تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَوَ كلَّ يومٍ للرَّعاع ضحيةٌ؟! --- من خيرة الخطباء والعلماء

ماذا فعلتم للرسول ونصره؟! --- إذ حاربته قوافل السفهاء

ماذا فعلتم للبلاد وعزِّها؟! --- للشِّيب للشبان للبؤساء!

تُصغون للغرب البعيد، وعندنا --- تتجاهلون ثقافة الإصغاء

تتعاظمون حقوقنا في ديننا --- وتناقشون دقائق الأشياء

كم تدَّعون مساحةً فكريةً --- وتُضيّقون الحقَّ في الإفتاء؟!

في بئر زمزم بال أحمقُ مرةً! --- كيما يحقق شهرةً بالماء!

إني أراكم تطمحون لمثلها --- يدعوكم الإعلام بالخبراء!

لك يا أبا "أنسٍ" نصاعةُ رايةٍ --- خفاقةٍ بنصاعةِ الآراء

لك في رسول الله أعظمُ قدوةٍ --- لم يستجب لمطالب الخبثاء

يكفيك عِزَّاً أنَّ منهجَك التُّقى --- وتعيش بين تحمُّلٍ وأداء

شرِقَتْ بمنهجك الكريم حثالةٌ --- كالجُعلِ بين زبالةِ الأقذاء

هم ينعقون وراء كلِّ مُخرِّبٍ --- ويحاربون فضيلة الفضلاء

ألفِوا النفاق فأُغشيت أبصارُهم --- هم ينظرون بمقلةٍ عمياء

يتستَّرون بنغمةٍ وطنيةٍ .. --- وينفِّذون مخطط الأعداء

يتدثرون بلبس "ليبراليةٍ" --- وسجودهم للأعين الزرقاء

أنت العظيمُ برغم ذُلِّ أنوفهم .. --- إن هم سوى صورٍ بزي نساء

ضلّوا الطريقَ فصدقوا أوهامهم .. --- ظنوك وحدك يا أخا العلياء

لم يعلموا أنَّ الإله مؤيدٌ .. --- لوليّه، حربٌ على الأعداء

رغمت معاطسهم وخاب رجاؤهم --- لثموا التراب، وأنت في الجوزاء

نعلاك أشرفُ من سواد عيونهم --- فهُما لهم من جملة الآلاء!!

ووفاقهم كذبٌ ومحضُ دعايةٍ --- يُخفي فساد الطرح والآراء

يدعون زوراً للوفاق وإنهم --- ليمارسون سياسة الإقصاء

جهلوك فاضطربت رؤى أفهماهم --- يتلونون تلون الحرباء

درجوا على تدبيج ألف حكايةٍ --- مصنوعةٍ لإماتة الشرفاء

ماذا جنيت لتتقي أحقادهم .. ؟! --- إلاّ المضيَّ على خطى الخلفاء؟!

هذي صحائفهم تفيضُ بخُبثهم --- و بنفثةٍ من أنفس الجبناء؟!

ليسددوا أقلام حقد قلوبهم .. --- في صدر كل فضيلةٍ غراء

وحلوقنا خُنقت فأين حقوقنا؟! --- أيجوز نطلبها على استحياء؟!

أنا لم أصغ بالحبر فيضَ مشاعري --- لكنها كُتبت بفيض دمائي!


[1] للشيخ حفظه الله وحماه أكثر من عشرين عاماً في خدمة الإسلام؛ لكن ضرورة الشعر قيدتني!.

ـ[محمد ين منير اليعقوبي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:13 م]ـ
الله يثبت الشيخ المنجد و يجزاه خير الجزاء و يكثر من أمثاله

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:50 م]ـ
ولا تنسوا الفتاوى المباشرة
فهل ثمة مجال ليساعده فيها أحد؟!!
الدروس والمحاضرات لها نقاطها وأدلتها وهي تنتظم في سياق محدد
فأي خلل فيها فمن حق الشيخ أن يعترض على نقصها
فماذا نقول في " الفتاوى المباشرة "؟!
جزاكم الله خيراً

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:50 م]ـ
الشيخ ابن باز يقول: يا محمد سيكون لك شأن!!

الخميس 14, يناير 2010
د. خليل بن عبد الله الحدري

لجينيات ـ سبحان الله!! إن رحم أمتنا ولود ودود كلما تعاقبت السنون وعصفت الأحداث أخرج لنا هذا الرحم – بفضل الله - عقولا راجحة ونماذج ناجحة تحمل همنا وتدافع عن قيمنا وتذب عن وطننا وعلمائنا ودعاتنا ومؤسساتنا المختلفة بلغة علمية راقية ومنهجية عقلية مقنعة.

وفي ظل تنامي رحيل علمائنا الربانيين ودعاتنا المؤثرين ما كان أحد يظن أن هامة علمية وتربوية ستخرج لنا كهامة الرجل المسدد والعالم الجهبذ - الذي جمع الله له بين الفقهين فقه النص وفقه الواقع - فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد ربيع ملايين البشر في بلادنا الإسلامية، وخريف هذه الملايين التي تعرفه كما تعرف القمر ليلة البدر وتقرأ في علمه ودعوته العقل والحكمة والاتزان والوسطية والإنتاجية والغيرة على حرمات الأمة وممتلكاتها المادية والمعنوية، هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا.

هذه الهامة العلمية والتربوية والفكرية التي زكاها سماحة العلامة الرباني الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حين قال: يا شيخ محمد إنك إن تسلك طريق العلم يكن لك في الناس شأن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير