ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 03:01 م]ـ
لقد استمعت لمحاضرة الشيخ / خالد السبت - حفظه الله - ووجدت أن مايقوله هو الواقع والحاصل في موريتانيا، ومصداق ذلك ان بعض الاخوة الامريكين يدرس ويقرأعليَّ متونا ويحفظها حفظا عجيبا (ماشاء الله ... ) ولما سألته أين حفظت هذا؟ قال: في موريتانيا، لقد مكثت هناك سبع سنوات (والكلام للأمريكي) ووجدت الرجل يحفظ متونا لايصدِّق العقل أن رجلا أعجميَّاً يحفظها ومن ذلك ألفية بن مالك والمعلقات ولامية الأفعال ومختصرات ومطولات في الفقه والأصول والحديث ........ صدق الله ( ..... يؤت الحكمة من يشآء ........ ) الآيه
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:22 م]ـ
أبو عبدالله: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ,, نسأل الله من فضله ورحمته وكرمه
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 09:10 ص]ـ
آآآآآآمين
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:02 م]ـ
لرفع الهمم
ـ[أبو معاذ الأسواني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:59 م]ـ
جاري التحميل
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[12 - 02 - 10, 12:46 م]ـ
جزيت خيراً يا شيخنا المدني
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[23 - 03 - 10, 04:29 ص]ـ
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:59 م]ـ
رزقكم الله من لدنه علمًا.
ـ[العربي محمد الأمين الغليزاني]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:16 م]ـ
إليكم أيها الإخو الكرام تفريخ المحاضرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد:
فكنا نتحدث من قبل عن بعض المخارج التي يجعلها الإنسان لنفسه ليتفلت من حكم شرعي مقرر، قد قرر الله و جوبه أو تحريمه تقريرا واضحا بينا لا خفاء فيه، و يفترض اليوم أننا نواصل الحديث عن هذا المعنى و لكن لا بأس أن أقطع الحديث عنه لأحدثكم عن شيء آخر ثم في المرة القادمة إن شاء الله نرجع إلى موضوعنا الأول.
لعلي أحدثكم عن تجربة في التعلم و التعليم خرجت علماء، ليكون ذلك جوابا لسؤال دائما نسمعه و يتردد كثيرا، كيف نطلب العلم، فنعطيكم نموذجا مطبقا بشكل واضح في بلد من بلاد المسلمين موريتانيا، فتلك البلاد خرجت علماء أفذاذ و لازالت تخرج، الناس هناك يتعلمون العلم و يتلقون العلم بطريقة عجيبة، العالم الرجل المتبحر في العلم المتحقق فيه الذي عب منه حتى ارتوى،نعم يجلس في بادية في الصحراء و لربما جلس في مدينة أشبه بالبادية إن صح أن تسمى مدينة، يجلس هذا العالم في خيمة و يجلس حوله التلاميذ الذين جاءوا من أصقاع الأرض من آسيا و من أفريقيا،شمال أفريقيا و جنوب أفريقيا ومن أوربا و أمريكا يسكنون الخيام حول هذا العالم، بعضهم جاء بأسرته و بعضهم جاء بمفرده و بعضهم غير متزوج، يبدأ الإنسان طلب العلم منذ أن يبدأ يدرك في الخامسة تقريبا يبدأ يحفظ القرآن، و لا يفوت سن السابعة عادة إلا قد حفظ القرآن كله، السابعة إلى الثامنة بإتقان ثم يبدأ يحفظ بعض المتون في التجويد و في قراءة نافع و أيضا في مبادئ الفقه و في مبادئ العربية، و حينما نقول بعض المتون القصيرة يعني مئة و خمسين بيت،مئتي بيت هذا لا شيء عندهم، فهذه يحفظها طلاب الكتاتيب الصغار، الصغار هناك يكتبون بالألواح على الطريقة القديمة التي يتعلم بها الناس و المحبرة و شيء يسمونه القلم و هو عود مبري يكتبون فيه، و يتعلمون الرسم العثماني منذ الصغر و يحفظون نظما فيه،فهو يحفظ القرآن و بالرسم العثماني و يتقن قراءة نافع و يتقن التجويد و يتقن قراءة ورش - نعم –، ثم بعد ذلك يحفظ متونا مختصرة في الفقه و في مبادئ العربية، بعد ذلك ينتقل قليلا فيحفظ المعلقات و يحفظ أشياء في الأدب كالمقامات مثلا، و يحفظ أيضا البيقونية في علوم الحديث، و يحفظ بعض المنظومات في أصول الفقه ثم ينتقل و يرتفع أكثر فيحفظ مشاء الله من الأشعار، و يحفظ ألفية السيوطي في العلوم الثلاثة في البديع و البيان و .. ،و يحفظ الكوكب الساطع في أصول الفقه حوالي ألف و أربع مئة بيت، أو يحفظ مراقي السعود قريبا من ألف بيت،
¥