تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخ لكم يحفظ السنة ويسألكم أن تدلوه إلى النية في ذلك]

ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:22 ص]ـ

السلام عليكم

أعرف أخ لكم يحب الحديث وبدأ يحفظ الجمع بين الصحيحين ويريد أن يتعلم النوايا الصالحة لذلك حتى ترتفع همته ولفرط جهلي وقلة علمي لم أستطع إجابة طلبه بما يحب

فارجو من الإخوة الكرام ان يذكروا النوايا الصالحة لحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكما تتعلمون فإن الدال على الخير كفاعله

ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 03 - 08, 05:38 م]ـ

-هذه نصائح للشيخ علي الصياح للذي يريد طلب العلم وبخاصة علم الحديث الشريف أوردتها لما فيها من فوائد نفيسة ونقولات عن السلف الصالح وعن علمائنا الربانيين رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين:

سؤال .. طرح على فضيلة الشيخ الدكتور: ابو عمر الصياح في لقاء ملتقى اهل الحديث ..

ما هي نصيحتكم لطالب علم؟؟

نوصي طلبة العلم بما يلي:

- الإخلاص لله عزوجل

بأن يكون قصده بطلب العلم وجه الله والدار الآخرة، وذلك لأنَّ طلب العلم الشرعي عبادة والعبادة لا بدّ من الإخلاص فيها لله عز وجل كما قال تعالى:

{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وقال: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}.

وقد افتتح الإمام البخاري كتابه «الصحيح» بحديث: إنما الأعمال بالنيات .. إشارة إلى أهمية الإخلاص في كل عمل يعمله العبد لله عز وجل-وقيل غير ذلك- ومن الأحاديث العظيمة في هذا الباب ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إِنَّ أَوَّلَ الناس يُقْضَى يوم الْقِيَامَةِ عليه رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قال فما عَمِلْتَ فيها قال قَاتَلْتُ فِيكَ حتى اسْتُشْهِدْتُ قال كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حتى أُلْقِيَ في النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قال فما عَمِلْتَ فيها قال تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قال كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هو قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حتى أُلْقِيَ في النَّارِ وَرَجُلٌ وَسَّعَ الله عليه وَأَعْطَاهُ من أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قال فما عَمِلْتَ فيها قال ما تَرَكْتُ من سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فيها إلا أَنْفَقْتُ فيها لك قال كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هو جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ في النَّارِ. وفي الحديث إن معاوية لما بلغه هذا الحديث بكى حتى غشي عليه فلما أفاق قال صدق الله ورسوله قال الله عز وجل (مَن كَانَ يُرِيدُ الحياة الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَائِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الاٌّ خِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). والنصوص من الكتاب والسنة في هذا الباب كثيرة مشهورة وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب؛ كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم، ولهذا يتعين عليك أن تحمى نيتك من شوب الإرادة لغير الله تعالى، بل وتحمى الحمى. ومن جميل قول إبراهيم بن أدهم قوله «ما صدق الله عبد أحب الشهرة»

*****************************

2 - العمل بالعلم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير