ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 02 - 04, 09:18 ص]ـ
أحسنت أخي زياد
ولعل هذا مما يناسب:
قال أبو نعيم في الحلية 3/ 222
حدثنا محمد بن احمد بن محمد ثنا الحسن بن محمد ثنا أبو زرعة ثنا زيد ابن بشر الحضرمي ثنا ابن وهب حدثني
عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: كان أبي يقول:
أي بني كيف تعجبك نفسك، وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته؟!
يا بني لا ترى أنك خير من أحد يقول لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل النار فإذا دخلت الجنة ودخل النار تبين لك أنك خير منه.
قال ابن دقيق العقيد رحمه الله (كما في التعالم 67)
يقولون هذا عندنا غير جائز ** ومن أنتمو حتى يكون لكم عند
وفي الكتاب المنقول منه ما تقر به العين.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:36 م]ـ
ومن أعظم ما يشين العقلاء بله طلاب العلم وحملته، الاقدام في مواضع الاحجام، والتصدي لدقيق المسائل دون التأمل فيها.
فتجد الواحد يقطع ويجزم ويحلل ويحرم، ليس ذا وحسب بل ويكرر الايمان المغلظة على صحة قوله وخطل غيره، وأن قوله هو الحق الذي لامرية فيه وقول الاخر هو الباطل الذي لاشك فيه.
وهذا الامر ليس بسبيل العلماء وطلاب العلم وليته في هذا كان من أهل الاختصاص او بناه على أساس.
أنما هو ميل يجده في نفسه، وداع يتردد في صدره!!
بل والله الذي لا يحلف الا به ان احدهم قد تكلم في مسألة عظيمة من نوازل العصر، وبواقع الدهر، حارت عندها العقول وتجاسر عن الكلام فيها الفحول: فبادر فيها بالجزم والمنع، ورادف القول بالقول جازما بصحة قوله متأكدا من خطأ غيره.
فلما تأملت في حاله و سألته عن معنى قوله كيف ذهب اليه وعلى اي أمر بناه عليه.
وجدته خالي الوفاض، عريا عن اي علم في هذه المسألة!! بل هو مقر بجهله في اصطلاحات هذا الفن و معترف بعدم المامه بهذا العلم!!!
كيف يتكلم المسلم في مسألة عظمية تتعلق بأموال المسلمين ولها علاقة بفن من الفنون قائم، او تخصص من التخصاصات المعاصرة يشيب المرء ولما يبلغ اقصاه او يحوز اصوله = وهو لم يعرف صغار هذا العلم بل واصوله.
أحبتي الكرام ان الجزم والقطع بصدق القول قد يقبل من عالم مارس المسألة ودرسها، او طالب علم جمع اشتاتها و متفرقها، ثم هو بعد ذلك قام على الدليل الصادق وبنى قوله على الواقع الظاهر.
ثم ليته يسلم.
ولكنه لايقبل من طالب علم يستشكل او من عاقل يتعلم او حتى من صاحب رأى ينظر ويقرر.
ليجعل الانسان لنفسه فسحة يرجع اليها، ليظهر القول بدليله حتى لو بينه كاقتناع او رأى لايشك في صوابه.
ليعرضه بأدب وليقل القولة المشهورة: (كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب).
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
انصح نفسى وطلاب العلم بالحذر من التصدر للفتوى قبل الوصول
لتلك الرتبة
وهذه اخوانى ظاهرة خطيرة حيث تجد ابسط طلاب العلم وادناهم مستوى
يتناول فحول اهل العلم يخطئ هذا العالم ويرجح هذا القول
لا نملك الا ان نقول رحم الله الامام القرافى المالكى حيث مكث ثمان سنين
يفكر فى مسالة واحدة وهى الفرق بين الاقرار والشهادة والدعوى ثم خلص الى
تغريف جميل
ـ[نياف]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[27 - 03 - 06, 02:32 م]ـ
يرفع للفائده ......
ـ[أبو عمر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 02:43 م]ـ
أحسنت وأجدت وأفدت، بارك الله فيك وسددك.
ـ[أم حنان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:19 م]ـ
الأخ زياد العضيلة بارك الله فيكم ....... هناك عبارة فى كلامك لاتجوز:
(أف والله لهذا الزمان) وتبا لتيك الاقلام العجاف السمان عجاف من العلم سمان
من التعالم و التنحل. يقول الله عزوجل فى الحديث القدسى (يسبون الدهر وأنا الدهر) ....... والزمان هو الدهر.