تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد عبد السميع]ــــــــ[06 - 05 - 08, 03:44 ص]ـ

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:29 ص]ـ

وبارك فيك .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه

ـ[ابو ريمه]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:23 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:10 م]ـ

وإياك أخي الكريم

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[07 - 05 - 08, 08:56 م]ـ

أرى أننا كعرب لدينا مشكلة عظيمة و هي:-

التشتت

و هذه المشكلة ليست لدى طلبة العِلم فَحسب بل حتى لدى العرب جميعًا ..

ذكرتني بمشهد درامي كان يحكي بعض حقائق العرب فكان الحوار كالتالي .. (طبعا المشهد كان باللهجة السورية):

سعد و محمود شخصيتين في هذا المشهد .. سعد كان يقلب صفحات الصحيفة بين يديه .. و محمود كان مسترخي على الكرسي و يشرب الشاي و يتفكر ..

سَعد يطوي الصحيفة التي في يده منتهٍ منها و يسأل: بتعرف شي عن الدول الإسكندنافية؟

يجيب محمود و بلهجة الواثق: أووووف .. أنا الي بعرف شي!! (يقولها و لسان حال يقول و كيف لا أعرف!!) هادول مو أكتر من تلات، أربع دول مو أكتر ..

سَعد يُهمهم ويهز رأسه و يقول: أممممممم تلات أربع دول مو أكتر. . و دَخلَك .. بتعرف ليش هالدول متطورين؟

محمود: مُتطورين!!! مين آل هادا الحكي؟!

سعد: أنا الي عم أأول .. (أقول).

محمود ينظر لسعد مستغربًا: مستحيل!! ثم اعتدل في جلسته و يكمل: هاذول دول متخلفين جدًا ..

سعد يبتسم ابتسامة سخرية من رد محمود: شو هالحكي يا رجل .. هادول دول متطورين عنّا جدًا جدًا .. شو بتحكي إنتا!!

محمود يضحك هو الآخر على رد سعد: ههههههههههه مستحيل يا رجل .. طيب إنتا برأيك ليش هُمّا متطورين؟

سعد يرفع بصره للسقف و يرد بتفكر بعد أن أخذ نفسًا عميقًا: يعني إذا الله ما كذبني .. هُم تطوروا لسبب واحد بس!!

محمود يسأل: وشو هو السبب؟

يلتفت سعد على محمود ليرد قائلا: أنا بأظن هالجماعة تطوروا لأنهم بيخجلوا من تاريخهن ..

محمود يتساءل: شلون!!

محمود: مو كانوا تاريخيا كان بينقال عنهم الهمج و المتخلفين؟

سعد: صحيح ..

محمود يكمل: يعني كانوا همج و متخلفين و كانوا بيستحوا من تاريخهن و ما يعتدوا فيه .. و قاموا تطوروا.

سعد: و نحنا؟

محمود بلهجة الغاضب و المقهور: أيه نحنا بنموووت على تاريخنا و ماسكينه بأسنانا من شان هيك صرنا هون متل ما أنتا شايف ..

يرد محمود عليه بملامح و بأسلوب مشكك في كلامه و يقول: يعني ... كلامك فيه وجهة نظر .. بس أنا ما بشوفهن غير متخلفين عنّا ..

يتساءل سعد مستغربًا: شلون!!

محمود يُجيب: شو شلون!! أنا أقول لك شلون .. الطبيب عندهم ما بيفهم غير بالطب.

سعد يبتسم باستغرب: أيه شو فيها!!

محمود يرد غاضبا: شو شو فيها!! أنا راح أقول لك شو فيها .. يا أخي الطبيب عندهم ما بيفهم الا بالطب و بسسسسسس. و لكن عندنا الي بيبع خيار و بندوره بيفهم في الطب و الهندسة و الاقتصاد و البورصة و السياسة و النفط و البيلوجيا و السيكلوجيا و بهدنسة الكمبيوتر و الهندسة المعمارية و .. و .. و ...................... .

إنتهى المشهد ..

في مقالة للدكتور ياسر بكار بعنوان كيف تعيش على هامش الحياة؟ (2) .. كان يحكي عن (هاشم) الذي له اطلاع واسع و قوي في كافة المجالات بل قد تجد عنده جواب لكل سؤال!!

و الآن هاشم في الستين من عمره .. و عند تصفح شريط حياته .. رأينا أنه لم يقدم شيئا يذكر في هذه الحياة .. و هذا حال عموم المثقفين في الساحة اليوم فستجدهم مشتتين أمام كمية كبيرة جداً من القضايا والمشكلات التي تواجه الأمة. والنتيجة أن عطاءهم سطحي ومشتت؛ يلامسون القضايا ملامسة دون إعطاء حلول مبتكرة وعميقة. ولذا يعيشون على هامش الأحداث لا أثر ولا تأثير.

في مقاله .. كان يحكي الدكتور عن أهمية التخصص و أن زمننا زمن التخصص و ليس التشتت و جمع المعلومات فحسب .. بل يجب على الشخص أن يلزم أمرًا معينا و يكفي المسلمين همه ..

عمومًا المقال أكثر من رائع و للمزيد من الاطلاع على المقال تفضل هنا (الألوكة ( http://alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2452&highlight= بكار& soption=0) ) ..

و علينا بالتخصص التخصص التخصص .. و لنحذر من التشتت

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 05 - 08, 05:25 ص]ـ

سبق كيبورد

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 12:15 م]ـ

و هذا حال عموم المثقفين في الساحة اليوم فستجدهم مشتتين أمام كمية كبيرة جداً من القضايا والمشكلات التي تواجه الأمة. والنتيجة أن عطاءهم سطحي ومشتت؛ يلامسون القضايا ملامسة دون إعطاء حلول مبتكرة وعميقة. ولذا يعيشون على هامش الأحداث لا أثر ولا تأثير.

هذا ما أردت التحذير منه

جزاك الله خير أخي الفاضل .. وهذا كلام جدا مهم ينبغي لطإلب العلم أن يحذره إذ هو آفة تصيب بعضنا .. ثم يجد نفسه بعد زمن ليس عنده شي سوى جمع معلومات ... لا فهم ولا تأصيل .. ولا إدرا ...

قد تقول أنه يستفيد من معلوماته التي جمعها (في المسابقات الثقافية يُجيب بنعم أو لا أو بكلمة أو كلمتين) ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير