تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجب على طالب العلم ان يكون لديه تزكية من احد العلماء قبل ان يتصدر للتدريس]

ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 04:51 م]ـ

سلام عليكم

هل يمنع طالب العلم مهما حصل من العلم من التدريس قبل ان تكون عنده تزكية او اجازة من احد العلماء

و اذا وجب عليه ما هي ضوابطه

يعني هل ينطبق هذا في كل مكان و زمان

من هو العالم المؤهل لاعطاء التزكية و هكذا

جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله

ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 09:25 م]ـ

للرفع

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[22 - 09 - 04, 06:55 م]ـ

أرجو من الأخوة المشاركين في الموقع المشاركة، لأهمية هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 10:38 ص]ـ

سلام عليكم

كثير من الشباب يردد انه لا بجوز لاحد ان يدرس اي مادة شرعية قبل ان تكون له اجازة او تزكية لاحد العلماء فاحببت ان اعرف هل لهذا الكلام اصل عند السلف او العلماء المتاخرين ام انها مقولة تحجر واسعا

المعروف قول الامام مالك ما افتيت قبل ان يشهد لي سبعون من اهل العلم اني اهل لذلك و لكن اظن ان مقام الافتاء غير مقام التدريس

ثم تحقيق ذلك قد يصعب في الواقع لامور

قد يقيم هذا الطالب في بلد لا يتوفر فيه علماء و مع ذلك اخذ بوسائل التحصيل بجد ففتح الله عليه هل يعقل ان يطالب منه ان يسافر الى بلد فيه علماء

ثم كيف يمكن لهؤلاء ان يعرفوا انه اهل للتدريس ا يمتحنونه؟ زد على ذلك ان تحديد مستوى الشخص يحتاج الى شيء من الوقت

ثم هل يحتاج الى اجازة او تزكية لكل فن على حدة

ثم من هم المؤهلون لاعطائه هذه الاجازة

اذ قضية العلم قضية نسبية و هذا ملاحظ اذ قد يعتبر هذا عالما عند احد و ليس عند الاخر

و الله اعلم

ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 02:27 م]ـ

لا أعلم لماذا لم يرد أحد من المشايخ على هذا السؤال.

كما قلت أخي هناك فرق بين اللإفتاء والتدريس.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:56 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الموضوع المطروح موضوع شائك، وأظن أن هذا سبب تقاعس مشايخنا الكرام عن المشاركة فيه، لما يمكن أن يفهم من الإجابة من إفراط أو تفريط!

والذي يبدو لي أن التزكيات وكذا الإجازات نوعان:

1) نوع يصلح دليلا على تأهل الشخص للتدريس والإفتاء، وهي تزكية أو إجازة من عالم مشهور بالعلم مشهود له به يزكي تلميذه أو قرينه أو شيخه تزكية يشهد له فيها بالنجابة في العلم والقدرة على التدريس أو الإفتاء أو يجيزه بالإقراء أو التدريس لعلم معين أو تكون متضمنة أن الطالب قرأ على الشيخ كتبا معينة ويشهد له الشيخ بإتقانها وفهمها.

2) نوع لا يصلح دليلا على تأهل الشخص للتدريس أو الإفتاء، وهي التزكية أو الإجازة ممن لا يعرف بالعلم ولا يشهد له به، أو تزكية للشخص بحسن خلقه أو سلامة معتقده إذ ليس كل حسن الأخلاق سليم المعتقد يصلح للتدريس والإفتاء، أو إجازة حديثية يبيح العالم فيها للطالب أن يروي مروياته عنه، إذ الإجازة تجوز للطفل وللجاهل بل وللفاسق والكافر، وليس كل من صح تحمله للإجازة صح له ان يروي بها.

هذا، وليست الإجازات والتزكيات الوسيلة الوحيدة التي يعلم بها تأهل الشخص للتدريس والإفتاء، فهناك وسائل أخرى عديدة، منها:

أ- الإنتاج العلمي للشخص من مؤلفات أو تحقيقات أو شروح مسجلة لكتب تشهد لصاحبها بعلو كعبه وبراعته في علم معين، فكم من عالم من المتقدمين والمتأخرين لم يبلغنا شيء عن سيرته، ولكن له مؤلفات تشهد له بالإمامة والإتقان.

ب- نجابة طلابه الذين درسوا لديه وتخرجوا تحت يديه فإنهم علامة على إتقانه للعلم الذي درسوه عليه وقدرته على تدريسه والإفتاء فيه.

وأما الحصول على شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه في العلوم الإسلامية من الجامعات الإسلامية، فلا أراه يكفي وحده دليلا على قدرة الشخص على التدريس والإفتاء، لتدني مستوى الكثيرين من الخريجين.

وكذا التتلمذ على الكتب والأشرطة لا يكفي وحده حتى يعضده دليل آخر على أن هذا المتتلمذ على الكتب والأشرطة قد استوعب ما فيها وأجاد فهمه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير