تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فكتبت إلى يحيى فكتب إلي لا جزى الله الوراق عني خيرا أدخل لي أحاديث المُعلى بن أسد في أحاديث مسدد ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك

وأنا أرجع عنه فقرأت كتابه على أبي زرعة فقال: هذا كتاب أهل الصدق

سؤالات البرذعي (2/ 579)

فيها من الفوائد:

-معرفة طريقة من طرق النقاد في معرفة أخطاء الرواة.

-من علامة الثقة رجوعه عن الخطأ وعدم الإصرار.

-أثر الوراقين على المحدثين.

-بيان سبب من أسباب دخول الحديث في الحديث على المُحدّث.

-دقة نقد الأئمة المتقدمين للأحاديث والرواة، وجزمهم بما يقولون لأنه صادر عن علم وفهم.

ما تقدم أفاده الشيخ علي الصياح

وقوله في الفائدة الأولى: "معرفة طريقة من طرق النقاد في معرفة أخطاء الرواة" لعله أراد حصر أحاديث الراوي مطلقا أو عن أحد شيوخه حتى إذا ظن أنه لم يفته شيئا حكم على ما لم يسمعه من حديث هذا الراوي بالخطأ وأنه لا يمكن أن يكون من حديثه ولا من حديث شيخه وفي نصوص المتقدمين أمثلة كثيرة على هذه الطريقة

ومما يضاف من الفوائد:

- أن التفرد في الأعصار المتأخرة قرينة على الوهم ولو كان المتفرد محلا للصدق

- سعة حفظ أبي زرعة وبيان طريقته في حفظ الأحاديث أما سعة حفظ فلو ذهبت تجمع أحاديث مسدد عن شيوخه من دواوين الإسلام لما جمعت ما جمع أبو زرعة من حديثه وقد قال في موضع آخر حفظ ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب

وأما طريقة حفظه للأحاديث فهي طريقة إفراد حديث كل راوي بعد جمعه ثم حفظه وقد يفرده على شيوخه فيحفظ ما له عن الشيخ الفلاني ثم الثاني وهكذا على طريق الحصر والاستقصاء

وهذه طريقة الحفاظ في تلك العصور الذهبية

- فيه سعة محفوظات البخاري إذ هو أحفظ من أبي زرعة فقد سئل الحافظ فضلك الرازي أيهما أحفظ البخاري أم أبو زرعة فقال رحلت مع البخاري فجهدت نفسي أن أغرب عليه بحديث فلم أستطع وها أنا أغرب على أبي زرعة عدد شعر رأسه

ومسدد من شيوخ البخاري

وقد ذكر أبو زرعة عن حاله مع أبي سلمة التبوذكي بمثل حاله مع مسدد والتبوذكي من شيوخ البخاري

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:35 ص]ـ

و فيه أنهم سألوه من منهم المخطىء و لم يسألوه هل يعرف الحديث أم لا، و هو دليل على أنهم كانوا أوعية للعلم يحفظونه كما نحفظه على الحاسب الآلى، فلا يستدرك عليهم بأن يقال " لعلهم لم يقفوا عليه " و إنما يقال " لعلهم عزفوا عنه".

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 02:28 م]ـ

أخي أمجد شكر الله لك، وحقا كم هي من درر احتوت على حكم وآداب.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 06 - 08, 11:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

"قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوراق النحوي قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث

قال: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب قال وكم اتى عليك إذ ذاك قال عشر سنين أو أقل ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلى وغيره

وقال يوما فيما كان يقرأ للناس سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم

فقلت له يا أبا فلان إن أبا الزبير لم يروه عن إبراهيم

فانتهرنى فقلت له ارجع إلى الأصل إن كان عندك

فدخل ونظر فيه ثم خرج

فقال لي كيف هو يا غلام

قلت هو الزبير بن عدى بن إبراهيم

فأخذ القلم مني وأحكم كتابه

فقال صدقت

فقال له بعض أصحابه

ابن كم كنت إذ رددت عليه؟!

فقال ابن إحدى عشرة ....... "

تاريخ بغداد (6/ 2)

**********

لعلنا نفرد موضوعا على حدة في استنباط الفوائد من قصص أهل الحديث

نسأل الله التوفيق والسداد

ـ[عبدالعزيز الأمير]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه المشاركة القيمة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:34 ص]ـ

بارك الله فيك

على هذه الدرر

استمر حفظك الله

ـ[أبو عبيد السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 12:43 ص]ـ

بارك الله فيك ..

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 11:45 ص]ـ

قال الإمام الصنعاني في سبل السلام (في كلامه على طلاق الحائض حديث 1006):

وَقَدْ أَطَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ الْكَلَامَ عَلَى نُصْرَةِ عَدَمِ الْوُقُوعِ، وَلَكِنْ بَعْدَ ثُبُوتِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَبَهَا تَطْلِيقَةً تُطِيحُ كُلَّ عِبَارَةٍ، وَيُضَيِّعُ كُلَّ صَنِيعٍ،

1 - وَقَدْ كُنَّا نُفْتِي بِعَدَمِ الْوُقُوعِ، وَكَتَبْنَا فِيهِ رِسَالَةً،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير