[يا طالب العلم (2)]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[27 - 05 - 08, 03:29 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
يا طالب العلم
قد هيَّأوكَ لأمرٍ لو فطنت له ... فاربأ بنفسِك أن ترعى مع الهَمَلِ
قال ابن القيم رحمه الله (من طَلبَ العلم ليُحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوّة) مفتاح دار السعادة (1/ 185)
قال الحسن البصري رحمه الله: (كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث إلا يسيرا ًحتى يُرى أثر العلم في صلاته وخشوعه وكلامه وسَمْته) من كتاب الزهد لأحمد بن حنبل.
قال الحسن البصري (لأن أتعلم بابا من العلم فأعلمه مسلما، أحب إلى من أن تكون لي الدنيا كلها في سبيل الله) وقال الزهري (ما عبد الله بشيء أفضل من العلم) البداية والنهاية لأن كشر (9/ 345)
• قال النووي في مقدمة المجموع (والحاصل أنهم متفقون على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك .. ) قال (لأن العلم تبقى فائدته وأثرة بعد صاحبة، والنوافل قد تنقطع بعد موت صاحبها، ولأن العلم فرض كفاية والنوافل مستحبات …)
• قال ضرار بن عمرو رحمه الله (إن قوما تركوا العلم ومجالسة أهل العلم، صلوا وصاموا حتى بلي جلد أبدانهم على عماها، وخالفوا السنة فهلكوا، والذي لا إله غيره ما عمل عامل بعمل على جهل ألا كان ما يفسد أكثر مما يصلح …)
ال ابن مسعود رضي الله عنه (منهومان لا يشبعان: صاحب علم وصاحب دنيا، ولا يستويان، أما صاحب العلم فيزداد رضا بالله، وأما صاحب الدنيا فيزداد في الطغيان)
يا طالب العلم لا تبغ به بدلا …. فقد ظفرت ورب اللوح والقلم
العلم أشرف مطلوب، وطالبه …. لله أفضل من يمشي على قدم
قال ابن حجر في ترجمة الإمام ابن القيم (وكان مغرماً بجميع الكتب فحصّل منها ما لا يُحصى حتى كان أولاده يبيعون منها بعد موته دهراً طويلاً سوى ما اختاروه منها لأنفسهم) من كتاب الدرر الكامنة لبن حجر (4/ 22)
ونقل الذهبي في ترجمة القاضي عبد الرحيم بن علي اللخّي رحمه الله قال (بلغنا أن كتبه التي ملكها بلغت مئة ألف مجلد وكان يُحصلها من سائر البلاد) من كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي (21/ 341)
قال ابن عقيل الحنبلي (وعصمني الله من عنفوان الشباب بأنواع من العصمة وقصر محبتي على العلم وأهله فما خالطت لعّاباً قط ولا عاشرت إلا أمثالي من طلبة العلم) من كتاب المنتظم في التاريخ لابن الجوزي ـ المجلد التاسع.
عن سعيد بن جبير رحمه الله قال (كنت أسير مع ابن عباس رضي الله عنه في طريق مكة ليلاً وكان يحدثني بالحديث فأكتبه في واسطة الرحل حتى أُصبح فأكتبه) سنن الدارمي (1/ 105).
قال الشافعي رحمه الله (كنت يتيماً في حجر أمي فدفعتني إلى الكُتّاب ولم يكن عندها ما تعطي المعلم وكنت أسمع الحديث أو المسألة فأحفظها ولم يكن عند أمي ما تعطيني أشتري به القراطيس فكنت إذا رأيت عظما يلوح آخذه فأكتب فيه فإذا امتلأ طرحته في جَرّةٍ كانت لنا قديمة) جامع بيان العلم لابن عبد البر (1/ 98).
(وذكروا لشعبة بن الحجاج حديثاً لم يسمعه فجعل يقول: واحزناه) شرف أصحاب الحديث للخطيب. وهو القائل (إني لأذكر الحديث يفوتني فأمرض) المرجع السابق صـ115
قال أبو حاتم الرازي (بقيت بالبصرة ثمانية أشهر وكان في نفسي أن أقيم سنة فانقطعت نفقتي فجعلت أبيع ثياب بدني شيئاً بعد شيء) من كتاب الجرح والتعديل صـ363
وكان أحمد بن قاسم الحجار يحب اقتناء الكتب حتى أنه رأى كتاباً يُباع ولم يكن معه دراهم وكان عليه ثياب فنزع بعضها وباعه واشترى الكتاب في الحال.
قال ابن الجوزي رحمه الله (إن العلم لمّا كان أشرف الأشياء لم يُحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة حتى قال بعض الفقهاء: بقيت سنين أشتهي الهريسة فلا أقدر عليها لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس) صيد الخاطر لابن الجوزي.
قال ابو اسحاق المرادي (جاورت الحافظ المنذري اثنتي عشرة سنة فلم استيقظ في ليلةٍ من الليالي في ساعةٍ من ساعات الليل إلا وجدت ضوء السراج في بيته وهو مشتغل بالعلم، حتى كان في حال الأكل والكتب عنده يشتغل فيها) من كتاب بستان العارفين للنووي
¥