تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجعفري]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:08 ص]ـ

تنبيه مهم وتذكير مفيد ..

جزاك الله خيرا.

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:22 م]ـ

الغامدي المديني

الجعفري

جزاكما الله خير الجزاء

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:46 م]ـ

قال سفيان الثوري: إذا رأيت الشاب يتكلم عند المشايخ، وإن كان قد بلغ من العلم مبلغاً، فآيس من خيره، فإنه قليل الحياء

وعن عقبة بن علقمة قال: سمعتُ إبراهيم بن أدهم يقول: كنا إذا رأينا الحدث يتكلم مع الكبار أيسنا من أخلاقه، ومن كل خير عنده

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[05 - 02 - 09, 03:07 م]ـ

محمد بن عمران

وفقك الرحمن

ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[05 - 02 - 09, 03:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبد الله و في سائر إخواننا المشاركين و المتتبعين، على هذا الموضوع

الخطير و النافع ....

و جزاك الله خيرا على نشر المقامة ......

و الله إنه لداء عضال في جسم الأمة الاسلامية، و في الأوساط العلمية، و في الفضاءات

الإعلامية، فإلى الله المشتكى!!

و من أراد العلماء فقد أراد الدين!!!!

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[05 - 02 - 09, 05:25 م]ـ

بلال الجزائري

جزاك الله خيرا

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 02 - 09, 04:20 م]ـ

من يشتري لسان طاعن؟

متعب بن فرحان القحطاني

إنها سطورُ مكاشفةٍ ومصارحة.

إنها عملية ترميمٍ لما تصدّع من بنيان التربية.

إن شئتَ قُلْ إنها همساتٌ أخويّة تداوي قلوباً مريضة.

وإن شئتَ فقُلْ إنها كلماتٌ جريئة في فضح الأدعياء.

كتبتها حين سمعت أصواتاً نشازاً تؤذي مسامع الدعاة العاملين المرهفة.

تقيّد إقدامهم بهمزٍ ولمزٍ فاضح، وتطعن همَّتَهم بخنجرٍ مسمومٍ من القول الجارح.

تلك الأصوات لم تكن لعدوٍ ظاهر أو منافقٍ معلومِ النفاق.

بل لأقوامٍ يزاحمون أهل الصلاح والالتزام بمناكبهم، ويقفون معهم لخدمة دين الله في خندقٍ واحد.

ولكنهم بغوا على إخوانهم، وأصابوهم بطائش سهامهم.

ادّعَوا أن الصوابَ رداؤهم والحقَ تحت عمائمهم، فحجّروا واسعاً.

تقرّبوا إلى الله ـ جهلاً ـ بإيذاء إخوانٍ لهم، يظنون أن ذلك يقرّبهم إلى الله زُلفى؛ وما بلغهم قول الهادي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يقبل اللهُ إلا الطيّب» (1).

* مَن يشتري لسانَ طاعنٍ أو يشدّه بنِسْعَةٍ (2)؟!

«كانت العرب في جاهليتها تعاقب الشاعر الهجّاء بشدِّ لسانه بنِسعةٍ، أو تشتري منه لسانه بمعروفٍ يصنعونه له فيمسكه عنهم، فكأنما ربطوا لسانه».

ولما جاءت رسالة الإسلام أقرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه العادة حين أمر في غزوة حنينٍ يوم توزيع الغنائم، فقال: «اقطعوا عني لسانه» أي أسكِتوه بالعطاء.

وأمضى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ هذه السُّنة في الحُطيئة (3) لما أكثر من هجاء الزبرقان بن بدر التميمي ـ رضي الله عنه ـ وقال فيه ذمّاً مقذعاً، ظنَّه عمرُ مدحاً حتى سأل حسان بن ثابت عنه أهو هجاء؟ فقال: يا أمير المؤمنين! ما هجاه، ولكن سلح عليه بقوله:

دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتها ... واقعدْ فإنكَ أنتَ الطاعمُ الكاسي (4)

فسجنه عمرُ في المدينة، فاستعطفه الحطيئة بأبياته المشهورة:

ماذا تقولُ لأفْراخٍ بذي مرخٍ ... زُغْبِ الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ

ألقيتَ كاسبَهم في قَعرِ مُظلمة ... فاغفرْ عليك سَلامُ الله يا عمرُ (5)

فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، فقال الحطيئة: إذاً تموت عيالي جوعاً؛ فاشترى عمر ـ رضي الله عنه ـ منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم» (6) وأخذ منه العهد على ذلك، ولكنه نكث وأوغل في الهجاء بعد موت الفاروق.

فيا ليت شعري مَن يشتري أعراضَ العلماء والدعاة اليوم من هجَّاءٍ قد تخلف «في كهوف القَعَدَة الذين صرفوا وجوههم عن آلام أمتهم، وقالوا: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب» و «كلما مرَّ على ملأ من الدعاة اختار منهم ذبيحاً فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المُرّة، تمرق من فمه مروق السهم من الرَّميّة، ثم يرميه في الطريق، ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق؛ فإن ذلك من شُعَب الإيمان» (7).

* بين ستر العُصاة .. وفَضح الدّعاة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير