تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 07 - 08, 06:09 م]ـ

أخي "أبو الحسن" لعله لم يتضح لك مرادي، أنا أتكلم عن طريق حسي إذا سلكته توصلت به إلى العلم، أما التقوى فهي سبب خارج وليس مباشرا، بمعنى أنك لو اتقيت الله تعالى لم يقذف العلم في قلبك، دون سلوك الطرق المعروفة في تحصيل العلوم.

نفس الحال لك أخي وكيع، كلامك مثل كلام أخي "أبو الحسن" وهو حق ولا شك، لكنكما لم تفهما ما أردته من الموضوع، فتأملا.

جزاكما الله خيرا،،،

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[12 - 07 - 08, 06:45 م]ـ

جزى الله خيرًا أخانا سلطانًا،

و الإخوةَ الّذين تفاعلوا من بعدُ.

استفدنا من نقولاتِكم و تعليقاتِكم،

فجزاكم اللهُ خيرًا.

و لعلّي أضيفُ إلى ما تفضّلتم به، فأقولُ:

إنّما العلمُ بالتّعلّمِ،

و تقوى اللهِ خيرُ معينٍ.

نسأل الله أن يرزقنا العلم النّافع و العمل الصّالح،

و أن يجعلنا من عباده المتّقين.

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 07 - 08, 07:03 م]ـ

أحسنت أبا محمد أحسن الله إليك

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[12 - 07 - 08, 07:31 م]ـ

العلم فتح من الله قبل كل شيء

وأخطأت كل الخطأ يا سلطان القرني ...

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 07 - 08, 08:35 م]ـ

جزاك الله خيرا يا مستور

لكنك في واد ونحن في واد فعسى الله أن يجمع بيننا في حياض الجنة

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[12 - 07 - 08, 08:41 م]ـ

أبعدت النجعة يا صاح، و لو أنك عنونت موضوعك بغير ما فعلت لكان خيرا، لأن التقوى سبب من أسباب نيل العلم، و إنما تلك الآية لا تدل دلالة على ذلك، لكن توجد آيات أخرى دالة كقوله تعالى: إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. أي تفريقا بين الحق و الباطل، و العلم به يفرق بينهما بلا شك. و انظر التفاسير في ذلك.

لحظ: ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله سبقه به الإمام أبي حيان الأندلسي فقد أشار إلى ذلك في تفسيره.

أحسنت بارك الله فيك

وأحسن أخونا صاحب الموضوع في التنبيه على خطأ الاستشهاد بالآية لغويا ,لكنكأنه يزهد في أمر التقوى وهي شرط من شروط نيل العلم ولا يخفى هذا على من له أدنى بصيرة ,والله الموفق

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:08 ص]ـ

يا أخي الكريم

لو تدبرت آخر كلام ابن القيم لعلمت أنه ينقض كلامك، فالآية الأخرى فيها المطلوب {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}، أي أن من يتقي الله عز وجل ينعم الله عليه بالفرقان الذي يفرق به بين الحق والباطل، وهذا أعلى مراتب العلم.

وليس المقصود أن الإنسان يترك السبل المعروفة في طلب العلم، ولكن المقصود أنه يستعين بالتقوى على تحصيل العلم.

نعم كلامك صحيح في أن التقوى وحدها لا تكفي، كما أن الدعاء من وسائل تحصيل الرزق، ولكنه لا يكفي من غير عمل، وكذلك الإخلاص لا يكفي من غير متابعة، ومثل ذلك كثير.

ولكن هذا لا يمنع أن التقوى تجعل طالب العلم يحصل في شهر ما لا يحصله غيره في سنة.

وهذا مشاهد معروف في الواقع؛ فإن كثيرا من طلبة العلم يُعان فيحصل في مدة وجيزة وبعضهم لا يُعان فيظل سنوات طويلة ولا يحصل شيئا.

ثم إن التقوى والعلم متلازمان، فكلما ازداد المرء علما ازداد تقوى، وكلما ازداد تقوى فإنما ازدادها بسبب العلم، فإن لم يرَ ذلك فليتهم نفسه وليقل: أحقا قد حصل العلم؟!

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:52 ص]ـ

ثم إن التقوى والعلم متلازمان، فكلما ازداد المرء علما ازداد تقوى، وكلما ازداد تقوى فإنما ازدادها بسبب العلم، فإن لم يرَ ذلك فليتهم نفسه وليقل: أحقا قد حصل العلم؟!

الإخوة الأفاضل هل تريدون أن تتقولوا عل لساني أني أزهد في التقوى!!، معاذ الله أن أقلل من شأن التقوى بل لا بارك الله في علم لا يورث التقوى، لكن أن أتكلم بكلام علمي حول الآية وحول ما يظنه الكثير، أنك إن اتقيت الله علمك الله، هذا الفهم على إطلاقه خطأ، نعم التقوى تجلب البركة في العلم، لكن أن تكون وسيلة لتحصيل العلم -وسيلة مسلوكة فليتنبه-فهذا يخالفه الواقع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير