تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا بدلك ياطالب العلم أن يكون لك ((وِرْدٌ عِلْمِيٌّ يومي)) على مدار العام

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 04 - 08, 09:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

مقتبس من كتاب

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

للشيخ ذياب الغامدي

((إنَّنَا نُوْصِي طَالِبَ العِلْمِ المُبْتَدِئ والمُنْتَهِي عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ؛ بأنْ يَكُوْنَ لَهُ (وِرْدٌ عِلْمِيٌّ) فِي كُلِّ سَنَةٍ أو سَنَتَيْنِ عَلَى أقَلِّ تَقْدِيْرٍ وأضْعَفِ حَالٍ، وذَلِكَ بِدَوَامِ النَّظَرِ والقِرَاءةِ لبَعْضِ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي لا يَسَعُ طَالِبُ العِلْمِ أنْ يَجْهَلَها أو يَتَجَاهَلَها، لاسِيَّما مِمَّنْ تَصَدَّرَ للفَتْوَى والتَّعْلِيْمِ، ورَامَ التَّألِيْفَ والتَّحْقِيْقَ ... !

فَدُونَكَهَا؛ كُتُبًا عِلْمِيَّةً، وكُنُوْزًا عَلَيَّةً، فاصْبِرْ نَفَسَكَ عَلَيْها، ولا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْها، فمِنْها المُبْتَدَى وإلَيْها المُنْتَهَى بَعْدَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ، وكُتُبِ سَلَفِ الأمَّةِ المُحَقِّقِيْنَ:

* قِرَاءةُ "القُرْآنِ الكَرِيْمِ"، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ (مِرَارًا).

* قِرَاءةُ (الصَّحِيْحَيْنِ) أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِما.

* قِرَاءةُ "بُلُوْغِ المَرَامِ" لابنِ حَجَرٍ، تَحْقِيْقُ الزُّهَيْرِيِّ، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ.

* قِرَاءةُ "مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى" لابنِ تَيْمِيَّةَ.

* قِرَاءةُ "فَتْحِ المَجِيْدِ"، لعَبْدِ الرَّحْمَنِ آلِ الشَّيْخِ، تَحْقِيْقُ الوَلِيْدِ آلِ فُرَيَّانَ.

* قِرَاءةُ "شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ" لابنِ أبِي العِزِّ، تَحْقِيْقِ التُّرْكِيِّ والأرَناؤوطِ.

* قِرَاءةُ "تَفْسِيْرِ القُرْآنِ العَظِيْمِ" لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ سَامِي السَّلامَةِ.

* قِرَاءةُ "المُغْنِي" لابنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشِّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحُلْوِ رَحِمَهُ اللهُ.

* قِرَاءةُ "زَادِ المَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ العِبَادِ" لابنِ القَيِّمِ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ القَادِرِ الأرْنَاؤُوْطِ، وشُعَيْبٍ الأرْنَاؤُوْطِ.

* قِرَاءةُ "رَوْضَةِ النَّاظِرِ وجُنَّةِ المُنَاظِرِ" لابنِ قُدَامَةِ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الكَرِيْمِ النَّمْلَةِ، و"مَعَالِمِ أصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنَ الجَيْزَانِيِّ.

* قِرَاءةُ "تَدْرِيْبِ الرَّاوِيِّ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ طَارِقِ بنِ عَوَضٍ.

* قِرَاءةُ "سَبِيْلِ الهُدَى بتَحْقِيْقِ شَرْحِ قَطْرِ النَّدَى وبَلِّ الصَّدَى" لمُحَمَّدِ مُحْي الدِّيْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ أو "الدُّرَرِ البهيَّةِ تَهْذِيْبِ الكَوَاكِبِ الدُّريَّةِ" ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn1)) لرَاقِمِه.)) اهـ.

([1]) نَعَمْ؛ إنَّ اشْتِهارَ كِتَابِ "قَطْرِ النَّدَى"، وعُلُوِّ كَعْبِ صَاحِبِه لا يَشْفَعُ لَهُ مِنْ بعضِ المُؤاخَذَاتِ العِلْمِيَّةِ؛ لاسِيَّما في التَّقْسِيْماتِ العَقْليةِ؛ حَيْثُ أخَذَتْ مِنَ المؤَلِّفِ طَرِيقًا وَاسِعًا في تَرْتِيْبَاتِ مَسَائِلِ النَّحْوِ وتفْرِيعَاتِه، وكذا قلَّةُ أمْثِلتِه، وهَجْرِهِ للشَّوَاهِدِ النَّبويَّةِ، وعُمْقِ اخْتِصَارِه؛ ممَّا كَانَ سَببًا في إغْلاقِه عَلَى كَثِيرٍ مِنْ طَلَبةِ العِلْمِ في غَيْرِها مِنَ المؤَاخَذَاتِ، واللهُ أعْلَمُ.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 04 - 08, 07:26 م]ـ

أضيف على ذلك اي كتاب في السير والتراجم كـ (سير أعلام النبلاء) او غيره ليكون شاحذا للهمة

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:43 ص]ـ

جزيتم خيرا ووفقني الله واياكم لما يحب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 06:41 م]ـ

جزاك الله خير .. ونفع بك أخي الكريم .. فوائد قيمة تحتاج همة ... أسأل الله لنا ولكم التوفيق

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 08 - 08, 11:37 م]ـ

يضاف أيضا كتاب علو الهمة في صلاح الأمة للشيخ سيد عفاني كمحفز ومشجع بإذن الله

ـ[عثمان المغربي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 05:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[26 - 01 - 09, 11:41 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[27 - 01 - 09, 09:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ومن تكن العلياء همة نفسه*****فكل الذى يلقاه فيها محبب

-ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة.

ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل. ولتكن نيته في الخير قائمة، من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، كما جاء في الحديث: " نية المؤمن خير من عمله ".

وقد كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات. فنقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له: كلمني، فقال له: أمسك الشمس.

وقال ابن ثابت البناني: ذهبت ألقن أبي، فقال: يا بني دعني، فإني في وردي السادس.

ودخلوا على بعض السلف عند موته، وهو يصلي، فقيل له.

فقال: الآن تطوى صحيفتي.

فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - بأن الموت يقطعه عن العمل، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته.

فإن كان له شيء من الدنيا، وقف وقفاً، وغرس غرساً، وأجرى نهراً، ويسعى في تحصيل ذرية تذكر الله بعده، فيكون الأجر له. أو أن يصنف كتاباً من العلم، فإن تصنيف العالم ولده المخلد.

وأن يكون عاملاً بالخير، عالماً فيه، فينقل من فعله ما يقتدي الغير به.

فلذلك الذي لم يمت.

قد مات قوم وهم في الناس أحياء. (صيد الخاطر)

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير