تعليق: ينشأ الشاب في القاعدة العريضة من مجتمعاتنا ليرى نفسه أنه (الواد فلان) وعمره 20 عام فنجد معاملة أبيه وأمه له على أنه (مراهق) ولا يتحمل المسؤولية بمعنى أن تركيبته الطبيعية والنفسية لا تهيئه لذلك! فبينما ترى الصحفي ذا الـ 22 عاما يحضر الدكتوراه في القانون الدولي والعام من جامعة فرانكفورت، ترى الشاب الآخر يسرح في جارته أو زميلته الجامعية والموقف الذي عملته معه، وكيف أنها اختارت العريس الجاهز ... والجاني في ذلك بالمقام الأول هما أبواه الذين شكلا عقله على أنه سيظل (الواد) وخد ياواد والواد صحي والواد فين والواد أكل ولا لسه؟؟
القاعدة لدينا: " يظل الواد واد إلى أن يتزوج – وأخيرًا – بعد أن يتزوج يقال: (الواد اتجوز) "
مايكل دل
ملخص: صاحب العلامة الحاسوبية ( Dell ) والتي يظنها الكثير علامة عريقة غارقة في القدم مثل IBM في حين أن مايكل دل المؤسس من مواليد 1965 وهو يهودي الديان وكان من أسرة فقيرة غالبًا
-الأب والأم: كان يعمل أبوه في عيادة لتقويم الأسنان وكانت أمه تعمل سمسارة في سوق الأوراق المالية (لاحظ عمل الأم)
-التعليم المبكر وتحمل المسؤولية:
عام 1980
عن عمر 15 عام – اشترى حاسوبه لأول مرة من طراز أبل اا وقام بتفكيكه بالكامل ليتعرف كيف يعمل الحاسوب (طبعا لو الواد أبو 15 سنة فكك الكمبيوتر وقال أشوف بيشتغل ازاي هيبقى يومه أسود)
عام 1982
عن عمر 17 عامًا تغيب عن مدرسته الثانوية (مش تزويغة مع البنت من المدرسة اللي جنبه) بل لكي يحضر مؤتمرًا يتحدث عن الحواسيب الذي كان تمهيدًا لكوميدكس comdex في أسترودوم (ماذا يشغل بال الطالب ذي الـ17 عامًا في القاعدة العريضة لدينا؟ الإجابة معهودة فلا بذل للوقت فيها)
عام 1983
عن عمر 18 عامًا – بدأ يبيع أجهزة الحاسب الآلي المرقاة في عنبر طلاب السنة الأولى في جامعة تكساس (لكنه نقل مركز العمل إلى إحدى الشقق بحلول نهاية العام الدراسي)
عام 1984
عن عمر 19 عامًا – كان دل قد نضج كرجل أعمال له القدرة على تحمل مسؤولية قراراه! فترك الجامعة وافتتح شركة Dell المشهورة الآن كعلامة منافسة لـ IBM العريقة
عام 1987
-عن عمر 22عامًا – كان دل قد احترف بقوة في مجال الأعمال! فخاطر بدخول السوق المالية العالمية – ومتخصصوا التسويق وإدارة الأعمال يعرفون مدى خطورة مثل هذا القرار – فافتتح أعماله في المملكة المتحدة
تعليق: من خلال هذا النموذج والذي قبله والذي بعده حاول أن تقف على معنى يخص الأب والأم في تسلسل حياة الابن والذي ربما يظهر منه التناقض (سوف نتعرض لذلك المعنى في نهاية المشاركة إن شاء الله تعالى)
جاك ويلش
تلخيص:
الرجل الثاني في القيادة الإدارية بعد بيتر داركر، والذي أنقذ شركة جنرال إليكتريك من كوارث محققة بعد أن عمل بها طيلة 26 عامًا كمدير تنفيذي. له كلمة شهير يفتتح بها مجالسة: (تطور أو مت)
-الأب والأم: كان الأب رجلًا عاديًا، وكان يعمل في محطة للسكك الحديدية، أما الأم فكان لها الدور الأكبر في صناعته حيث كانت تدفعه للتفوق وتزرع فيه ثقته بنفسه، وكان ويلش مصابا بالتأتأة في صغره فكانت أمه تعزو سبب ذلك إلى أن لسانه غير قادر على مجاراة عقله السريع
-التعليم المبكر وتحمل المسؤولية
بدأ ويلش حياته العملية في مجال الأعمال في عمر 22 عامًا و كان قبلها متخرجًا من جامعة ماساشوستس، ثم حصل من جامعة إلينوي على درجة الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية
أطلقت عليه مجلة (يفرزويك) لقب (نيوترون جالك) بسبب استراتيجياته في إعادة التنظيم الإداري
بل جيتس
ملخص: مشهور؛ هو رجل البرمجة المعروف مؤسس ميكروسوفت
الأب والأم: كان من أسرة علمية مما يقال عنها محافظة، وكانت تهتم بالمقام الأول بالتعليم تثقيف الأبناء كان أبوه يعمل محاميًا في سياتل وكانت أمه محاضرة في جامعة واشنطن وعضوًا في مجلسها ورئيسة بونايتد واي انترناشيونال
التعليم المبكر وتحمل المسؤولية:
في عام 1968
عن عمر 13 عامًا أدرك مدى اهتمامه بالبرمجيات! وكتب أول برنامج له لممارسة لعبة (تك تاك توك)
1973
عن عمر 18 عامًا – التحق بجامعة هارفارد –
1975
عن عمر 20 عامًا - أسس شركته (ميكروسوفت) عملاق البرمجيات الآن
¥