تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:53 ص]ـ

قال الذهبي رحمه الله:

(سريج بن يونس: حدثنا هشيم قال: دخلت المسجد، فإذا شعبة جالس وحده، فجلست إليه، فرفع رجله فركلني، وقال: أنت طلبت منصورا، ثم لم تجده في الاسطوانات، فحينئذ جئت إلي؟) السير 7/ 221

أضحك الله سنك .......

ـ[ابو هبة]ــــــــ[16 - 04 - 08, 08:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا

( ......... )

فحدثني بخمسة عشر حديثا.

فقلت له: زد من الضرب، وزد في الحديث.

قال: فضحك مالك وقال: اذهب. الله أكبر, ما أجله من فتى. رحمه الله.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 04 - 08, 01:39 م]ـ

ويحك .. كيف تريد أن تستره وقد طلبت منه فضح نفسه على الملأ؟

على كل .. إن أردت أن تكون لك تجربة شخصية فأنا مستعد لمساعدتك على ذلك .. (ابتسامة أكثر مكرا من ابتسامتك)

قال الجوهري رحمه الله في الصحاح:

وَيْحٌ: كلمة رحمة. وويلٌ كلمة عذابٍ

حتى لا يظن الظان بك سوءً يا أبا حازم ..... اما تبرعك الأخير فمحفوظ لك في الأفراح (ابستامة عريضة)

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

هشام ابن عمار هو شيخ البخاري الذي عنه روى حديث الملاهي رحمة الله عليهما تترى الى يوم الدين.

ـ[ابو عبد المحسن]ــــــــ[17 - 04 - 08, 02:01 م]ـ

السلام عليكم

أما شيخنا بن عثيمين رحمه الله فكان يؤدب من يخفق رأسه في الدرس بالطرد من الحلقة ....

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 04 - 08, 03:51 م]ـ

من الواضح أن شعبة كان يضرب الجميع:

قَالَ نصْر بن حمَّاد الورَّاق: كنا قعوداً على باب شُعْبة؛ نتذاكر، فقلتُ: حَدّثنَا إسرائيلُ، عَنْ أبي إسحاق، عَنْ عبدِ الله بن عطاء، عَنْ عقبة بن عامر، قَالَ: كُنا نتناوبُ رعيَّة الإبل على عهد رسولِ الله ?، فجئتُ ذات يومٍ والنبي ? حوله أصحابه؛ فسمعتُه يقول: " من توضأ، فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فاستغفر الله؛ إلا غفر له".

فقلتُ: بخٍ بخٍ!

فجذبني رجل من خلفي، فالتفتُّ؛ فإذا عمر بن الخطاب، فَقَالَ الذي قبل أحسن! فقلت: وما قبل؟! قَالَ: قَالَ: "من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ قيل له: ادخل من أي أبواب الجنة شئت".

قَالَ: فخرج شُعْبة؛ فَلَطمني، ثم رجع فدخل؛ فتنحَّيت من ناحية، قَالَ: ثم خرج؛ فَقَالَ: ما له يبكي بعد؟! فَقَالَ له عبد الله بن إدريس: إنك أسأت إليه! فَقَالَ شُعْبة: انظر؛ ماذا تحدث! إنَّ أبا إسحاق حدثني بهذا الحَدِيث، عَنْ عبدالله بن عطاء، عَنْ عقبة بن عامر، قَالَ: فقلنا لأبي إسحاق: مَنْ عبد الله بن عطاء؟ قَالَ: فغضب، ومِسعرُ بن كِدَام حاضر، قَالَ: فقلتُ له: لتصححن لي هذا، أو لأُحَرِّقن ما كتبتُ عنك! فَقَالَ مِسعر: عبد الله بن عطاء بمكة.

قَالَ شُعْبة: فرحلتُ إلى مكة، لم أُرد الحج، أردتُ الحَدِيثَ، فلقيت عبدالله بن عطاء، فسألته، فَقَالَ: سعد بن إبراهيم حدثني، فَقَالَ لي مالكُ بنُ أنس: سعد بالمدينة، لم يحج العام.

قَالَ شُعْبة: فرحلتُ إلى المدينة، فلقيت سعد بن إبراهيم، فسألته، فَقَالَ: الحَدِيثُ من عندكم؛ زياد بن مِخراق حدثني.

قَالَ شُعْبة: فلما ذكر زياداً، قلت: أيُّ شيءٍ هذا الحَدِيث؟! بينما هو كوفي، إذ صار مدنياً، إذ صار بصرياً!.

قَالَ: فرحلتُ إلى البصرة، فلقيتُ زياد بن مِخراق، فسألته، فَقَالَ: ليسَ هو مِنْ بابَتِك!.

قلتُ: حدثني به، قَالَ: لا ترده! قلتُ: حدثني به.

قَالَ: حدثني شَهْرُ بنُ حَوشَب، عَنْ أبي ريحانة، عَنْ عقبة بن عامر، عَنْ النبي ?.

قَالَ شُعْبة: فلمّا ذَكَرَ شهر بن حوشب، قلت: دمَّر هذا الحَدِيث، لو صح لي مثل هذا عَنْ رسول الله ? كان أحب إلى من أهلي ومالي والناس أجمعين.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 04 - 08, 05:09 م]ـ

السلام عليكم

أما شيخنا بن عثيمين رحمه الله فكان يؤدب من يخفق رأسه في الدرس بالطرد من الحلقة ....

رحم الله هذا الإمام وغفر له

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[19 - 04 - 08, 05:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

وفي الملتقى مقطع للعثيمين رحمة الله عليه وقد نهر شابا لما طرح إحدى شبه العلمانيين في الدراسة المختلطة.

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[19 - 04 - 08, 10:23 م]ـ

أما أخوكم فقد حصل له ما حصل، وإليكم القصة باختصار ...

طلب مني شيخي الأول الذي تخرجت عليه في مختلف الفنون - وكان كفيفا - أن أجلب له عصاة، فقلت في نفسي لعله يريدها ليهتدي بها إلى طريق المسجد أو نحو ذلك، وكان من شرطه أن تكون من الخيزران الرفيع!!!

فبعد أن أتيته بها، إذا بي أراها في يده أثناء الدرس!!!

فما انتقصت أحدا لرأيه، أو رددت قولا دون حجة، إلا وكنت أُسطَّر بها تسطيرا!!!

ودخل علي ذات يوم وقد رددت على هاتف مكتبه أجيب سائلا، ولم أنتبه أنه ورائي، فانهال عليّ ضربا من كل حدب وصوب وهو يردد: إذن هذا هو قولك في المسألة، فما رأيك بهذا الذي يحصل لك!!! ولك أن تتخيل كفيفا يضرب بعصا، فهذا أشبه بما يسمونه بالقصف العشوائي (ابتسامة) ...

رحم الله الشيخ رحمة واسعة، فقد علمنا الأدب قبل العلم، وما أقول إلا كما قال ابن معين: والله لضربته أحب إلي من رحلتي ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير