[وعليكم بـ العتيق النقي ((فوائد مختارة))]
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ
((1)) معنى ((تزكية المرء نفسه))
ذكر الإمام البخاري في تاريخه الكبير, في ترجمة عبد الله بن معاوية الغاضري, رضي الله عنه:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء, قال: حدثنا عمرو بن الحارث, قال: حدثني عبد الله بن سالم الأشعري, عن محمد الزبيدي, قال: حدثنا يحيى بن جابر, أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه, أن أباه حدثه, أن عبد الله بن معاوية الغاضري حدثهم, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان, من عبد الله وحده فإنه لا إله إلا الله, وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام, ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا الشرطة اللئيمة والمريضة, ولكن من أوسط أموالكم, فإن الله لم يسألكم خيره, ولم يأمركم بشره, وزكى نفسه, فقال رجل: ما تزكية المرء نفسه؟ قال: أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث ما كان.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:44 ص]ـ
((1)) معنى الحكمة عند الإمام مالك
ذكر الإمام الطبري صاحب التفسير بإسناد متين, كالبنيان المرصوص:
حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي, أخبرنا عبد الله ابن وهب, قال: قلت لمالك بن أنس: ما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين, والفقه في الدين, والاتباع له.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:51 ص]ـ
الأخ محمد افتقدناك منذ فترة فحيا هلا
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:01 ص]ـ
الأخ محمد افتقدناك منذ فترة فحيا هلا
لافقدت حبيباً أخي الأثري, في الحقيقة كنت موجودا للقراءة, ويصعب على من يمر هنا أن يستسيغ أماكن أخرى, ولكن لم أكن أستطيع المشاركة بسبب الطرد, والأهم بالنسبة لي أن يستمر ملتقى أهل الحديث
((3)) بداية فكرة تأليف الصحيح في قلب الإمام البخاري
ورد هذا في بعض المصنفات التي ترجمت للإمام البخاري, ومنها طبقات عبدالوهاب السبكي, حيث ذكر في كتابه, في ترجمة الإمام البخاري:
هو إمام المسلمين, وقدوة الموحدين, وشيخ المؤمنين, والمعول عليه فى أحاديث سيد المرسلين, وحافظ نظام الدين, أبو عبد الله الجعفى, مولاهم البخارى, صاحب الجامع الصحيح, ... ... .... إلى أن قال: وقال إبراهيم بن معقل, سمعته يقول: كنت عند إسحاق بن راهويه فقال رجل لو جمعتم كتابا مختصرا للسنن فوقع ذلك فى قلبى فأخذت فى جمع هذا الكتاب.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:02 ص]ـ
((4)) لماذا قال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري, ان سنن الترمذي, أفيد من الصحيحين؟؟
قال تلميذه ابن طاهر المقدسي: سمعت أبا إسماعيل يقول: كتاب أبي عيسى الترمذي عندي افيد من كتاب البخاري ومسلم!! قلت: ولم؟ قال: لأنهما لا يصل الا الفائدة منهما الا من يكون من أهل المعرفة التامة, وهذا كتاب قد شرح أحاديثه وبينها, فيصل الى فائدته كل فقيه, وكل محدث.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:04 ص]ـ
((5)) ابو داود صاحب السنن: يكفي الإنسان لدينه أربعة أحاديث
أورد الإمام ابو الحجاج المزي, في تهذيبه لأسماء الكمال, في ترجمة الإمام ابو داود سليمان بن الأشعث السجستاني, صاحب السنن المعروفة بسنن أبي داود - أحد الكتب الستة, مايلي:
..... بإسناده الى .... قال: سمعت أبا بكر بن داسة يقول: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مائة ألف حديث, انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب, يعني كتاب السنن, جمعت فيه اربعة آلاف وثمان مائة حديث, ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه, ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث, أحدها قوله صلى الله عليه وسلم: الأعمال بالنيات, والثاني قوله: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه, والثالث قوله: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه, والرابع قوله: الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور متشابهات
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:07 ص]ـ
((6)) عمر بن الخطاب: أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي
أورد ابن سعد 165 - 230 هـ: في طبقاته عن شيخه علي بن عبد الله المديني: قال ابن سعد أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: قال سفيان يعني بن عيينة: قال عمر بن الخطاب: أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي
تعليق: والشائع عند العوام وبعض الخواص, رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي, ولكن العيوب ترفع ولاتهدى
وأصيب الهرمزان بالدهشة عندما رأي أمير المؤمنين نائما في المسجد, والقصة ذكرها ابن سعد أيضاً بإسناد قوي. قال ابن سعد: أخبرنا عارم بن الفضل, قال: أخبرنا حماد بن سلمة, قال: أخبرنا حميد, عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن الهرمزان رأى عمر بن الخطاب مضطجعا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا والله الملك الهنيء.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:09 ص]ـ
((7)) سليمان بن موسى القرشي الاموي: حسن السؤال نصف العلم
قال التابعي الجليل: سليمان بن موسى تـ 115 هـ - وهو من فقهاء الشام في زمانه قبل جيل الاوزاعي, وأحد ممن روى لهم مسلم والأربعة: حسن المسئلة نصف العلم. وقال التابعي ميمون بن مهران 40 - 117 هـ رحمه الله: حسن المسألة نصف الفقه, وفي الأثر الضعيف جداً عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة, والتودد إلى الناس نصف العقل, وحسن السؤال نصف العلم
¥