[هل يؤجر المسلم على طلب العلوم الدنيوية أم يؤجر على طلب العلم الشرعى فقط؟]
ـ[أبوالكرم]ــــــــ[16 - 07 - 08, 02:48 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
و بعد فهل الأحاديث الواردة فى أجر طلب العلم و الصبر عليه ...... مقيدة بطلب العلم الشرعى أم مطلقة فى جميع العلوم الأخرى النافعة مثل الطب و الهندسة و .. و .. و ..
أرجو من الإخوة التوضيح و المشاركة بما عندهم،،
ـ[ابو عمر المهاجر]ــــــــ[17 - 07 - 08, 07:31 م]ـ
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي هذا الحديث اصل لكل ما يقوم به المسلم من عمل اذا نوي به وجه الله وخدمه الاسلام والمسلمين فيستطيع المسلم ان يحول العادات كالطعام والشراب والنوم وغيرها الي عباده يؤجر عليها ان نوي بها نيه صالحه وكذلك العلم الدنيوي ان نوي بتعلمه خدمه الاسلام والمسلمين ورفع شأن الامه فلاشك ان الله عز وجل يثيبه علي ذلك والله تعالي اعلم
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[17 - 07 - 08, 08:09 م]ـ
جزاك الله خيراً بل هناك من العلوم الدنيوية من فروض الكفاية كعلوم الطب والهندسات وغيرها من العلوم التي تنفع المسلمين وتعلي من شأنهم وتغنيهم عن الآخرين
ـ[رائد محسن]ــــــــ[17 - 07 - 08, 10:30 م]ـ
أخي اليك هذة المحاضرات فهي غاية في النفاسة http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3271
ـ[أبوالكرم]ــــــــ[30 - 07 - 08, 12:07 ص]ـ
قال ابن حبان فى صحيحه:
أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا عبد الله بن داود الخريبي، قال: سمعت عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل، فقال: يا أبا الدرداء، إني أتيتك من مدينة الرسول في حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء: أما جئت لحاجة، أما جئت لتجارة، أما جئت إلا لهذا الحديث؟ قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سلك طريقا يطلب فيه علما، سلك الله به طريقا من طرق الجنة، والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات، ومن في الأرض، والحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وأورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» قال أبو حاتم رضي الله عنه: في هذا الحديث بيان واضح أن العلماء الذين لهم الفضل الذي ذكرنا، هم الذين يعلمون علم النبي صلى الله عليه وسلم، دون غيره من سائر العلوم. ألا تراه يقول: «العلماء ورثة الأنبياء» والأنبياء لم يورثوا إلا العلم، وعلم نبينا صلى الله عليه وسلم سنته، فمن تعرى عن معرفتها لم يكن من ورثة الأنبياء
أرجو من الإخوة التعليق على هذا الحديث و تعليق الإمام عليه
ـ[ابو عمر المهاجر]ــــــــ[31 - 07 - 08, 10:56 ص]ـ
قال الشيخ صالح فوزان حفظه الله ان المراد بالعلم الذي يجب علي الامه إما وجوبا عينيا او كفائيا أنه العلم الشرعي الذي جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم " اما العلم الدنيوي كعلم الصناعات والحرف والحساب والرياضيات والهندسه"فهذا العلم مباح"يباح تعلمه وقد يجب اذا احتاجت الامه اليه"يجب علي من يستطيع" لكن ليس هو العلم المقصود في القران والسنه "والذي اثني الله تعالي علي اهله ومدحهم"والذي قال فيه النبي صلي الله عليه وسلمالمراد العلم الشرعي واما العلم الدنيوي فمن جهله فلا اثم عليه" ومن تعلمه فهو مباحله" واذا نفع به الامه فهو مأجور عليه ومثاب عليه ولو مات الانسان وهو يجهل هذا العلم لم يؤاخذ عليه يوم القيامه لكن من مات هو يجهل العلم الشرعي خصوصاالعلم الضروري فإنه يسال عنه يوم القيامه, انتهي.شرح الاصول الثاثه ص19"20
ـ[أبوالكرم]ــــــــ[01 - 08 - 08, 04:30 م]ـ
بوركت أخى المهاجر على هذا النقل و التوضيح.
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[01 - 08 - 08, 05:50 م]ـ
العلم المقصود بالعلم هو العلم الشرعي
قال ابن القيم رحمه الله
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتنزيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه
أما العلم الدنيوي فشأنه كباقي الأعمال حسنه حسن وقبيحة قبيح وليس هو المقصود بالأحاديث. والأعمال بشكل عام ان كانت لله فلصاحبها الأجر ان شاء الله كما أخبرنا من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات
ـ[الديولي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 06:23 م]ـ
قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب، ويقول: ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى
فاليحسن الواحد منا إلى الإخلاص في النية في الطلب
¥