ـ[سلطان القرني]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:15 م]ـ
أختي تلميذة الأصول
توضيح الواضحات من المشكلات، ثم لو كان الأمر من "المعلومات بالضرورة" لماذا اختلفت وجهات النظر إذاً وكثرت الردود وانحرفت عن المسار المقصود نوعا ما.
عموما خلاصة كلامي، أن العلم له طريقان:
1 - مباشر: وهو بالطرق المعروفة المسلوكة عند أهل العلم قديما وحديثا.
2 - غير مباشر: ويدخل فيها أعمال القلوب من خشية الله وغيرها كثير ومنها التقوى.
وأما كون العنوان أثاركم (متشابه)، فهذه مشكلة المشارك الذي اكتفى بقراءة العنوان ثم أخذ يرد وهو لم يتصور الموضوع، والحكم على الشي فرع عن تصوره.
وإني أحذر نفسي وإياكم أن نكون ممن انطبق عليه قول الله تعالى:
((فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)) الآية
تنبيه: هذا ليس ردا على أحد، بقدر ما هو توضيح لأصل المشاركة التي لم يفهمها أكثركم، ولعل السبب التسرع في الرد والاكتفاء بقراءة العنوان دون المضمون!
عموما هذه مشاركة تفيد الجميع، وإن كان فيها ما يظهر أنه رد على مشاركتي هذه، في النقطة رقم 14، لكن بالتأمل يتضح العكس!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=858145#post858145
وفقني الله وإياكم،،،
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 07 - 08, 01:03 م]ـ
أخي سلطان
هل كان قصدك أن التقوى لا تجدي دون فعل السبب وهو طلب العلم
كما أنه لا يجدي ان يترك الرجل طلب الرزق والعمل فيعتكف على العبادة وينتظر الرزق
كما في حصل في القصة المعروفة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ؟
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[14 - 07 - 08, 01:42 م]ـ
أخي سلطان
هل كان قصدك أن التقوى لا تجدي دون فعل السبب وهو طلب العلم
... لا
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[14 - 07 - 08, 02:55 م]ـ
[ INDENT] أبعدت النجعة يا صاح، و لو أنك عنونت موضوعك بغير ما فعلت لكان خيرا، لأن التقوى سبب من أسباب نيل العلم، و إنما تلك الآية لا تدل دلالة على ذلك، لكن توجد آيات أخرى دالة INDENT]
لقد فهمت مقصودك، ووعيت مرادك من تصفحي لما خطه بنانك،و لم أخالفك و إنما أردت من قالتي تلك أولوية تعديلك العنوان.
و فق الله الجميع
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 08, 03:20 م]ـ
حلقة مفرغة من أخينا سلطان نسأل الله أن يرحمنا
ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:21 ص]ـ
يا إخوان علينا أن نحسن الظن بأخينا
هو يقصد أن التقوى لا بد معها من بذل الأسباب المؤدية لاكتساب العلم, فإذا كنت تمتثل أمر الله وتجتنب نواهيه وتعبده, فهذا وحده لا يكفي لتحصيل العلم, فكم من عُبَّاد ليسوا بعلماء وهم أهل تقوى, بل لابد من سلوك سبل العلم وتحصيله, وأن التقوى سبب من أسباب تحصيل العلم, ولم ينفي ذلك.
وهذا هو قصد الأخ سلطان جزاه الله خيرا ظاهر في مشاركاته, فيجب حمل الكلام على أحسن محمل إذا علمنا حسن قصده, وإن أخطأ في الطرح فعلينا التبيين, لا الإتهام والتهجم عليه.
وقد عجبت والله من بعض الإخوة في ردودهم
فهذا يقول: فأعد النظر أخي المبارك في اعتقادك .. !!!
..... وإن كنتُ أخي المبارك أعلم أنك قد تبرمت من مشاركتك هذا، وتفاجأت بما لم تكن تعلمه ... !!!! (مشتاق حجازي/ المشاركة 18)
وآخر يقول: كم من المواضيع التي يندم عليها المرء .. !!! (مستور مختاري / المشاركة 15)
ما هذا يا إخوة!! ما هذا الأسلوب!!
أسلوب أشبه ما يكون في الغابات!!
الأخ يقول أنا لا أقصد كذا, ثم يأتي من يأتي ويحمل الكلام باعوجاج, ويتهم في الإعتقاد.
والله لقد استأت كثيرا من هذه التصرفات!!! ثم أين؟؟!!
فليتق الله هؤلاء في حين هم يتكلمون في التقوى!!!!!
والله المستعان
أما ما أود قوله في هذا الموضوع, هو:
أن التقوى لابد لها من العلم, إذ لا تقوى بلا علم, فإذا كان الإنسان لا يعلم ما يتقي؟ ومن يتقي؟ فكيف يتقي؟.
إذ التقوى هي العمل بطاعة الله على نورٍ من الله (وهو العلم) ترجو ثواب الله، وترك معصية الله على نورٍ من الله تخاف عقاب الله.
فإذا علم الإنسان بقدْر يجعله ذلك أن يتقي الله, فهو إذن من المتقين, وعنده تقوى, وأراد الإستزادة من العلم والخوض في شتى العلوم الشرعية وآلاتها, فهل هذه التقوى التي معه تكفي للتحصيل؟ أم لابد من بذل أسباب الطلب بجانب هذا السبب؟ والذي هو أولى الأسباب.
فالتقوى من أولى أسباب تحصيل العلم النافع.
لكن هل العلم يحصل بسبب واحد؟ أم ثمت أسباب أخرى؟
بل لابد من أسباب آخرى كالسعي والبحث والنظر والتواضع والسؤال ووو ... إلأخ
فإذا اتقى وطلب وسعى للعلم حصل, وإذا حصل ازداد تقا, وهذا وجه التلازم بينهما.
وأنا أحمل كلام أخينا على هذا المحمل إن شاء الله
وهنا سؤال: هل يمكن تحصيل العلم بدون تقوى؟
نعم قد يحصل الإنسان على العلم بدون تقوى, كمن طلب علوم الدنيا من حساب وطب وغيرها, وقد يحصل العلم الشرعي أيضا, كمن طلب العلم للدنيا أو لجاه وغيره, ثم لم يعمل بعلمه.
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهذا لا شك أنه لم يتق الله, فمن التقوى العمل بما علمه الله من حلال وحرام وغير ذلك.
وكحال كثير من أهل البدع الغلاة, عنده فقه بأمور الشريعة, ولكن قد تجده قبوريا أو ممن يصحح مذهبهم وغير ذلك.
فهل هذا عنده تقوى؟؟ وهل ما عنده من علم نافع؟؟
إذن يمكن تحصيل العلم بدون تقوى, ولكن العلم الغير نافع لصاحبه في الآخرة.
وإنما العلم النافع فلابد فيه من التقوى وبذل الأسباب المؤدية إليه.
......
وهناك ملاحظة:
أن علوم الدنيا كالطب والحساب والصناعة قد تكون نافعة في الآخرة, وذلك راجع لنية طالبها, وكذلك قد يدخل فها التقوى.
وبالله التوفيق
¥