, 04:18 م]ـ
بارك الله فيكم
وإياكم
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 06:56 م]ـ
قال ابن تيمية
فَإِنَّهُ مَا مِنْ طَائِفَةٍ إلَّا وَفِي بَعْضِهِمْ مَنْ يَقُولُ أَقْوَالًا ظَاهِرُهَا الْفَسَادُ وَهِيَ الَّتِي يَحْفَظُهَا مَنْ يَنْفِرُ عَنْهُمْ وَيُشَنِّعُ بِهَا عَلَيْهِمْ وَإِنْ كَانَ أَكْثَرُهُمْ يُنْكِرُهَا وَيَدْفَعُهَا كَمَا فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ الْمُنْكَرَةِ الَّتِي يَقُولُهَا بَعْضُ أَصْحَابِ أَحْمَد وَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ فَإِنَّ جَمَاهِيرَ هَذِهِ الطَّوَائِفِ يُنْكِرُهَا وَأَحْمَد وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ مُنْكِرُونَ لَهَا
المجموع
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[26 - 05 - 09, 09:57 م]ـ
قال الفضيل بن عياض: والله لا يصح ان تؤذي كلبا او خنزيرا بغير حق فكيف تؤذي مسلما!!
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 09 - 09, 03:47 م]ـ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْقَطَّانِ فِي أَوَّلِ الْمُطَارَحَاتِ:
التَّحَاسُدُ عَلَى الْعِلْمِ دَاعِيَةُ التَّعَلُّمِ وَمُطَارَحَةُ الْأَقْرَانِ فِي الْمَسَائِلِ ذَرِيعَةٌ إلَى الدِّرَايَةِ وَالتَّنَاظُرُ فِيهَا يُنَقِّحُ الْخَوَاطِرَ وَالْأَفْهَامَ، وَالْخَجَلُ الَّذِي يَحِلُّ بِالْمَرْءِ مِنْ غَلَطِهِ يَبْعَثُهُ عَلَى الِاعْتِنَاءِ بِشَأْنِ الْعِلْمِ لِيَعْلَمَ وَيَتَصَفَّحَ الْكُتُبَ فَيَتَسَبَّبُ بِذَلِكَ إلَى بَسْطِ الْمَعَانِي وَيَحْفَظُ الْكُتُبَ.
المنثور
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 06:13 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا صهيب وباقي المشاركين