تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 07:48 ص]ـ

أبشر أخي أبوحمزة فسأساعدك إن شاء الله

فهيا قسم العمل فإني بطيء في الكتابة فأخشى أن أكتب شيئا فأجد أحد الإخوة قد سبقني به

وقد أفاد الشيخ محمد حبنكة رحمه الله في ضبطه للنظم فائدة في عد الأبيات فهال هي ونريد من الإخوة أن يسيروا على هذا المنوال

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله الذي قد اصطفى ... للعلم خير خلقه وشرفا

وأفضل الصلاة والسلام ... على النبي أفضل الأنام

محمد وآله وصحبه ... والتابعين كلهم وحزبه

وبعد ذا فالعلم خير رافع ... لا سيما فقه الإمام الشافعي

فهو ابن عم المصطفى و لم نجد ... له نظيرا من قريش مجتهد

مطبقا بعلمه الطباقا ... مطابقا للوارد اتفاقا

مجددا في عصره للمله ... وبعده أصحابه الأجله

أعظم بهم أئمة و حسبهم ... إمامهم و خير كتب كتبهم

وصنف القاضي أبو شجاع ... مختصرا في غاية الإبداع

وغاية التقريب والتدريب ... فصار يسمى (غاية التقريب)

مع كثرة التقسيم في الكتاب ... وحصره خصال كل باب

نظمته مستوفيا لعلمه ... مسهلا لحفظه وفهمه

مع ما به تبرعا ألحقته ... أو لازما كمطلق قيدته

تتمة لأصله الأصيل ... ولم يميز خشية التطويل

وحيث جاء الحكم في كتابه ... مضعفا أتيت بالمفتى به

مبينا ما اختاره بنقله ... وربما حذفته من أصله

إن لم أجد لحمله دليلا ... و لا إلى تأويله سبيلا

وقد مشيت مشيه في الغالب ... في عده وحده المناسب

مرتبا ترتيبه مبينا ... مخاطبا للمبتدي مثلي أنا

فجاء مثل الشرح في الوضوح ... وكنت فيه كالأب النصوح

أرجو بذاك أعظم الثواب ... والنفع في الدارين بالكتاب

وربنا المسؤول في نيل الأمل ... والعون في الإتمام مع حسن العمل

(22)

(كتاب الطهارة)

لها مياه سبعة و هي المطر ... والماء من بحر وبئر ونهر

كذاك من عين وثلج وبرد ... ثم المياه أربع أيضا تعد

إما يكون طاهرا مطهرا ... أي مطلقا وليس مكروها يرى

أو طاهرا مطهرا لكنه ... مشمس بقطر حر يكره

أو طاهرا ولم يكن مطهرا ... لكونه مستعملا أوغيرا

بطاهر مخالط كثير ... سواء الحسي أو التقديري

رابعها منجس بما وصل ... إليه من نجاسة وهو أقل

من قلتين أو بها تغيرا ... مع كونه بالقلتين قدرا

والقلتان نصف ألف قربا ... برطل بغداد الذي قد جربا

وكل شيء مائع مع كثرته ... كالماء في التنجيس حال قلته

ولو جرى قليل ما على محل ... نجاسة أزالها ثم انفصل

ولم يزد وزنا ولا تغيرا ... فطاهر ولم يكن مطهرا

(12) (34)

فصل في السواك والآنية)

سن السواك مطلقا لكنه ... لصائم بعد الزوال يكره

وأكدوه للصلاة والوضو ... وبعد نوم أو لأزم يعرض

وجاز أن تستعمل الأواني ... وإن تكن من أنفس الأعيان

إلا من النقدين فاحكم في الإنا ... بحرمة استعماله والاقتنا

لا ضبة من فضة صغيره ... في العرف أو لحاجة كبيره

(5) (39)

لعلها تكون قد اتضحت

والله الموفق

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 07:53 ص]ـ

رقم في أقصى الصفحة من اليمين والمجموع في أقصى الصفحة من الشمال

أقول لك أترك لي هذا الأمر في نهاية العمل

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك

واحسن الله اليك وكل من استفاد من هذا نظم يكون لك أجر ان شاء الله

اما بطئك في الكتابة فلا بأس تكتب مثلا عشر

قليل من عمل فيه بركة

ولكن كما قلت لعل يكتب احدنا شئ فيسبقه احد ..

ولذلك نعمل عملية حجز

مثلا يأتي شخص يقول عشرين او عشر الابيات القادمة هو لي

فيأتي شخص اخر فيحجز الذي بعده

او مثلا شخص ياخذ قسم او باب من ابواب الطهارة مثل اركان الصلاة

وثاني صلاة الجنازة ...

حجز:

لا ادري لعلك بدأت

اترك لك اكمال الباب

أكمل باب السواك الي البيت

وقدم اليمني علي الشمال ... مثلثا في كلها موالي

والباب الاستنجاء وباب نواقض الوضوء اكتبه انا

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:43 ص]ـ

(باب الوضوء)

فرض الوضوء نية مع غسله لوجهه وغسل وجه كله

وغسل كل ساعد ومرفق فإن أبين بعضه فما بقي

ومسح بعض الرأس مطلقا بمآ وغسله رجليه مع كعبيهما

والسادس الترتيب مثلما ذكر وغطسة تكفي وإن لم يستقر

وهاك عشرا كلها تسن له النطق فيه أولا بالبسملة

والغسل للكفين خارج الوعا ومضمضن واستنشقن ولتجمعا

وامسح جميع الرأس أو ما قد ستر والأذنين باطنا وما ظهر

بمآ وخلل سائر الأصابع ولحية كثيفة في الواقع

وقدم اليمنى على الشمال مثلثا في كلها موالي

(48) (9)

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:46 ص]ـ

عندي أخي المسح على الخفين قبل الاستنجاء وقبل نواقض الوضوء

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 08:12 ص]ـ

حجزت باب الغسل وهاك هو وعليك أخي بالترتيب على وورد على جهازك ونراجع في النهاية مع بعض إن شاء الله

(باب الغسل)

وجوبه بستة أشياء ثلاثة تختص بالنساء

ألحيض والنفاس والولادة عند انقطاع الكل للعبادة

واشترك النسا مع الرجال في الموت والجماع والإنزال

وإن ترد فروضه فالنية والغسل للنجاسة العينية

وأن يعم الماء سائر البدن مع الشعور ظاهرا وما بطن

ويستحب قبله الوضوء له والنطق في ابتدائه بالبسملة

والبدء باليمين فالشمال مدلكا مثلثا موالي

(75) (7)

فصل في الأغسال المسنونة

وهاك أيضا عد أغسال تسن بسبعة وعشرة عدا حسن

لجمعة والعيد والكسوف وغسل الاستسقاء والخسوف

ومن يغسل ميتا ومن دخل في ديننا من بعد كفر اغتسل

ومن به إغماء او جنون إذا أفاق غسله مسنون

وقاصد الدخول في الإحرام كذا دخول البلدة الحرام

وللوقوف بعدها في عرفه وللمبيت بعد بالمزدلفه

وفي منى ثلاثة للرامي وللطواف سائر الأيام

(82) (7)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير