تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الامر بارك الله فيكم هو الاعتماد على كتب الاصول الكتب الامهات هي التي يجب ان تكون في مكتبة كل طالب علم نري الان كثير من الذين يصنفون هدفهم العائد المادي فقط أو الذين يحققون أيضا ويسرقون التخريجات أو يعزون إلي مصادر غير صحيحه وغير ذلك من الامور

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 04 - 09, 05:00 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=468366#post468366

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:08 م]ـ

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب ولكن أخي الحبيب لو وضعنا نصب أعيينا هذا الموضوع ما علت همتنا أبدا وذلك من وجوه

أولا أن أهل العلم المتقدمين ما كانوا يخوضون في غمار بطون الكتب لقلتها وهذا معروف فكنوا يقتصرون على رواية الحديث وفهمه لذلك قال الإمام على رضي الله عنه قبلهم (العلم نقطه كثرها الجاهلون) فأنا أتفق معك في أن كثير من الكتب الأن ولاسيما من المطولات الكبيره لا تفيد طالب العلم وهذا حق

بارك الله فيكم ونفع بكم

جزاك الله خيرا أخي الكريم على مرورك وتدخلك وملاحظاتك , وصدقت فالعلم نقطة كثرها الجاهلون, وقديما سئل الامام احمد رحمه الله - فيما نقله عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله -هل العلم اليوم اكثر ام فيما ما مضى؟ فكان جوبه رحمه الله (العلم فيما مضى وأما اليوم فالكلام أكثر) أو نحو هذا.

لاكن كان موضوع هذه الصفحة حول التحفيز في قراءة ما يجمعه طالب العلم في مكتبته لا تزهيده في اقتناء الكتب! ومن يزهد في أفضل مرغوب فيه! وخير جليس في الانام كتابُ! وانما القصد لفت النتباه الى ان عدة الكتب الكثيرة والمتزايدة مع الايام لابد معها من حزم وضبط للاوقات وتخصيص ورد دائم للقراءة ولو كان قليلا فاحب الاعمال الى الله ادوم وان قل كما صح معنى ذلك وثبت فعن عائشة رضي الله عنها انها قالت - كان احب العمل اليه-الى رسول الله صلى عليه وسلم - ما داوم عليه صاحبه - رواه البخاري في كتاب الايمان في حديث الحولاء بنت تُويت.

ومن عادة كثير من طلبة العلم لاسيما عند خروج الكتب الجديدة انهم يتحمسون للكتاب في بداية الامر فيقرؤن الصفحات الاولى ثم يتركونه ويمرون لغيره وهكذا! وصارت هذه عادة غالبة مستحكمة حتى انك لا تكاد تجد احدا خلال سنوات على هذه الحالة اتم كتابا واحدا! والله المستعان! فعدنا نفتقد الى من أتم ولو مختصرا صغيرا! وهذا ما رأيناه وشاهدناه! وفي المقابل رأينا شبابا فتح الله عليه قرأوا الأمهات والمطولات , وبعضهم قد قرأ كتبا مثل المحلى لابن حزم ونيل الاوطار عدة مرات.

وقد تعطر الموضوع بكثرة مرور الاخوة والمشايخ الكرام جزاهم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 08:13 ص]ـ

ومن عادة كثير من طلبة العلم لاسيما عند خروج الكتب الجديدة انهم يتحمسون للكتاب في بداية الامر فيقرؤن الصفحات الاولى ثم يتركونه ويمرون لغيره وهكذا! وصارت هذه عادة غالبة مستحكمة حتى انك لا تكاد تجد احدا خلال سنوات على هذه الحالة اتم كتابا واحدا! والله المستعان!

الله المستعان، وإليه المشتكى مما رأينا ونرى وسنرى من أمثال هؤلاء!

ولو كانت المشكلة فقط في أنهم لا يقرءون لهانت المصيبة، ولكن المشكلة أن أمثال هؤلاء يصيرون يوما بعد يوم هم الدكاترة، ثم يصيرون هم الأساتذة، ثم يصيرون هم الأئمة المشار إليهم بالبنان في فنونهم!

وأنا لا ينتهي عجبي من شخص يُدعى متخصصا في علوم العربية وهو لم يقرأ كتابا واحدا كاملا في أي علم من علوم العربية!

وقل مثل هذا في علوم الحديث! والفقه! والتفسير! وغيرها.

وقد تجد للواحد منهم كتبا وتحقيقات ومقالات، وهو لم يختم كتابا واحدا في الفن الذي هو موسوم بالتخصص فيه!

فالمشكلة ليست في قراءة ما عندك من كتب، بل في قراءة الكتب الأساسية في طلب العلم سواء أكانت عندك أم لم تكن.

ومن العجائب في ضد ذلك أنك قد تجد في بعض بلاد المسلمين من يحفظ الكتب الستة مع أنه لا يملك نسخة مطبوعة منها لشدة فقره!

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[26 - 06 - 09, 10:31 م]ـ

ومن العجائب في ضد ذلك أنك قد تجد في بعض بلاد المسلمين من يحفظ الكتب الستة مع أنه لا يملك نسخة مطبوعة منها لشدة فقره!

صدقت أخي الكريم , وكنت أعرف شابا فقيرا جيد القراءة يستعين على القراءة ليلا بالشمع! حتى يقتصد على والديه في فواتير الكهرباء , يستعين بالشمعة حتى إذا بقي منها قاعدتها احتفظ بها , وقال مرة أنه اجتمع عنده 700 شمعة مما أحرقه و أفناه في طلب العلم ...

فأين هذا وأين النت وأجهزة الكمبيوتر التي تضيع فيها الساعات والأيام بل والأعمار ..

ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 06:15 م]ـ

جزى الله الشيخ ابن عبدالسلام و الخوة جميعا

بصراحة قد تنبهت لهذا الامر مؤخرا

كنت أذهب للمكتبات و أشتري من الكتب ما هو سابق لمرحلتي بكثير .. !!! (و بالطبع لا أحد يرشدني و ينصحني أن هذا تضييع للأوقات و الجهود)

كنت أقف أمامها و أنظر اليها و أقول متى سأقرأ كل هذه الكتب؟

مع مرور الزمن, و انا أنظر إلى نفسي ماذا حصلت ........ لا شيء

بالاضافة لذلك عدم وجود منهج واضح في التحصيل

بدأت اتنبه لهذا و الحمدلله

ثم لما انتقلت من بلدتي الى بلد آخر و تركت مكتبتي هناك

بدأت بشراء الكتب التي أحتاجها في مرحلتي فقط و أحاول الاقتصار عليها حتى أقرأها و أحكمها

و تحضرني كلمة ابن خلدون التي تصف هذا الواقع: (كثرة الكتب مشغلة عن التحصيل)

و الله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير